جريدة بريس ميديا الأوروعربية للصحافة PRESS Medias Euro Arabe
المدير برهون حسن 00212661078323

فتح باب التسجيل والانخراط

فتح باب التسجيل  للعموم في سلسلة

الدروس والورشات والدورات التكوينية و التدريبية في علوم الصحافة والإعلام

تحت إشراف الدكتور أحمد المريني

0661.860.382

 المقرر زهير أسبع      نادية الحميدي     نبيل  بن عيسى    الكاتب المحلي   برهون حسن

0661.07.8323

بدعم من الخبير الإعلامي عبد الواحد الحطابي

المنسق الوطني للجبهة الاجتماعية الوطنية للدفاع عن قطاع الإعلام والصحافة

والكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للإعلام و الصحافة

+212 665-202937 

Syndicat National des Médias et Press

زنقة المرتضى 64 – حي النخيل –  الدار البيضاء

Tel : 00212-22-99-44        00212-70/71/72

Fax : 212-22-99-44-  الهاتف

www.facebook.com/SNMPMaroc

www.CDTmaroc.ma

 www.facebook.com/www.cdtmaroc.ma

الديمقراطية العمالية

_________________________________________

الإتحاد الإقليمي للكنفدرالية    الديمقراطية للشغل  بتطوان  

https://chat.whatsapp.com/JQetWXBtkRcBuFWf3RIB66

 

 

عبد اللطيف المتوكل

رئيسا لفدرالية جمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب

تم انتخاب الزميل عبد اللطيف المتوكل رئيسا للفدرالية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب، خلال الجمع العام للتنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب، يوم 10 دجنبر 2024، بقاعة المحاضرات التابعة لمقاطعة “الصخور السوداء” بمدينة الدار البيضاء.

ويذكر ان التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب، تضم الجمعيات التالية: الجمعية المغربية للصحافة الرياضية؛ الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين؛ اتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة؛ المغربية للإعلاميين الرياضيين؛ المغربية للصحافيين الرياضيين بلا حدود؛ الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية المهنية.

وافاد بلاغ التنسيقية أنه تفعيلا منها للتوصيات الصادرة عن الملتقى الأول للإعلام الرياضي، المنعقد بشراكة بين المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، وجمعيات الصحافة الرياضية (بتاريخ 09 دجنبر 2023، بمقر المعهد)، ودفاعا عن استقلاليتها، وعن خصوصية الصحافة الرياضية، ورمزيتها، وتاريخها، ونضال رجالاتها ونسائها، قررت تحويل نفسها إلى فدرالية، تحت مسمى الفدرالية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب.
وهي الفدرالية التي جاءت إثر نقاش مستفيض، وملتزم، وهادئ، ورصين، ومتبصر، بين مكوناتها في أكثر من مناسبة، آخرها الاجتماع المنعقد مساء الثلاثاء 26 نونبر 2024، بمقر الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية بمدينة الدار البيضاء، بحضور رؤساء الجمعيات نفسها، وبعض قياداتها، والمنتسبين إليها، وتم التركيز فيه على وحدة الصف، ومجابهة التحديات، وتطوير المهنة، والتقيد التام بالمبادئ الأخلاقية المتعارف عليها دوليا، ولاسيما منها الاستماتة في الدفاع عن الاستقلالية، وحرية التعبير، والحق في الاختلاف، وشرف المهنة وأخلاقياتها؛
ولا يفوت التنسيقية الوطنية لجمعيات الصحافة الرياضية بالمغرب أن تؤكد، مجددا، أن إعلان الفدرالية يعني شيئا واحدا لا غير، هو المضي بالإعلام الرياضي المغربي في الطريق الصحيح، والالتزام بالإصلاح والتجويد، والحفاظ على المدرسة المغربية الأصيلة، التي أفنت أجيال من الإعلاميين والإعلاميات زهرة شبابهم في سبيل إعلائها، وفتح باب الحوار مع كل الجهات ذات الصلة، تعضيدا لجهود وطننا العزيز، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يلح على الجدية، والمهنية، والتميز، لاسيما ومملكتنا الشريفة مقبلة على تنظيم كأس إفريقيا للأمم سنة 2025، وكأس العالم سنة 2030.

____________________________________________

=======================================

 

النقابة الوطنية للإعلام والصحافة .. تؤكد رفضها مرسوم الدعم العمومي، وقرارات اللجنة المؤقتة، وبطاقة الملاعب .. وتقرر مواصلة برنامجها النضالي

نقلا عن الجريدة الغراء  الديمقراطية العمالية

https://www.democratiaomalia.com

عبرت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن رفضها التام للمرسوم المتعلق بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي لقطاع الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، واعتبرت تنزيله خارج طاولة الحوار الاجتماعي، تأكيدا لعقيدة السياسة الحكومية المؤسسة على تقاطع المصالح بين السلطة والمركب المصالحي المتحكم في صناعة المشهد الإعلامي ببلادنا التي تروم تدمير المقاولة الإعلامية الصغرى والمتوسطة وتشريد المئات من الصحافيين المهنيين والتقنيين والفنيين والمراسلين الصحفيين المعتمدين.

وحمّلت الحكومة في بيان للمكتب الوطني في اجتماع مع كتاب المكاتب المحلية والإقليمية والجهوية المنعقد السبت 7 دجنبر 2024 بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل  بالدارالبيضاء،مسؤولية تفاقم أزمة قطاع الصحافة والنشر، كما جددت مطالبة المكتب الوطني بحل ما يسمى “اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر”، مؤكدة في هذا السياق، أن القرارات الصادرة عنها غير قانونية وتتعارض وأحكام الدستور، وشددت على الدعوة إلى التفاوض والتوافق حول مشاريع القوانين المؤطرة  للقطاع على طاولة الحوار الاجتماعي القطاعي مع الهيئات النقابية وقطاع الناشرين

وفي سياق متصل، أكد المكتب الوطني في بيانه، الرفض المطلق للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة “بطاقة الملاعب” التي اعتبرها “انتهاك للقوانين والأعراف”، وحمّل في هذا الجانب، الحكومة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية الاحترافية بقسميها الأول والثاني مسؤولية تبعات منح الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين صلاحية تدبير الولوج للمرافق العمومية الرياضية، كما عبّر في الآن ذاته، عن تضامنه المطلق واللامشروط  مع جمعيات الصحافة الرياضية في مواجهة “سياسة الاحتواء والهيمنة على قطاع الصحافة الرياضية”، وكذا، استعداد النقابة الوطنية للإعلام والصحافة الانخراط في أية مبادرة نضالية للدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم التاريخية.

صلة بحزمة المواقف التي كشف عنها بيان المكتب الوطني، قررت النقابة الوطنية للإعلام والصحافةمواصلة البرنامج النضالي الاحتجاجي الوطني في مواجهة كل مخططات وأجندات اللوبي المهيمن على القطاع  أوضح المصدر عينه أنه سيتم تحديد تواريخه لاحقا.

_________اضغط للتحميل وإعادة نشر نص بيان النقابة الوطنية للإعلام والصحافة

0000 النقابة الوطنية للإعلام والصحافة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

_________________________________________________

للحصول على المزيد من المعلومات أو الانخراط في

النقابة الوطنية للإعلام والصحافة

المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

أو أحد فروعها بالمغرب ، يمكن الإتصال مباشرة بــ :

الخبير الإعلامي عبد الواحد الحطابي

المنسق الوطني للجبهة الاجتماعية الوطنية للدفاع عن قطاع الإعلام والصحافة

والكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للإعلام و الصحافة

+212 665-202937  الواتساب

Asyndicat national des médias et press

Rue AlMortada Quartier PALMIER CASABLANC

زنقة المرتضى 64 – حي النخيل –  الدار البيضاء

Tel : 212-22-99-44-70/71/72

الهاتف : Fax : 212-22-99-44-73

cdtmaroccentre@gmail.com

https://www.facebook.com/SNMPMaroc

http://www.cdtmaroc.ma

____________________________________________________

للإنخراط في الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني

الاتصال بالخبير الإعلامي الحراق عبد الوافي الرئيس الوطني المؤسس للكونفدرالية

00212.660.282.526

____________________________________________________

باب الانخراط مفتوح الوثائق المطلوبة :

  1. اسثمارة الانخراط .
  2. 2 صور من بطاقة التعريف.
  3. 2 صور شمسية .
  4. 2 نسخ من الاعتماد أو البطاقة المهنية.
  5. واجب الانخراط السنوي 200 درهم.

