المدير برهون حسن 00212661078323
جمعية الحياة بمرتيل تحتفي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل
https://www.facebook.com/ass.alhayat.martil
https://www.assohelp.org/asso-332-association-alhayat-martil
كلية الآداب و العلوم الإنسانية بتطوان تحتفل باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل سنة. و هو الحفل الذي أشاد فيه السيد عميد الكلية بالأدوار الحيوية التي تضطلع بها المرأة في المجتمع و بالمجهودات القيمة التي تبذلها زميلاتنا، الموظفات و العاملات في مختلف المواقع، من أجل الرقي بالمؤسسة و تقديم خدمات أفضل للمرتفقين.
________________________________
جامعة عبد المالك السعدي كلية الآداب والعلوم الإنسانية شعبة الجغرافيا
ورقة تأطيرية للندوة العلمية المرأة وقضايا التنمية المستدامة في المغرب
السبت 8 مارس 2025 برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية – مرتيل
تُعد التنمية المستدامة إحدى القضايا الرئيسية التي تواجه تحولات العالم المعاصر اليوم، حيث إن شأنها أو مفهومها لم يَعد يقتصر على ما يتصل بالنمو الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، من خلال الاعتماد على الثروات الطبيعية فقط، بل أصبح التركيز يَنْصب على مختلف العناصر المكونة لمسألة التنمية، التي يُعد فيها العنصر البشري أساسها ومحورها، والقوة الفاعلة الحقيقية في شتى العمليات التنموية الشاملة، التي تهدف إلى الارتقاء بالفرد والمجتمع من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
بناءً على هذا المنطلق؛ اكتسبت تنمية الموارد البشرية أهمية كبيرة، إذ تُعد المدخل الأساس لتحقيق التنمية الشاملة، وعماد الثروة الحقيقية لكل دولة، وهذا ما يجعل التركيز على تنمية العنصر البشري محورًا رئيسيًّا في التخطيط للتطور الحالي والمستقبلي. وتماشيًا مع هذا المطمح؛ عَقَدت الأمم المتحدة “مؤتمر المرأة العالمي للأمم المتحدة” بالمكسيك سنة 1975، كأول مؤتمر عالمي تُنظمه للتركيز على قضايا المرأة بالتحديد. وقد كان هذا الحدث بمثابة نقطة تحول في توجُّهات السياسات العمومية، حيث انخرطت النساء، أكثر، في عملية تطوير وتنفيذ المشاريع التي جاءت بها هذه السياسات في مختلف القطاعات بالمجتمعات. ولعل هذا ما أكسبها حقّها في الاستفادة من ثمار التنمية، وترجم، في نفس الوقت، الفكر الاجتماعي المعاصر، الذي يعترف بأهمية ودينامية دور المرأة ومكانتها في المجتمع.
إن إثارة قضية المرأة، لاسيما في المجتمع العربي، والمغربي تحديدًا، تعود بنا إلى المنزلة الرفيعة التي حظيت بها في تاريخ الثقافة والحضارة الإسلامية (حالة كنزة الأوربية وزينب النفزاوية)، والتي تستمدها من مبادئ ديننا الحنيف، دونما قيد أو شرط أو مزايدات، وفي غير حيف أو ضغط، ما أَحَلَّها درجات ومقامات عليا، ومَكَّنَها من المساهمة بفعالية في النهضة العلمية والمعرفية. وكل هذا بارز في معظم الكتابات التاريخية منذ مجيء الإسلام، والتي أظهرت أن المرأة المسلمة استطاعت أن تكون قدوةً ورمزًا للعمل والإنتاج وحُسن التدبير، سواء داخل بيتها أم خارجه، كما تمكنت من بلوغ مناصب عليَا في التسيير والتدبير داخل المجتمع الإسلامي (فاطمة الفهرية والسيدة الحرة، وغيرهما).
يُحيلنا الحديث عن المرأة في تاريخ المغرب، إلى المكانة المهمة التي احتلتها في محطات تاريخية مختلفة، ذلك أنها ساهمت، إلى جانب الرجل، في مقاومة الاحتلال الأجنبي واستقلال المغرب، وعلى سبيل المثال لا الحصر، نذكر المُقَاومات مليكة الفاسي ورحمة حموش (رحمة البهلولية) وفاطمة عزايز (فَامَا). كما استطاعت المرأة المغربية أن تلعب أدوارًا قيادية في مجالات متعددة ومتنوعة، ما جعلها تُسجل حضورًا متميزًا منذ عصور خلت، وتُحقق إنجازات مهمة وثّقها التاريخ. فكانت رائدة في جميع القطاعات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية والفنية والرياضية، لاسيما أنها فرضت وجودها، بشكل قوي، في مجالات كانت حكرًا على الرجال، وتقلدت مناصب مرموقة محليًّا ودوليًا (تورية الشاوي وأمينة الصنهاجي وحليمة الورزازي وسلوى الفاسي الفهري ونوال المتوكل، وغيرهن كثير).
