نقابيون: لوائح الناجحين لمناصب المسؤولية بقطاع الشباب والرياضة يتم إعدادها بمنطق “الوزيعة”

انتقدت النقابة الوطنية للشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل طريقة تدبير المباريات والمقابلات الانتقائية لشغل مناصب المسؤولية بقطاع الشباب والرياضة، معتبرة أن لوائح الناجحين يتم إعدادها بمنطق الوزيعة، بعيدا عن مبدأ التباري.

 

وقالت النقابة في رسالة موجهة لوزير الثقافة والشباب والتواصل، إن المباريات التي يتم تنظيمها بالقطاع شكلية، وتهمش الكفاءات داخل القطاع، حيث إن عمليات انتقاء المسؤولين بالقطاع تم إفراغها من مضمونها، وتحولت إلى لعبة مكشوفة ومسرحية هزلية تسيء لهذا القطاع وتعمق أزمته المركبة.

وأكدت النقابة أن بعض المرشحين كانوا يعرفون نتائج التباري قبل بدء “المقابلات الانتقائية” التي تنظم لهذه الغاية، منتقدة عدم التدقيق في كل الشبهات التي رافقت هذه المباريات والتي تشير إلى تحولها إلى سوق للسمسرة وشراء الولاءات هنا أو هناك.

وأشارت الرسالة إلى أن الوزير أخلف وعده بتجديد الدماء في مواقع المسؤولية عبر فتح المجال للشباب لتبوأ مواقع المسؤولية، قبل أن يتم تعيين بعض الأطر التي لم تعد تفصلها عن التقاعد سوى شهور معدودة، إلى جانب ضعف الالتزام بفتح المجال للنساء لتحمل المسؤولية.

ودعت النقابة الوزير الوصي على القطاع إلى تحمل مسؤولية ما يقع، واتخاذ القرار الصائب عبر القطع مع هذه الممارسات المشينة، التي تستفحل بشكل تدريجي، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإعطاء إشارات إيجابية، مؤكدة أن مسلسل إهانة أطر قطاع الشباب لن يستمر.