اضغط لتحميل اسثمارة الانخراط في النقابة الوطنية للإ‘علام والصحافة 

 اضغط للتحميل وإعادة النشر

أرضية الجبهة الاجتماعية الوطنية للدفاع عن قطاع الصحافة والنشر

الانخراط مفتوح:

اضغط لتحميل اسثمارة الانخراط في النقابة الوطنية للإ‘علام والصحافة

رقم الحساب البنكي للنقابة من أجل إرسال  واجب الانخراط 200 درهم

________

بعض صور المحطات الاحتجاجية :

1 – الأولى اعتصام بباب المجلس الوطني للصحافة بالرباط

2 – الوقفة الاحتجاجية الثانية بمقر وزارة الاتصال بالرباط

3 – الوقفة الاحتجاجية الثالثة أمام مجلس النواب

4 – الوقفة الاحتجاجية الرابعة أمام المجلس الوطني للصحافة بالرباط 14 نونبر 2024

 


2 النقابة الوطنية للإعلام والصحافة الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني حسن برهون (10)

_______

_____

 النقابة الوطنية للإعلام والصحافة     المكتب الوطني 

 الدار البيضاء في 26 نونبر 2024    بــــلاغ

ــ يستنكر بشدة مخطط الإجهاز والترامي على قطاع الصحافة الرياضية،

ــ يعتبر “بطاقة الملاعب” لجمعية الناشرين إهانة وتحقير للجسم الصحافي

 وانتهاك صارخ للقانون والدستور.

 

إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وهو يتابع بقلق وانشغال كبير تطورات ومستجدات ملف الصحافة الرياضية، متوقفا عند أسباب وخلفيات وأبعاد “قرار”جمعية الناشرين، غير القانوني والمتعارض ومدونة الصحافة والنشر وأحكام الدستور، بإحداث ما يسمى “بطاقة الملاعب”، وإلغاء بطاقة الصحافة المهنية والاعتماد للمنتسبين، ومنعهم، في سابقة، من الولوج إلى الملاعب والقاعات الرياضية لممارسة حقهم المشروع في مواكبة وتغطية مختلف الأحداث والتظاهرات الرياضية المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية. ولأن سياق القرار وتوقيته يتقاطع مع مخطط المركب المصالحي المحسوب على قطاع الصحافة والنشر في إعداد مشاريع قوانين مؤطرة للقطاع خارج المنهجية التشاركية بخلفية صناعة مجلس وطني للصحافة على المقاس، فإنه:

1) يحيي عاليا وبقوة، روح التضامن والتآزر الجماعي بين مختلف الجمعيات الرياضية في الدفاع عن حقوقها ومكتسباتها المهنية، ويسجل باعتزاز رفض كافة مكوناتها مخططات لوبي المال والأعمال المحسوب على مجال الصحافة والنشر كل أشكال الهيمنة والتحكم في قطاع الصحافة الرياضية؛

2) يدين بقوة التعاطي غير المسؤول للحكومة مع هذا التجاوز والتطاول الصارخ والفاضح لمدونة الصحافة والنشر، ويعتبر إحداث جمعية الناشرين والعصبة الوطنية لكرة القدم “بطاقة الملاعب”، وإلغاء بطاقة الصحافة والاعتماد للمنتسبين، إهانة وتحقير فاضح للجسم الصحافي وجمعياته الرياضية العريقة ذات الحضور الإعلامي الوازن وطنيا وإقليميا وقاريا ودوليا؛

3) يسجل باستغراب كبير دعم اللجنة المؤقتة لجمعية الناشرين في تنزيل “بطاقة الملاعب”، ويعتبر موقفها انحياز صريح لهذه الهيئة في اتخاذ ما تراه من مبادرات تروم توطين سياسة التحكم والهيمنة على مشهد الصحافة والنشر، ويستنكر الإنخراط الفاضح لبعض التنظيمات النقابية في تثمين ودعم ومساندة مخطط تبضيع وسلعنة قطاع الصحافة الرياضية؛

4) يطالب الحكومة بالوقف الفوري لهذا التجاوز من قبل جمعية الناشرين لقطاع الصحافة الرياضية، ويؤكد على إلغاء ما يسمى “بطاقة الملاعب”، والقطع مع كل السلوكات والممارسات التي تتعارض ودولة القانون والمؤسسات، ويحملها مسؤولية ما يترتب عن هذا القرار من تداعيات غير محسوبة العواقب السياسية والاجتماعية والمهنية؛

5) يؤكد استعداد النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الانخراط في أي برنامج احتجاجي وطني تقرره الجمعيات الرياضية دفاعا عن حقوقها ومكتسباتها وتحصينا لمصالحها المهنية المشتركة، ويعتبر أي تثمين لخطوات الجمعية تحت ادعاء إصلاح قطاع الصحافة الرياضية ادعاء مارق وممسوخ وتطاول على المؤسسات وانتهاك للدستور.

عن المكتب الوطني

 الكاتب العام الوطني

    عبد الواحد الحطابي

بلاغ النقابة الوطنية للاعلام

اضغط للتحميل مجانا مرسوم بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي-1721982714273

——————————

تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر المجلس الوطني للصحافة الخميس 14 نونبر 2024

في اطار تنفيد برنامجها النضالي، نظمت النقابة الوطنية للاعلام والصحافة المنضوية تحت لواء CTD والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، واتحاد المقاولات الصحفية بجهات الصحراء، واتحاد الصحافيين المغاربة، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الوطني للصحافة بالرباط يوم الخميس 14 نونبر 2024، حيث تزامنت مع اليوم الوطني للإعلام الذي يوافق 15 نونبر من كل سنة ، والذي يعتبر محطة سنوية لتقييم واقع الصحافة المغربية وتحدياتها وفرصة لاستشراف مستقبلها في ظل المكتسبات ومكامن الضعف .

جاء هذا الاحتجاج في ظل أزمات مالية ومهنية تهدد استمرارية المؤسسات الإعلامية وتدفع الكثير منها نحو الإفلاس.

أكد المحتجون على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لإنقاذ قطاع الاعلام وضمان استمراريته، من خلال الاستجابة لمجموعة من المطالب الحقوقية العادلة والمشروعة.

وفي كلمته التي القاها الخبير الإعلامي عبد الوافي الحراق، رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني، اكد على ضرورة إدخال تعديلات تشريعية تضمن تمثيلا حقيقيا للصحفيين في المجلس الوطني للصحافة، بما يعزز استقلالية المجلس ويمثل المجتمع الإعلامي بشكل أوسع.

كما طالب بإجراء انتخابات دورية لتمثيل الصحفيين، ورفض التعيينات التي تفتقر إلى الشفافية والديمقراطية، مؤكدا على أهمية الشفافية، وأضاف الاستاذ الحراق ، يجب منح المراسلين والمصورين والتقنيين بطاقات الصحافة لضمان حقوقهم وتوفير الحماية لهم وإدانة الترهيب والدعوة لحرية العمل الصحفي.

بدوره، عبر عبد الواحد الحطابي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة، عن إدانته لكافة أشكال الترهيب والمضايقات ضد الصحفيين والنقابات، مطالبا بتوفير بيئة عمل حرة تحترم حقوق الصحفيين في التعبير.

كما عبر عن تضامن النقابة و الكونفدرالية مع الصحفي حميد المهداوي في ظل الحكم الصادر ضده بناء على شكوى من وزير العدل عبد اللطيف وهبي، مطالبا بمراجعة القوانين المقيدة للصحافة بحيث تتيح للصحفيين ممارسة مهنتهم بحرية ومسؤولية.

واضاف يجب حماية كرامة الصحفيين واستقلالية المؤسسات الإعلامية.

وفي كلمة موجزة، دعا حسن الحاتمي، الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة بجهة سطات – الدار البيضاء ، إلى ضمان احترام كرامة الصحفيين وعدم استغلال معلوماتهم الشخصية لأغراض سياسية أو قانونية، مع ضرورة تبسيط الإجراءات الإدارية لدعم المؤسسات الإعلامية التي تواجه الإفلاس بسبب التحديات والاكراهات المتزايدة. وطالب بفرض قوانين تضمن استقلالية المؤسسات الإعلامية وتمنع أي تدخل حكومي أو سياسي يؤثر على القطاع.