بيد أن الواقع الحالي، وتحت تأثيرات داخلية وخارجية متتالية، يكشف، بأسف شديد، أن المرأة لم تنل حقها الذي أَوْجَبَه لها الشرع، ومعه حُرمت من أداء أدوارها كاملة وبالشكل الأمثل، حتى تُحقق المزيد من التماسك داخل المجتمع، وتضمن الاستمرارية في نهضته. فقد لعبت بعض العادات والتقاليد الموروثة دورًا في تشكيل نظرة المرأة لنفسها، وحدود تطلعاتها، بتأييد من الطرف الآخر عكسه صمته وعدم تفاعله تُجاه هذه الأفكار والعادات، بل أحيانا فرض وجهة نظره بحجج وبراهين ضعيفة. وهو وضع مؤسف لا يرتبط بنقص أو ضعف في التشريع، ولكنه ناتج عن سوء أو تقصير أو خلل في توظيف وتطبيق المبادئ السامية التي جاء بها الإسلام ونصت عليها القوانين الوضعية.
تجدر الإشارة إلى أن قضية مساهمة المرأة في التنمية بطابعها الشمولي، أصبحت أداة قياس تقدم المجتمع أو تخلفه، من خلال الاستناد إلى المؤشرات المرتبطة بالواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للمجتمع بصفة عامة، والمرأة بشكل خاص. وهذا فرض ضرورة إدماجها في كل عمليات ومراحل التنمية المستدامة، لتحقيق التقدم الفعلي والشامل، فتمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها في مختلف القطاعات، يُسهم في الرفع من الإنتاجية، وتحقيق العدالة الاجتماعية. علما أن هذه الاعتبارات من شأنها أن تُؤدي إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية للمرأة، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي. ولأن التنمية الحقيقية تقوم على الاستفادة من جميع الموارد البشرية المتاحة، فإن تهميش المرأة يعني عدم الانتفاع من نصف الطاقات، ومعه تتعثر عمليات النمو. وعليه، فإن ضمان حقوق المرأة في التعليم والتوظيف والرعاية الصحية والمشاركة السياسية والاقتصادية وغيره، يُعزز من قدراتها على الإسهام الفعّال في التنمية المستدامة، ما ينعكس إيجابًا على الأفراد والمجتمع بأسره.
بناءً على كل ما تقدم؛ تأتي هذه الندوة الموسومة بـ “المرأة وقضايا التنمية المستدامة في المغرب”، في إطار الاحتفاء بالمرأة في يومها العالمي، الذي يصادف ثامن مارس من كل سنة، وهي مناسبة للإشادة بالإنجازات النوعية والكمية للمرأة المغربية في مختلف المجالات، وتسليط الضوء على التحديات التي تُواجهها في سبيل تحقيق المساواة والعدالة. كما يُعد هذا اليوم فرصة لتعزيز الوعي بحقوق المرأة، وتمكينها فعليا منها في المجتمع، سواء في الميادين الاقتصادية أم الاجتماعية أم السياسية أم غيرها. كما يُمثل هذا اليوم دعوة للعمل من أجل تحقيق تكافؤ الفرص المنصوص عليه، والقضاء على التمييز بين الجنسين، تماشيًا مع توصيات مؤتمرات المرأة العالمية والمحلية، وتقديم صورة واقعية شاملة عن وضعها الراهن. ويذكرنا هذا اليوم من كل سنة أيضا، بأهمية تعزيز دور المرأة كشريك لا بديل عنه في التنمية المستدامة، حيث لا يُمكن تحقيق أي تقدم حقيقي، دون مشاركة فعلية وفاعلة للنساء في جميع مرتكزات وجوانب الحياة.
محاور الندوة
المحور الأول: صدى المرأة في الإسلام وفي الكتابات التاريخية والأدبية؛
المحور الثاني: مكانة المرأة في المجتمع ودورها في صناعة القرار؛
المحور الثالث: دور المرأة في الاقتصاد والتنمية المستدامة؛
المحور الرابع: النِّسْوِية: التطلعات والمكتسبات والتحديات.