كما شارك الأخ عبدالهادي الناجي، رئيس اتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة ، في كلمته التي عبر فيها عن استيائه من محاولات جمعية الناشرين الاستيلاء على الإعلام الرياضي في المغرب، وذلك أمام أنظار المجلس الوطني للصحافة، الذي كان من المفترض أن يتدخل لوقف هذه التجاوزات، لكن دون جدوى. وأكد الناجي أنه، بالتعاون مع الجمعيات الرياضية الأخرى، سيواجه هذا اللوبي الذي يسعى للهيمنة على الإعلام الرياضي رغم عدم ارتباطه به، معتبراً ذلك تعدياً على استقلالية القطاع.

و دعا المحتجون إلى تحمل الحكومة مسؤوليتها الكاملة تجاه الأزمة التي تواجه قطاع الإعلام، معتبرين ذلك تهديدا لحقوقهم العادلة، وطالبوا بإجراءات فورية لحماية كرامة الصحافة المغربية وضمان استمراريتها.

كما أن هذه المحطة الاحتجاجية الرابعة تأتي في سياق بيان أصدرته النقابة والكونفدرالية من شمن ما جاء فيه :

إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بعد وقوفه على مستجدات الوضع بقطاع الصحافة والنشر، والتطورات الخطيرة المصاحبة لدورته الإنتاجية المتأرجحة واتساع مساحة التراجعات لمنظومته بشكل غير مسبوق، وإصرار الحكومة على نفس الاختيارات المؤسسة تاريخيا لأعطاب المشهد بكافة مظاهره وتجلياته بل إنها عمقت من أزمته البنيوية والهيكلية بعد حل المجلس الوطني للصحافة وإنشاء ما يسمى “اللجنة المؤقتة” ومنحها في سلوك مارق، ذات صلاحيات المجلس الوطني في تعارض مطلق والقوانين ذات الصلة، فإن المكتب الوطني:

1) يحمل الحكومة مسؤولية ما آل اليه قطاع الصحافة والنشر من ترد وتدهور وتراجع، ويعتبر أن إنشاء لجنة مؤقتة لتسيير شؤون المنظومة خطأ سياسي وعيب قانوني، وهو في هذا وذاك يشكل إعلانا صريحا عن فشل تجربة التنظيم الذاتي؛

2) يطالب بتمكين النقابات الوطنية للقطاع وهيئات الناشرين بمشاريع القوانين المؤطرة للمدونة، ومناقشتها في إطار حوار قطاعي ثلاثي الأطراف (الحكومة ــ أرباب العمل/ الناشرون ــ النقابات القطاعية)؛ ويجدد رفضه التام للنظام الخاص للجنة المؤقتة بتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة، ودعوته إلى افتحاص فوري لمالية المجلس الوطني للصحافة وجمعية الأعمال الاجتماعية؛

3) يدعو إلى عدم اعتماد بطاقة الصحافة المهنية لسنتي 2024 ــ 2025 في استحقاقات المجلس الوطني للصحافة، وإعادة النظر في شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي، وتأهيل المقاولة الإعلامية الإلكترونية الصغيرة والمتوسطة، وتحصين حق المراسل الصحافي المعتمد في ممارسة مهنة الصحافة؛

4) يعتبر أن مخطط الترامي والهيمنة على الصحافة الرياضية يشكل انتهاكا وتجاوزا صارخا لقطاع متجذر في المشهد الصحافي، ويطالب بالوقف الفوري لسياسة الاحتكار الممنهجة والممسوخة، ورد الاعتبار المهني لنسائه ورجاله؛

5) يعلن تضامنه المطلق واللامشروط مع الزميل الصحافي حميد المهداوي، ويعتبر الأحكام الصادرة في حقه بالحبس النافذ وغرامة ثقيلة، انتهاكا صارخا لحرية الصحافة المكفولة بنص الدستور، ويطالب بإسقاطها ووقف كل أشكال المتابعة في حق زميلنا المهدواي، ويدعو إلى تحصين مجال حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير بما يعزز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات؛

6) يعبّر عن إدانته الشديدة والقوية لزيارة وفد محسوب “خطأ” على الجسم الاعلامي المغربي لفلسطين المحتلة بدعوة من دولة الاحتلال الصهيوني الفاشي الذي يمارس جيشه النازي أبشع جرائم الابادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني؛

6) يقرر وبتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني، واتحاد المقاولات الصحفية بجهات الصحراء، واتحاد الصحافيين المغاربة، تنظيم وقفة احتجاجية وطنية يوم الخميس 14 نونبر 2024 أمام مقر المجلس الوطني للصحافة بالرباط ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا (12.00)؛

7) يدعو نساء ورجال الإعلام إلى الانخراط والمشاركة الواسعة في هذه المحطة الاحتجاجية الوطنية لمواجهة كل المخططات والسياسات وأجندتها الرامية عبثا، إلى تكريس الهيمنة والتحكم في صناعة قرار المشهد الصحافي .

______

يمكن الاطلاع على مواضيع سابقة وروابط مفيدة

لبعض المحطات النضالية للنقابة الوطنية للإعلام و الصحافة

_________________________

في سابقة، الحراك الإعلامي يتعزز بالإعلان عن تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الصحافة والنشر

وفي قلبه الصحافي المهني والمراسل الصحافي المعتمد.

الدارالبيضاء في 03 يوليوز 2024

أرضية الجبهة الاجتماعية الوطنية للدفاع عن قطاع الصحافة والنشر

وضعت الأخطاء السياسية والتدبيرية المتبعة والمعتمدة من قبل المتدخلين الأساسيين في قطاع الصحافة والنشر (دولة ــ حكومة ــ  أغلبية ومعارضة برلمانية ــ فاعلين اجتماعيين …)المنظومة في أزمة بنيوية وهيكلية مركبة، زاد من تعاظم اختلالاتها صدور القوانين المؤطرة للقطاع سنة 2016 (القانون رقم 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر، القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، القانون المتعلق بإحداث المجلس الوطني للصحافة رقم 13-90) وإن شكلت هذه التشريعات بالنظر إلى توقيت اصدارها وسياقاته السياسية والاجتماعية والإقليمية والدولية، وانتظارات المرحلة واكراهاتها وتحدياتها، سيما في مجال الصحافة والنشر خطوة متقدمة نسبياً في تنظيم القطاع، إلا أنها للأسف، وتحت حسابات سياسوية ونقابية ضيقة، ومطامح وأهداف المركب المصالحي الجشع، المؤسس في تكتلاته على عقيدة ومبدأ الهيمنة التاريخية على قطاع الصحافة، والتحكم في صناعة القرار، وحقيبة الدعم العمومي، وصناعة خريطة المشهد التمثيلية على مستوى المجلس الوطني للصحافة، وجمعية الأعمال الاجتماعية، واتباع سياسة الكيل بمكيالين في الدفاع عن حرية الصحافة واطلاق سراح  الصحافيين والمدونيين، فالمرحلة بهذه السمات والعناوين والخلاصات والنتائج، تكون قد أخلفت موعدها مع التاريخ في تصحيح الأعطاب والتراجعات والتأخر التاريخي كبنيات معيقة لتحديث القطاع واعادة تأهيليه، انطلاقا من استشراف المستقبل وتملك أدوات الثورة الرقمية والاندماج في صيرورة تطورها انطلاقا من، وتأسيسا على مخرجات المناظرات الوطنية والأيام الدراسية.

انهيار المنظومة الإعلامية

إن السياسة العمومية المتبعة بالقطاع باتت تنذر – بإخفاقاته المتواترة- بانهيار المنظومة الصحافية ببلادنا وتضاعف من هشاشة حضورها كلاعب ومؤثر وفاعل في المشهد الإعلامي وطنيا، اقليميا ودوليا، ومرد ذلك يكمن على وجه التحديد في عدم توفر الدولة والحكومة على رؤية أو تصور متكامل الأركان والبنيات للقطاع من أجل النهوض بمجالاته المتعددة المنصات والمواقع (السمعي البصري الورقي والالكتروني).

ويمكن استبيان ضبابية الموقف الرسمي إزاء هذا الملف من خلال إعمال وتبني ذات آليات التفكير المستمدة توجهاتها الكبرى من نهج الحكومات السابقة، وهو ما يتضح بجلاء من خلال عدم اتيان التصريح الحكومي على ذكر اصلاح القطاع  ضمن ما اصطلح على تسميته في برنامجها السياسي بالأوراش الاستراتيجية الكبرى المندرجة في اطار النموذج التنموي الجديد، التي لا يستقيم مشروع تنزيل الاصلاحات في مجالاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية إلا بتعميق الاصلاح السياسي والديمقراطي كمدخل اساسي لمفهوم الدولة الاجتماعية.

فكانت الحصيلة، مواصلة استمرار تكريس الأعطاب والتراجعات والإخفاقات، من خلال عدم التعاطي الإيجابي للدولة والحكومة مع مبادرات اصلاح حقيقي لقطاع الصحافة والنشر، وعدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة على مستوى المجلس الوطني للصحافة، وجمعية الأعمال الاجتماعية، وضرب آليات الحوار القطاعي الممأسس مع النقابات الوطنية لقطاع الصحافة، وفيدراليات الاعلام، وجمعيات ناشري الصحف، وكذا، من خلال اقدام الحكومة من جانب واحد واستنادا إلى أغلبيتها العددية، على تمديد ولاية المجلس الوطني للصحافة؛والمصادقة على مشاريع قوانين ومراسيم تنظيمية تتعلق بإحداث لجنة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، وكيفيات تحديد شروط الاستفادة من الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع؛ وإذنها للجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر اصدار نظام خاص بتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة يتعارض في مضامينه ومقتضيات الدستور، ومدونة الصحافة والنشر، وعما هو متعارف عليه دوليا، ويكرس سياسة التحكم والهيمنة على القطاع من خلال تقييد الجسم الاعلامي بشروط  مجحفة وجائرة وغير قانونية تخدم مصالح اللوبي التقليدي المهيمن على القطاع تروم الحد من حق الاستفادة من البطاقة المهنية، وتحييد المراسل الصحافي المعتمد من خارطة ممارسة الصحافة والإعلام وجعله عرضة للمتابعة القضائية، وشل النشاط الإعلامي للمقاولة الاعلامية الالكترونية المتوسطة والصغرى ترابيا ومجالياً.

إن النضالات التي انخرط فيها الصحافيون من خلال تنفيذهم وقفات احتجاجية واعتصامات مفتوحة، وكذا تنظيمهم أيام دراسية بمجلس المستشارين، إذ تعبّر عن رفضها الصريح لما يتم الاعداد له من مشاريع قوانين تنظيمية تتعارض والتطلعات التنظيمية والمهنية والاجتماعية للجسم الصحافي من مهنيين ومراسلين معتمدين، وتحصين الحريات، فإنها تؤكد الحاجة لإطار جامع وموحد ومبادر ومشارك في النضال لمواجهة كل المخططات الرامية إلى اعادة انتاج ذات السياسات المكرسة للإخفاق والتراجع والبلقنة.

أهداف ودواعي الإعلان عن مبادرة تأسيس الجبهة

إن تحديات المرحلة ودقتها وحزمة الانتظارات وسياقاتها وانخراط العاملين في القطاع في برنامج احتجاجي وطني لوقف مسلسل الإخفاقات وتشتت الفاعلين في المجال أملت الحاجة إلى التفكير العقلاني في البحث عن مسلك عام لتوحيد الرؤى وتقريب مسافة التباعد بين مكونات الجسم الإعلامي والساعي منه إلى ذلك، من هنا جاءت مبادرة النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،في الاعلان عن تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الصحافة والنشر، كإطار تنظمي مهني ترافعي مفتوح أمام كل التنظيمات النقابية القطاعية والمنظمات الاعلامية، ومكونات ناشري الصحف، والمركزيات النقابية والتنظيمات السياسية والمنظمات الحقوقية والثقافية وفعاليات المجتمع المدني.

إن الجبهة الاجتماعية الوطنية للدفاع عن قطاع الصحافة والنشر، انطلاقا من الأهداف والدواعي كما هي محددة في ميثاقها، فإن الخط الفاصل في انفتاح مكونها كإطار تشاوري وتضامني وكواجهة تقوم بمبادرات مشتركة تهم قضايا القطاع المهنية والاجتماعية والتنظيمية تؤكد التزامها بـ:

  • التأسيس لإطار تشاوري لبلورة تصور حول اشكالية التنظيم الذاتي للقطاع بعد فشل التجربة السابقة، ومواجهة كل مظاهر الإقصاء والاحتكار والمزايدات السياسية في تصريف شؤون القطاع.
  • المساهمة والانخراط الفعلي في انجاح المبادرات المشتركة والمتوافق حولها من أجل:
  • فتح حوار فوري وعاجل بين الحكومة والشركاء الاجتماعيين الممثلين في النقابات القطاعية المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا؛ وجمعيات الناشرين؛ والتعبيرات الإعلامية الممأسسة؛
  • مباشرة اصلاح منظومة القوانين المؤطرة لمدونة الصحافة والنشر في إطار حوار اجتماعي ممأسس؛
  • تجميد اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، ونقل الاختصاصات والصلاحيات الممنوحة لها من قبل الحكومة، لوزارة الشباب والثقافة والتواصل إلى حين مراجعة القوانين المؤطرة للقطاع؛
  • إلغاء النظام الخاص للجنة المؤقتة بتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة، والابقاء على المقتضيات المتعلقة بها كما هي واردة في القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛
  • إعادة النظر في شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ؛
  • عدم اعتماد بطاقة الصحافة المهنية لسنتي 2024 و2025 في استحقاقات المجلس الوطني للصحافة لأن منحها تم تحت حسابات سياسوية ونقابية ضيقة تروم صناعة مجلس وطني للصحافة على المقاس، واعتماد البطاقة المهنية لسنة 2023؛
  • انقاد وتأهيل المقاولة الاعلامية الالكترونية الصغرى والمتوسطة من الافلاس؛
  • منح البطاقة المهنية للصحافة بانسجام مع مدونة الصحافة والنشر وأحكام الدستور والمواثيق الدولية ذات الصلة؛
  • رفع كل أشكال الحيف والظلم في حق المراسل الصحافي المعتمد في ولوج ممارسة مهنة الصحافة؛
  • تحصين مجال حرية الصحافة والاعلام وحرية التعبير بما يعزز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات؛
  • الدعوة إلى عقد مناظرة وطنية لبلورة استراتيجيات النهوض بالقطاع وتطويره وتحديثه والارتقاء بالموارد البشرية العاملة به؛

_________________________

__________________

نفيذا لبرنامجها النضالي، نظمت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024، ابتداءً من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، حضرها ممثلي بعض الهيئات السياسية التقدمية واليسارية، ضمنهم البرلمانية نبيلة منيب، والبرلماني خالي هنا، وبعض الهيئات الحقوقية والمدنية ،  إلى جانب عدد كبير  من الإعلاميين والصحافيين المهنيين والمعتمدين والمراسلين والمصورين،من مختلف مدن المغرب.

شهدت الوقفة مشاركة واسعة لنساء ورجال الصحافة والإعلام لمواجهة ما أسمته النقابة :  “المخططات التي تهدف إلى تفتيت المشهد الإعلامي وترسيخ الهيمنة والفساد داخل القطاع، والدفاع عن المطالب المادية والأدبية المشروعة”.

حملت النقابة الحكومة مسؤولية التدهور والأزمة البنيوية التي يعاني منها قطاع الإعلام، محذرة من سياسة اللامبالاة والترضيات السياسية والحزبية والنقابية الضيقة التي تعيد قطاع الصحافة إلى تأخر تاريخي جديد.

من جهته أثار الخبير الإعلامي عبد الوافي الحراق رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف، مجموعة من التساؤلات حول حرية التعبير واستقلالية الصحافة والمشاكل التي يعاني منها الإعلاميون، وأكد في كلمته على ضرورة التحقيق مع اللجنة المعنية بالمجلس الوطني حول الخروقات المرتكبة.

في سياق التصعيد الجديد،المنسق الوطني للجبهة الاجتماعية الوطنية للدفاع عن قطاع الإعلام والصحافة والكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للإعلام و الصحافة الخبير الإعلامي عبد الواحد الحطابي أكد  على أهمية تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الإعلام والصحافة، وأعلن أنها مفتوحة أمام جميع التنظيمات السياسية الديمقراطية والنقابية وهيئات ناشري الصحف، والتعبيرات الإعلامية والمنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني ورجال الفكر والثقافة والإعلام.