اللجنة التنظيمية
ذة. حنان اجليبن – ذة. إحسان العريفي – ذة. شيماء صالح الرّحموني | تنسيق |
ذة. نادية عاتقي – ذ. إلياس أردة – ذ. أيوب المسعودي
ط.ب. زهرة بوريقي – ط.ب. أحمد السملالي – ط.ب. كوثر بن براهيم – ط.ب. عبد الرفيع أشرقي |
تنظيم |
تأطير الندوة
عميد الكلية: ذ. الطيب الوزاني الشاهدي
نائب العميد المكلف بالتكوين: ذ. المعتصم الشارف
نائب العميد المكلف بالبحث العلمي والتعاون: ذ. زكرياء شارية
الكاتب العام للكلية: ذ. عبد الحميد ازميزم
المشاركون
سعاد الناصر: أستاذة باحثة (سابقا) بشعبة اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب، تطوان.
أمينة محمودي: المنسقة العامة لجمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص.
رشيد الدردابي: الكاتب العام لجمعية مركز فضاءات الشمال للتنمية والشراكة.
عماد البكاري: أستاذ وخطيب الجمعة في مدينة تطوان، حاصل على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية.
محمد ياسين الهبطي: أستاذ باحث بشعبة التاريخ والتراث، كلية الآداب، تطوان.
زهرة الخمليشي: أستاذة باحثة بشعبة علم الاجتماع، كلية الآداب، تطوان.
مريم رشيد: باحثة حاصلة على الدكتوراه في الجغرافيا بشرية.
سمية بوشنتوف: أستاذة باحثة بشعبة الجغرافيا، كلية الآداب، تطوان.
برنامج الندوة العلمية “المرأة وقضايا التنمية المستدامة في المغرب “
10:30 استقبال المشاركين والضيوف
11:00
الجلسة الافتتاحية
رئيسة الجلسة: الأستاذة سعاد الناصر
كلمة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية – تطوان: الأستاذ الطيب الوزاني الشاهدي
كلمة ممثلة اللجنة التنظيمية: الأستاذة نادية عاتقي
كلمة المنسقة العامة لجمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص: السيدة أمينة محمودي
كلمة الكاتب العام لجمعية مركز فضاءات الشمال للتنمية والشراكة: الأستاذ رشيد الدردابي
11:30
الجلسة العلمية الأولى: مكانة المرأة في المجتمع: نماذج وسياقات
رئيسة الجلسة: الأستاذة شيماء صالح الرّحموني
مقررة الجلسة: الطالبة الباحثة كوثر بن براهيم
الدَّوْرُ التَّنمَويُّ لِلْمَرأَةِ فِي العَهْدِ النَّبَويِّ: نَمَاذِجٌ حَضَارِيةٌ مُشْرِقَةٌ وَقُدْوَةٌ لِلْمَرْأَةِ المُعَاصِرَةِ
عماد البكاري: أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي وخطيب الجمعة في مدينة تطوان، حاصل على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية.
مُسَاهَمَةُ المَرْأَةِ المَغْرِبِيَةِ فِي مُقَاوَمَةِ التَّدَخُّلِ الأَجْنَبِيِّ
محمد ياسين الهبطي: أستاذ باحث بشعبة التاريخ والتراث، كلية الآداب والعلوم الإنسانية – تطوان.
التَّمْكِينُ السِّيَاسِيُّ لِلْمَرْأَةِ المَغْرِبِيَةِ: أَيُّ أُفُقٍ بَعْدَ دُسْتُورِ 2011
سلوى البردعي: نائبة برلمانية.
حُقُوقُ النِّسَاءِ بالمَغْرِب وَرِهَانَاتُ التَّنْمِيَةِ المُسْتَدَامَةِ
سعاد النجار: فاعلة نسائية.
13:00
الجلسة العلمية الثانية: المرأة المغربية وسُبل تحقيق التنمية السوسيو اقتصادية
رئيس الجلسة: الأستاذ نور الدين الحايك
مقرر الجلسة: الطالب الباحث عبد الرفيع أشرقي
التَّنْمِيَةُ المُسْتَدَامَةُ بِشَمَالِ المَغْرِبِ وَفَجْوَةُ النَّوْعِ الاجْتِمَاعِيِّ
زهرة الخمليشي: أستاذة باحثة بشعبة علم الاجتماع، كلية الآداب والعلوم الإنسانية – تطوان.