____________________

المصطفى الزواوي

نظم مهنيو الصحاقة المغربية صباح يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024 امام قبة البرمان بالرباط وقفة احتجاجية تحمل في طياتها ابعادا رمزية ومهنية ومعاناة شريحة كببرة من ممارسي مهنة الصحافة؛ منهم عدد كبير من أصحاب المقاولات الصغرى ومراسلين ومصورين..، العمود الفقري للمهنة، راكموا من الخبرة والتكوين سنوات وعقود..، مما يخول لهم احقية الاعتراف الرسمي للمشرع بمهنيتهم..

جاءت هذه الوقفة المنظمة من طرف الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الإلكتروني بمؤازرة نقابية وازنة، لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بحضور شخصي لكاتبها الوطني السيد الحطابي وممثل المجموعة الكونفدرالية في البرلمان ونقابة الاتحاد الوطني للسغالين في شخص ممثلها السيد مصطفى موربي وحضور د، الامين العامة حزي اليسار الموحد، الاستاذة نبيلة منيب.. وأكد جميعهم على تبني الملف المطلبي لكونفدرالية الناشرين بابعاده التشريعية والمهنية والاخلاقية.. فكانت الوق٥ة اذن تجسيد لمعاناة الممارسين النفسية وحالة الضيق والإقصاء الذي أصبح يطوق اعناقهم وسوط يهدد ابدانكم النحيلة.. وذلك بصدور قوانين منظمة للمهنة مجحفة منذ سنة 2016، ولعل أبرز فصوله قساوة واجحافا واقصاء هو فرض الفصل 125 المشؤوم القاضي بملاءمة الجرائد لمقتضيات هذا القانون..علاوة على باقي الفصول في النشر التي يوجب تطبيقها شروط نظرية غير متوفرة في أغلب المقاولات والممارسين الفعليين..؛ فكان إصدار قانوني مشؤوم اجهضت معه كل التراكمات والمكتسبات وطموح السواد الأعظم من الفاعلين الحقيقيين، فاتحا بالموازاة المجال للسطوة الحزبية والنقابية والتمييز والحظوة والزبونية.. وجعل البطاقة المهنية ورقة انتخابية تخدم أصحاب القرار خاصة اللجنة المؤقتة..واعضائها من النقابة الوحيدة والحزبين المعلومين.. واباسم تأخيل المقاولة ازرهم التفاف وتكثل أقلية من المحظوظين من اصحاب المقاولات الكبرى (الشكارة)..

طبعا وبدون اثر رجعي كان لهذه القوانين اثر سلبي على العديد من المقاولات الصحفية، التي اختفت بسبب عدم قدرتها الاستجابة لشروط الملاءمة.. ومن هنا اقصاء شريحة اجتماعية كبيرة كانت تعيش ولو بالفتات من هذه المهنة..؛ حيث أن دعم الدولة بذهب تلقائيا لجيوب أقلية من المقاولات والامتيازات لقلة من الصحافيين..

ففي هذا السياق تحملت الوقفة تمرير رسالة الى ممثلي وممثلات الأمة ومشرعيها من خلال الشعارات التي رفعتها أو من خلال التصريحات المهالفة والمتعددة المرجعيات والمسارب..، ضمنهاممثل الاستاذ عبد الوافي الحراق، الكاتب الوطني للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني والتي يلخصها بلاغ دعوة المشاركة في الوقفة ندرج كما يلي: “من أجل القضاء على كل لوبيات الإعلام؛ من أجل تحرير قطاع الصحافة من السطو الحزبي والنقابي؛ من أجل الدفاع عن حقوق الصحفي والمراسل والمقاولة الإعلامية؛ من أجل طرد من في اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة، الذين جعلوا من البطاقة المهنية سوطا وعقابا لتصفية حسابات؛ من أجل المطالبة بمحاسبتهم عن مآل 19 مليار من المال العام؛ ومساءلتهم عن مؤهلاتهم الجامعية، والآثار السلبية لضعف التسيير وفشل التدبير لقطاع الصحافة والإعلام ببلادنا؛ وفي اطار الشفاية المطالبة بنشر قوائم المستفيدين من البطاقات المهنية واعتماد البطائق المهنية لسنة 2023 الصادرة عن المجلس، وليست عن هذه اللجنة المؤقتة المطعون في مصداقيتها ونزاهتها..”

ختاما كانت الوقفة ناجحة بكل المقاييس بالنظر اولا إلى المشاركة المكثفة لكل التنسيقيات الجهوية لجهة بني ملال خنيفرة لجهة الدار البيضاء سطات، لجهة الرباط القنيطرة..وثانيا لنوعيته باستحضار تجاوب نقابات واحزاب ممثلة في البرلمان..وتبنيها الملف المطلبي لمنظمي الوقفة وعرضه على السيد وزير الاتصال..

 

الكونفدرالية الديمقــراطية للشغـــل                               

النقــابة الوطنية للإعــلام والصحافة

Syndicat National des Médias et de Presse

      Confédération Démocratique du Travail

المكتب الوطني

الدار البيضاء في 03 يونيو 2024

بيـــــان

يدين الممارسات القذرة للوبي المهيمن نقابيا على قطاع الصحافة والنشر

يعلن عن مبادرة تأسيس جبهة اجتماعية لحماية حرية الصحافة وانقاد القطاع

إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد دراسته وتقييمه للحركة الاحتجاجية الوطنية الناجحة والاعتصام المفتوح الذي تم تنظيمه بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني، ووقوفه على المأزق الخطير الذي وصل إليه قطاع الصحافة والنشر ببلادنا وما يتم الإعداد له من مخططات تراجعية كنتيجة طبيعية لإصرار الحكومة على التمسك بنفس الاختيارات والممارسات والأساليب التحكمية في القطاع فإنه:

1) يحيي عاليا كافة الصحافيات والصحافيين والمراسلين والمصورين الصحافيين المعتمدين على نجاح الوقفتين الاحتجاجيتين الوطنيتين التي تم تنظيمهما بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني يوم 23 ماي 2024 أمام كل من المجلس الوطني للصحافة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالرباط، وتنفيذهم بمسؤولية وانضباط ووسط حضور أمني كثيف، لاعتصام مفتوح أمام مقر المجلس الوطني للصحافة يوم 30 ماي 2024؛

2) يدين بقوة وبأشد العبارات، الممارسات البالية المستمدة روحها القذرة من ثقافة مخزنية متجاوزة، للوبي المهيمن نقابيا على القطاع، من خلال إعادة إنتاجه لغة الوعيد والتهديد والتخويف والترهيب والابتزاز (بطاقة الصحافة المهنية) في محاولة يائسة تروم ثني الجسم الصحافي الانخراط في حركة نقابية تصحيحية حقيقية تقودها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فرضتها طبيعة المرحلة وسياقاتها وتحولاتها وتعدد تعبيرات منصاتها الصحافية ونموها العددي، وتنامي وعيها ضد الانتهاز النقابي المتوحش، والاستغلال الرأسمالي المتعفن وتكريس الهيمنة الحزبية الضيقة والفاشلة على قطاع الصحافة والنشر؛

3) يعلن عن مبادرة تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الصحافة والنشر وحقوق ومكتسبات الصحافيين والمراسل الصحافي المعتمد، ومن أجل إنتاج قوانين عادلة ومنصفة ترقى في مضامينها إلى انتظارات الجسم الصحافي على قاعدة احترام الديمقراطية التشاركية، ومن أجل تحصين حرية الصحافة وإطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين، ومحاسبة الفاسدين والمفسدين والمتورطين في التلاعب في المال العمومي الممنوح للمجلس الوطني للصحافة وجمعية الأعمال الاجتماعية؛

4) يدعو الحكومة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل إلى تحمل مسؤوليتهما الكاملة في وضع حد لتجاوزات اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، وسحب الثقة منها، والوقف الفوري والعاجل لما يسمى “نظام خاص بتنظيم الولوج لممارسة مهنة الصحافة والنشر”، وعدم اعتماد بطاقة الصحافة المهنية لسنتي 2024 و2025 في أي استحقاق يخص المجلس الوطني للصحافة، لأن منحهما تم تحت حسابات واعتبارات انتخابوية ضيقة، ويدعو إلى اعتماد بطاقة الصحافة لسنة 2023؛

5) يدعو كافة الصحافيين والمراسلين الصحافيين المعتمدين إلى التحلي باليقظة والصمود والمزيد من التعبئة لصيانة مكتسباتنا والدفاع عن مطالبنا العادلة والمشروعة.

الكاتب العام الوطني عبد الواحد الحطابي

_________________________

http://www.cdtmaroc. ma

ا ضغط لتحميل بيان تأسيس جبهة اجتماعية لحماية حرية الصحافة و انقاذ القطاع

_______________

 

_________________________

     النقابة الوطنية للإعلام والصحافة                                                   

                المكتب الوطني      بــــلاغ

النقابة الوطنية للإعلام والصحافة تدعو الحكومة إلى تحمل مسؤولية تدبير المرحلة الانتقالية للقطاع وإحالة مشاريع القوانين التنظيمية إلى طاولة الحوار الاجتماعي وحل اللجنة المؤقتة المخالف إحداثها للدستور.

إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وهو يقف بالتحليل والقراءة عند مآلات قطاع الصحافة والنشر ببلادنا، ويتابع بوعي ومسؤولية سياسية واجتماعية، مستجدات قرار الحكومة بالمراجعة الشاملة لمدونة الصحافة والنشر، وتكليف لجنة مؤقتة “مُنصّبة” إداريا بمرسوم، بإعداد مشاريع قوانين مؤطرة للقطاع وعلى رأسها مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة بشكل أحادي وخارج منهجية الإشراك، وهو ما رفضته النقابة الوطنية للإعلام والصحافة واعتبرته بوضوح قرارا يتعارض وأحكام الدستور والقانون والأعراف.

ولأن السياسة العمومية المتبعة بالقطاع أخطأت التقدير بإعلانها حل المجلس الوطني للصحافة وإحداثها لجنة مؤقتة تحل محله في تسيير شؤون القطاع، واعتبرنا القرار تراميا فاضحا للقوانين، وإعلانا صريحا بإنهاء التنظيم الذاتي للقطاع، واستخفافا ممسوخا للجسم الإعلامي والصحافي، وأكدنا، أن سياق القرار وتوقيته تحكمه خلفيات سياسوية ونقابية أحادية ضيقة، ومصالح لوبي المال والأعمال، تناهض كل أشكال التصحيح وتجديد النخب وربط المسؤولية بالمحاسبة. وبناء على ما سبق فإن المكتب الوطني:

  • يجدد رفضه التام لمشاريع القوانين المؤطرة للقطاع التي تم إعدادها بشكل أحادي من قبل ما يسمى “اللجنة المؤقتة”، ويُحمل الحكومة المسؤولية الكاملة فيما آلت إليه المنظومة من تردي وتراجع وانحباس وعبث وغموض، ويعتبرها لاعبا رئيسا في معادلة الأزمة البنيوية والهيكلية أسست لمفاعيلها مع تمديد ولاية المجلس الوطني للصحافة مرورا بالإعلان عن حلٍّ هيئته، وصولا إلى إحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون القطاع؛
  • يعتبر كل القرارات الصادرة عن اللجنة المؤقتة المتمثلة في إصدار نظام خاص بتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة، والعمل على تحييد المراسل الصحافي المعتمد، وإعمال مخطط تدمير المقاولة الإعلامية الالكترونية المتوسطة والصغيرة، وإعداد قوانين مؤطرة للقطاع، والتحضير لانتخابات المجلس الوطني للصحافة،غير قانونية وتتعارض وأحكام الدستور والأعراف الدولية تروم ضدا على إرادة الفاعلين الاجتماعيين والمهنيين والجسم الإعلامي توطين أركان الهيمنة والتحكم السياسي والنقابي التقليدي ولوبي المال والأعمال في صناعة خارطة المشهد على المقاس عنوانه الرئيس ” الغموض” و “المجهول”؛
  • يطالب الحكومة بالوقف الفوري لكل الخطوات التراجعية الماسة بالحقوق والمكتسبات على علتها، والمراجعة العاجلة لخياراتها اللامسؤولة التي أسقطت شعار دولة القانون والمؤسسات، ويؤكد أن المدخل الموضوعي بعد الإعلان عن إنهاء العمل بالتنظيم الذاتي للقطاع ، هو حلّ اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة؛
  • يدعو الحكومة إلى تحمل مسؤولية تدبير المرحلة الانتقالية، وإحالة مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع إلى طاولة الحوار الاجتماعي القطاعي مع الحركة النقابية الوطنية للقطاع المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا، والجمعيات المهنية للناشرين، والتحضير لانتخابات المجلس الوطني للصحافة بعد التوافق على مشروع القانون المتعلق بإحداثه، ويطالب بافتحاص فوري للمجلس الوطني للصحافة، ولجنة الأعمال الاجتماعية للقطاع؛
  • يدعو إلى عقد مناظرة وطنية في موضوع إشكالية قطاع الصحافة والنشر تشكل مخرجات توصياتها بنك أهداف استراتيجي لبناء مشروع إعلامي وطني يرقى إلى انتظارات المرحلة إعلاميا وتحدياتها وإكراهاتها الجيوسياسية الإقليمية والدولية.                                                                                                                                                                                                                                                       اضغط للتحميل : بلاغ النقابة الوطنية للإعلام و الصحافة

الكاتب العام الوطني

عبد الواحد الحطابي

الدارالبيضاء 25 شتنبر 2025[/vc_wp_text]

___

“النقابة الوطنية للإعلام/كدش تدعو الحكومة إلى حل ما يسمى ب”اللجنة المؤقتة” للمجلس الوطني للصحافة”]جريدة تنوير  -احمد رباص

جدد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل رفضه التام لمشاريع القوانين المؤطرة للقطاع التي تم إعدادها بشكل أحادي من قبل ما يسمى “اللجنة المؤقتة”، ويحمل الحكومة المسؤولية الكاملة في ما آلت إليه المنظومة من ترد وتراجع وانحباس وعبث وغموض، ويعتبرها لاعبا رئيسا في معادلة الأزمة البنيوية والهيكلية أسست لمفاعيلها مع تمديد ولاية المجلس الوطني للصحافة مرورا بالإعلان عن حلٍّ هيئته.
هذا جزء من فحوى البلاغ الصادر مؤخرا عن النقابة المذكورة أعلاه والذي توصلت “تنوير” بنسخة منه. وفي التفاصيل، وقف مكتبها الوطني بالتحليل والقراءة عند مآلات قطاع الصحافة والنشر ببلادنا. وتابع، بوعي ومسؤولية سياسية واجتماعية، مستجدات قرار الحكومة بالمراجعة الشاملة لمدونة الصحافة والنشر، وتكليف لجنة مؤقتة “مُنصّبة” إداريا بمرسوم، بإعداد مشاريع قوانين مؤطرة للقطاع وعلى رأسها مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة بشكل أحادي وخارج منهجية الإشراك، وهو ما رفضته النقابة الوطنية للإعلام والصحافة واعتبرته بوضوح قرارا يتعارض وأحكام الدستور والقانون والأعراف.
ولأن السياسة العمومية المتبعة بالقطاع، يتابع البلاغ، أخطأت التقدير بإعلانها حل المجلس الوطني للصحافة وإحداثها لجنة مؤقتة تحل محله في تسيير شؤون القطاع، مع ان القرار إياه يعتبر تراميا فاضحا للقوانين، وإعلانا صريحا بإنهاء التنظيم الذاتي للقطاع، واستخفافا ممسوخا للجسم الإعلامي والصحافي.
وأكد أعضاء المكتب الوطني أن سياق القرار وتوقيته تحكمهما خلفيات سياسوية ونقابية أحادية ضيقة، ومصالح لوبي المال والأعمال، تناهض كل أشكال التصحيح وتجديد النخب وربط المسؤولية بالمحاسبة.
بناء على ما سبقء يجدد المكتب الوطني رفضه التام لمشاريع القوانين المؤطرة للقطاع التي تم إعدادها بشكل أحادي من قبل ما يسمى “اللجنة المؤقتة”، ويُحمل الحكومة المسؤولية الكاملة في ما آلت إليه المنظومة من ترد وتراجع وانحباس وعبث وغموض، ويعتبرونها لاعبا رئيسا في معادلة الأزمة البنيوية والهيكلية أسست لمفاعيلها مع تمديد ولاية المجلس الوطني للصحافة مرورا بالإعلان عن حلٍّ هيئته، وصولا إلى إحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون القطاع.
ويعتبرون كل القرارات الصادرة عن اللجنة المؤقتة المتمثلة في إصدار نظام خاص بتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة، والعمل على تحييد المراسل الصحافي المعتمد، وإعمال مخطط تدمير المقاولة الإعلامية الالكترونية المتوسطة والصغيرة، وإعداد قوانين مؤطرة للقطاع، والتحضير لانتخابات المجلس الوطني للصحافة، غير قانونية وتتعارض وأحكام الدستور والأعراف الدولية؛ لأنها تروم، ضدا على إرادة الفاعلين الاجتماعيين والمهنيين والجسم الإعلامي، توطين أركان الهيمنة والتحكم السياسي والنقابي التقليدي ولوبي المال والأعمال في صناعة خارطة المشهد على المقاس عنوانه الرئيس “الغموض والمجهول”.
كما يطالبون الحكومة بالوقف الفوري لكل الخطوات التراجعية الماسة بالحقوق والمكتسبات على علتها، والمراجعة العاجلة لخياراتها اللامسؤولة التي أسقطت شعار دولة القانون والمؤسسات، ويؤكدون أن المدخل الموضوعي بعد الإعلان عن إنهاء العمل بالتنظيم الذاتي للقطاع هو حلّ اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة.
كما يدعون الحكومة إلى تحمل مسؤولية تدبير المرحلة الانتقالية، وإحالة مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع إلى طاولة الحوار الاجتماعي القطاعي مع الحركة النقابية الوطنية للقطاع المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا، والجمعيات المهنية للناشرين، والتحضير لانتخابات المجلس الوطني للصحافة بعد التوافق على مشروع القانون المتعلق بإحداثه، ويطالب بافتحاص فوري للمجلس الوطني للصحافة، ولجنة الأعمال الاجتماعية للقطاع.
هذا، ويدعون إلى عقد مناظرة وطنية في موضوع إشكالية قطاع الصحافة والنشر تشكل مخرجات توصياتها بنك أهداف استراتيجي لبناء مشروع إعلامي وطني يرقى إلى انتظارات المرحلة إعلاميا وتحدياتها وإكراهاتها الجيوسياسية الإقليمية والدولية.
وأخيرا، تدعو النقابة الوطنية للإعلام والصحافة الحكومة إلى تحمل مسؤولية تدبير المرحلة الانتقالية للقطاع وإحالة مشاريع القوانين التنظيمية إلى طاولة الحوار الاجتماعي وحل اللجنة المؤقتة المخالف إحداثها للدستور.