المَرْأَةُ القَرَوٍيَّةُ وَالاقْتِصَادُ المَحَلِّيُ فِي ضَوَاحِي المُدُنِ الكُبْرَى: حَالَةُ ضَاحِيَةِ طَنْجَة
حنان اجليبن: أستاذة عرضية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية – تطوان، حاصلة على الدكتوراه في الجغرافيا بشرية.
شيماء صالح الرّحموني: أستاذة باحثة بشعبة الجغرافيا، كلية الآداب والعلوم الإنسانية – تطوان.
النَّشَاطُ التِّجَارِيُّ غَيْرُ المُهَيْكَلِ وَانْعِكَاسَاتُهُ عَلَى وَضْعِيَةِ المَرْأَةِ فِي مَدِينَةِ ݣلْمِيم
مريم رشيد: باحثة حاصلة على الدكتوراه في الجغرافيا بشرية.
سمية بوشنتوف: أستاذة باحثة بشعبة الجغرافيا، كلية الآداب والعلوم الإنسانية – تطوان.
14:30
رفع التقرير النهائي والتوصيات ثم اختتام فعاليات الندوة العلمية
***************************
البروفيسور محمد اليملاحي الوزاني يحاضر في فاس حول : الحب تراث عالمي.
ترأس فضيلة الدكتور مولاي الطيب الوزاني الشاهدي، العميد الحالي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، زوال يوم الجمعة 21 فبراير 2025، بالقاعة الكبرى لفاس المدينة البطحاء، محاضرة علمية بعنوان :” الحب تراث عالمي تماما كما اللغة الصينية، وهو قابل للتعلم”.
لقيت المحاضرة التي ألقاها الكاتب والباحث، البروفيسور الدكتور سيدي محمد اليملاحي الوزاني، العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، صدى واسعا في صفوف نخبة ومثقفي العاصمة العلمية، وهي من الأنشطة العلمية التي تندرج في إطار البرنامج الثقافي والفني لمؤسسة مغرب التراث الوطنية بمدينة فاس.
مؤسسة مغرب التراث :
عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان الدكتور مولاي الطيب الوزاني الشاهدي، يؤطر ندوة مؤسسة مغرب التراث.
______________________________________________
عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان الدكتور الطيب الوزاني الشاهدي، ضيف قناة ميدي1 تيفي.
في لقاء مهم ومفيد، حل عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، فضيلة الدكتور الطيب الوزاني الشاهدي، ضيفا على برنامج “مجتمع التحدي” بقناة ميدي1 تيفي، في لقاء مباشر تم بثه يوم الجمعة 7 فبراير 2025، ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا، و قد ناقش السيد العميد موضوع :
“تحديات إدماج خريجي المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح”
وذلك على ضوء الإصلاح البيداغوجي الجامعي الجديد.
_______________________________
سيرة مختصرة عن العميد الجديد فضيلة الدكتور الطيب الوزاني
https://web.facebook.com/profile.php?id=100004242036129
الطيب الوزاني ابن المدينة الإسماعيلية مكتاس مزداد بتاريخ 21 دجنبر 1964، يعتبر من أبرز الأكاديميين في مجال الأدب العربي، وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، كما حصل على الماجستير من جامعة محمد الخامس بالرباط. له عدة أبحاث علمية من بينها:
“بلوغ القصد والمرام في مناقب القطب سيد الحاج عبدالسلام الوزاني”،
و”المولد النبوي في العصر السعدي باعتباره محفزًا على الإبداع الشعري”،
و”التواصل الثقافي والعلمي والصوفي بين المغرب وإفريقيا الغربية جنوب الصحراء”،
بالإضافة إلى دراسات هامة حول بنية القصيدة النبوية في عهد العلويين والسعديين.
بدأ الدكتور الوزاني مسيرته الأكاديمية في جامعة عبدالمالك السعدي عام 1995، وتدرج في مناصب أكاديمية مختلفة حتى حصل على درجة أستاذ مشارك في 2003 ودرجة أستاذ في 2007، كما سبق له الاشتغال كأستاذ محاضر بكلية الآداب بجامعة الوصل بالإمارات العربية المتحدة، كما قدم محاضرات في الأدب الأندلسي بالجامعة الإفريقية بمدينة أدرار بالجزائر في الموسم الجامعي 2012 / 2013 .