_________________________________________________

المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

           المكتب الوطني                                               بيـــــــان

– المكتب الوطني يثمن تأسيس الجبهة الاجتماعية للدفاع عن قطاع الصحافة

– يقرر تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024

إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بعد تحليله للسمات العامة التي تميز وضع قطاع الإعلام والصحافة ببلادنا وما يتم الإعداد له من قرارات وإجراءات غير محسوبة العواقب والنتائج على راهن ومستقبل القطاع وجسمه الإعلامي من صحافيين مهنيين ومراسلين صحافيين معتمدين، ووقوفه على الخروقات القانونية والدستورية الواسعة التي شابت عملية إعداد مقترحات مشاريع قوانين مدونة الصحافة والنشر من قبل ما يسمى اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة، وعلى ممارسة هيئة نقابية تقليدية لكل أشكال الضغط والابتزاز والتهديد والترهيب بسحب بطاقة الصحافة في وجه كل من أعلن انخراطه في النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، والتحكم في منحها على مقاس سياسي يخدم الأجندة الانتخابية للمجلس الوطني للصحافة، وبعد نجاح المحطتين الاحتجاجيتين والاعتصام المفتوح أمام كل من المجلس الوطني للصحافة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالرباط فإنه:

  • يثمن بقوة تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الإعلام والصحافة مفتوحة في وجه كل التنظيمات السياسية الديمقراطية والنقابية وهيئات ناشري الصحف، والتعبيرات الإعلامية والمنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني ورجال فكر وثقافة وإعلام مهاجرين ومتقاعدين؛ ويعتبرها إطارا متقدما لبلورة وصياغة مشروع صحافي وإعلامي وطني يرقى إلى تحديات المرحلة واكراهاتها وانتظاراتها؛
  • يحمل الدولة والحكومة مسؤولية ما آل إليه القطاع من أعطاب وتراجع وأزمة بنيوية وهيكلية مستدامة، ويحذر من اتباع سياسة اللامبالاة والترضيات السياسية والحزبية والنقابية الضيقة بما يعيد عقرب قطاع الصحافة إلى تأخر تاريخي جديد، ويطرح معها سؤال حرية التعبير واستقلالية الصحافة؛
  • يعتبر انفراد اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون المجلس الوطني بإعداد المقترحات والتعديلات لمدونة الصحافة والنشر ومباركتها من قبل الوزارة الوصية على القطاع، انتهاكا صارخا لأحكام الدستور والقانون وشعارات “حكومة الدولة الاجتماعية”، و”الديمقراطية التشاركية”، ويجدد مطالبته بافتحاص مالية المجلس وجمعية الأعمال الاجتماعية، وإسقاط كل الإجراءات والأنظمة الصادرة عنها وعدم اعتماد بطائق الصحافة الصادرة سنتي 2024 و2025 في أي استحقاقات مقبلة، ويدعو إلى اعتماد بطاقة 2023؛
  • يدين بأشد العبارات أسلوب العقودْ الرّاشْية، المتمثل في إقدام جهاز نقابي على إعادة ذات السلوك البائد لسنوات الرصاص، والقائم عبثا على ممارسة كل أشكال التهديد والضغط والابتزاز والترهيب في حق الصحافيين المهنيين والمراسلين المعتمدين وتحذيرهم من الانخراط في النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، والمشاركة في المحطات الاحتجاجية الوطنية؛
  • يقرر استئناف برنامجه النضالي بتنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024 ابتداء من الساعة 11 و30 دقيقة صباحا، ويدعو نساء ورجال الصحافة من مهنيين وصحافيين معتمدين ومتقاعدين، وهيئات سياسية وحقوقية ومجتمع مدني إلى الانخراط الواسع في هذه المحطة الاحتجاجية من أجل مواجهة كل المخططات الرامية إلى بلقنة المشهد الإعلامي وتوطين الهيمنة والفساد داخل القطاع، والدفاع عن مطالبنا المادية والأدبية المشروعة والعادلة.

    الكاتب العام الوطني      عبد الواحد الحطابي

الدارالبيضاء في 18 يوليوز 2024

_______________

قطاع الصحافة على صفيح ساخن .. والنقابة الوطنية للإعلام تقرر تنظيم وقف احتجاجية وطنية أمام البرلمان الثلاثاء المقبل

الديمقراطية العمالية

في تصعيد جديد للحراك الاجتماعي بقطاع الصحافة، قررت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل استئناف برنامجها النضالي بتنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024 ابتداء من الساعة 11 و30 دقيقة صباحا، ودعت في بيانٍ تتوفر الجريدة على نسخة منه، نساء ورجال الصحافة من مهنيين وصحافيين معتمدين ومتقاعدين، وهيئات سياسية وحقوقية ومجتمع مدني إلى الانخراط الواسع في هذه المحطة الاحتجاجية من أجل مواجهة كل المخططات الرامية إلى بلقنة المشهد الإعلامي وتوطين الهيمنة والفساد داخل القطاع، والدفاع عن مطالبنا المادية والأدبية المشروعة والعادلة.

وحمّلت في هذا السياق، الدولة والحكومة مسؤولية ما آل إليه القطاع من أعطاب وتراجع وأزمة بنيوية وهيكلية مستدامة، محذرة في ذات الآن، من اتباع سياسة اللامبالاة والترضيات السياسية والحزبية والنقابية الضيقة بما يعيد يقول المصدر عينه “عقرب قطاع الصحافة إلى تأخر تاريخي جديد”، ويطرح معها يضيف “سؤال حرية التعبير واستقلالية الصحافة”.

وفي سياق متصل، اعتبر المكتب الوطني في بيانه، انفراد اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون المجلس الوطني بإعداد المقترحات والتعديلات لمدونة الصحافة والنشر ومباركتها من قبل الوزارة الوصية على القطاع، انتهاكا صارخا لأحكام الدستور والقانون وشعارات “حكومة الدولة الاجتماعية”، و”الديمقراطية التشاركية”، مُجددا في هذا الخصوص، مطالبته بافتحاص مالية المجلس وجمعية الأعمال الاجتماعية، وإسقاط كل الإجراءات والأنظمة الصادرة عنها وعدم اعتماد بطائق الصحافة الصادرة سنتي 2024 و2025 في أي استحقاقات مقبلة، ويدعو إلى اعتماد بطاقة 2023.