مواضيع سابقة
تهنئة نقيب المحامين الدكتور الخبيب الخراز و أسرة الصحافة والإعلام لفضيلة العميد الدكتور الطيب الوزاني
كلمة العميد الدكتور الطيب الوزاني واستقباله سفير سفير المملكة الإسبانية لدى المغرب إنريكي أوخيدا فيلا
وسلط الدبلوماسي الإسباني، خلال الدرس الافتتاحي لجامعة عبد المالك السعدي حول موضوع “المغرب، إسبانيا وأمريكا اللاتينية: التدبير الثقافي، التواصل والدبلوماسية”، الضوء على مختلف أوجه العلاقات المتميزة والمثمرة التي تجمع البلدين الصديقين، مؤكدا أن للمملكتين “قناعة راسخة للمضي قدما لتعميق العلاقات أكثر فأكثر على كافة الأصعدة”.
في هذا السياق، تناول السيد إنريكي أوخيدا فيلا أهم سمات الروابط التاريخية والثقافية العميقة التي تربط البلدين، بالإضافة إلى التعاون الاستراتيجي في مجالات الاقتصاد والتعليم والأمن والرياضة، مشددا على “قناعة المملكتين بضرورة تعزيز الفرص الكبيرة للتعاون المستدام، ومواجهة التحديات المشتركة، وتثمين المؤهلات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية”.
وأشار الدبلوماسي الإسباني إلى أهمية استحضار التاريخ المشترك بين البلدين والروابط العريقة التي نجح المغرب وإسبانيا في استثمارها على الوجه الأمثل، لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين.
وذكر بأن إسبانيا تعتبر الشريك الاقتصادي الأول للمغرب من حيث المبادلات التجارية، كما تسعى إلى أن تصبح المستثمر الخارجي الأول بالمغرب، لاسيما في قطاعات واعدة كالطاقات المتجددة والنقل السككي.
على صعيد آخر، تطرق الدبلوماسي الإسباني إلى العوامل الإنسانية المشتركة، إذ أن حوالي مليون مغربي يقيم بإسبانيا، كما أن هناك جالية إسبانية مهمة بالمغرب، متوقفا عند الحس الإنساني الرفيع، شعبيا ورسميا، التي أبان عنها البلدان خلال الفيضانات الأخيرة التي عرفها إقليم بلنسية.
وخلص إلى أن البحث العلمي والعلاقات الثقافية والأكاديمية بين الجامعات المغربية والإسبانية من شأنها أن تسهم في توطيد العلاقات بين البلدين نحو المستويات المثلى.
من جهته، أكد رئيس جامعة عبد المالك السعدي، بوشتى المومني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي يجسد علاقات التعاون الممتازة بين البلدين، مبرزا أن اللقاء يندرج في إطار جهود جامعة عبد المالك السعدي لتوسيع آفاق التعاون مع نظيراتها الإسبانية، عبر برامج مشتركة للتبادل الطلابي والبحث العلمي وتبادل الخبرات الأكاديمية، من أجل الارتقاء بمستوى التعليم وتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعبين.
وأشار إلى عدد من البرامج الموضوعة والتي تتيح للأساتذة الباحثين فرصة استكمال دراستهم في إسبانيا، مما يسهم في إثراء خبراتهم الأكاديمية، كما يشكل جسرا مهما للتبادل المعرفي بين المغرب وإسبانيا، وهو ما يعزز من جودة البحث العلمي ويسهم في رفع مستوى التعليم العالي في كلا البلدين.
من جانبه، ذكر منسق شعبة الدراسات الإسبانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، شارية زكرياء، أن من شأن هذه المحاضرات واللقاءات الأكاديمية مع أوساط من خارج الجامعة أن يسلط الضوء ويقرب الطلبة من القضايا والعلاقات الدبلوماسية الدولية والإقليمية، مبرزا أن اللقاء مكن من تسليط الضوء على ميكانيزمات العلاقات المغربية الإسبانية.
___________________________________________________________
مقالات سابقة
____________________________
تعيين الدكتور الطيب الوزاني عميدا لكلية آداب تطوان
متابعة مدير النشر حسن برهون
صادق مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس بالرباط برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من الدستور المغربي.
وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان أنه تم تعيين الدكتور الطيب الوزاني، عميدا جديدا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، خلفا للدكتور السابق مصطفى الغاشي.
المكلفة بالثقا