كما أدان في السياق ذاته، وبأشد العبارات ما أسماه “أسلوب العقودْ الرّاشْية”، المتمثل يقول “في إقدام جهاز نقابي على إعادة ذات السلوك البائد لسنوات الرصاص”، والقائم عبثا يضيف “على ممارسة كل أشكال التهديد والضغط والابتزاز والترهيب في حق الصحافيين المهنيين والمراسلين المعتمدين وتحذيرهم من الانخراط في النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، والمشاركة في المحطات الاحتجاجية الوطنية”.

وعلاقة بالتصعيد الجديد في مسلسل الحراك الاجتماعي، ثمن بيان النقابة بقوة، تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الإعلام والصحافة مفتوحة في وجه كل التنظيمات السياسية الديمقراطية والنقابية وهيئات ناشري الصحف، والتعبيرات الإعلامية والمنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني ورجال فكر وثقافة وإعلام مهاجرين ومتقاعدين؛ ويعتبرها إطارا متقدما لبلورة وصياغة مشروع صحافي وإعلامي وطني يرقى إلى تحديات المرحلة واكراهاتها وانتظاراتها.

وأوضح المكتب الوطني أن قرار التصعيد في الحركة الاحتجاجية جاء بعد تحليله للسمات العامة التي تميز وضع قطاع الإعلام والصحافة ببلادنا وما يتم الإعداد له من قرارات وإجراءات غير محسوبة العواقب والنتائج على راهن ومستقبل القطاع وجسمه الإعلامي من صحافيين مهنيين ومراسلين صحافيين معتمدين، ووقوفه على الخروقات القانونية والدستورية الواسعة التي شابت عملية إعداد مقترحات مشاريع قوانين مدونة الصحافة والنشر من قبل ما يسمى اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة، وعلى ممارسة هيئة نقابية تقليدية لكل أشكال الضغط والابتزاز والتهديد والترهيب بسحب بطاقة الصحافة في وجه كل من أعلن انخراطه في النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، والتحكم في منحها على مقاس سياسي يخدم الأجندة الانتخابية للمجلس الوطني للصحافة، وبعد نجاح المحطتين الاحتجاجيتين والاعتصام المفتوح أمام كل من المجلس الوطني للصحافة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل

_________________________

_______________

لحظة وصول قوات الأمن لاعتقال صحفيين ومراسلين معتصمين و الحطاب يرفع التحدي : فليعتقلوننا جميعا (youtube.com)

وهو يرفع التحدي،  أصدر الخبير الإعلامي عبد الواحد الحطابي الكاتب العام النقابة الوطنية للإعلام و الصحافة التابعة للكونفدرالية المغربية للشغل،

تصريح ناري لحظة وصول قوات الأمن لاعتقال صحفيين و مراسلين معتصمين بباب المجلس الوطني للصحافة بالرباط، في الاعتصام الذي نظمته النقابة بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف و المقاولات الإعلامية.

أفادت مصادر صحفية خبرا مفرحا لعائلات و أسر رجال الصحافة والإعلام و المصورين بالمغرب، يقضي بالتحاق مجموعة من نواب البرلمان بحراكهم الحقوقي وانتفاضتهم  التي أطلقت شرارتها النقابة الوطنية للإعلام و الصحافة التابعة للكونفدرالية المغربية للشغل، بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف و المقاولات الإعلامية، وهي الانتفاضة التي أنجحهتها تضحيات عدد كبير من الصحفيين و الإعلاميين و المصورين و التقنيين من مختلف مدن المغرب ،  الذين أسسوا حراك شعبي لأول مرة في تاريخ المغرب، تم تتويجه بالإعلان عن تأسيس الجبهة المغربية للصحافة و الإعلام مساء الخميس 30 يونيو  2024، في الاعتصام البطولي و التاريخي الذي انطلق من باب المجلس الوطني للصحافة،  الذي تحول مقرا للاعتصام والاحتجاجات الغاضبة، يقصده نقابيي و مناضلي الصحافة و الإعلام ، عوض بعض مرتزقة الصحافة.

في إطار الدعم و التضامن و المآزرة البرلمانية  أعلنت النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة عن الفريق الحركي، عن التضامن مع المراسلين الصحافيين، و تقدمت بسؤال كتابي إلى  وزير الإتصال حول التدابير والإجراءات الحكومية المتخذة لتحسين وضعية المراسل الصحفي ومنحه البطاقة المهنية للصحافة،  تزامنا مع مطالب صحافيي وممتهني قطاع الصحافة بالمغرب في إطار تحقيق مجموعة من المطالب الخاصة بالقطاع،  وتوفير أرضية إعلامية تخدم واقع وآفاق الإعلام المغربي، وإيجاد الحلول التي من شأنها خدمة المشهد الصحافي، خصوصا بعد الوقفات التي خاضها الصحافيون والإعتصام المفتوح أمام مقر المجلس الوطني للصحافة الذي يخوضه رجال الإعلام أمام مقر المجلس الوطني للصحافة والإعلام بالرباط ،  من أجل تسوية وضعية المراسل والمصور الصحافيين تحت إطار قانوني منظم وتحقيق مطالبهم المهنية العادلة.

_______________

بيـــــــــــــــــــــــان

تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر المجلس الوطني للصحافة الخميس 14 نونبر 2024

 

إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بعد وقوفه على مستجدات الوضع بقطاع الصحافة والنشر، والتطورات الخطيرة المصاحبة لدورته الإنتاجية المتأرجحة واتساع مساحة التراجعات لمنظومته بشكل غير مسبوق، وإصرار الحكومة على نفس الاختيارات المؤسسة تاريخيا لأعطاب المشهد بكافة مظاهره وتجلياته بل إنها عمقت من أزمته البنيوية والهيكلية بعد حل المجلس الوطني للصحافة وإنشاء ما يسمى “اللجنة المؤقتة” ومنحها في سلوك مارق، ذات صلاحيات المجلس الوطني في تعارض مطلق والقوانين ذات الصلة، فإن المكتب الوطني:

1) يحمل الحكومة مسؤولية ما آل اليه قطاع الصحافة والنشر من ترد وتدهور وتراجع، ويعتبر أن إنشاء لجنة مؤقتة لتسيير شؤون المنظومة خطأ سياسي وعيب قانوني، وهو في هذا وذاك يشكل إعلانا صريحا عن فشل تجربة التنظيم الذاتي؛

2) يطالب بتمكين النقابات الوطنية للقطاع وهيئات الناشرين بمشاريع القوانين المؤطرة للمدونة، ومناقشتها في إطار حوار قطاعي ثلاثي الأطراف (الحكومة ــ أرباب العمل/ الناشرون ــ النقابات القطاعية)؛ ويجدد رفضه التام للنظام الخاص للجنة المؤقتة بتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة، ودعوته إلى افتحاص فوري لمالية المجلس الوطني للصحافة وجمعية الأعمال الاجتماعية؛

3) يدعو إلى عدم اعتماد بطاقة الصحافة المهنية لسنتي 2024 ــ 2025 في استحقاقات المجلس الوطني للصحافة، وإعادة النظر في شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي، وتأهيل المقاولة الإعلامية الإلكترونية الصغيرة والمتوسطة، وتحصين حق المراسل الصحافي المعتمد في ممارسة مهنة الصحافة؛

4) يعتبر أن مخطط الترامي والهيمنة على الصحافة الرياضية يشكل انتهاكا وتجاوزا صارخا لقطاع متجذر في المشهد الصحافي، ويطالب بالوقف الفوري لسياسة الاحتكار الممنهجة والممسوخة، ورد الاعتبار المهني لنسائه ورجاله؛

5) يعلن تضامنه المطلق واللامشروط مع الزميل الصحافي حميد المهداوي، ويعتبر الأحكام الصادرة في حقه بالحبس النافذ وغرامة ثقيلة، انتهاكا صارخا لحرية الصحافة المكفولة بنص الدستور، ويطالب بإسقاطها ووقف كل أشكال المتابعة في حق زميلنا المهدواي، ويدعو إلى تحصين مجال حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير بما يعزز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات؛

6) يعبّر عن إدانته الشديدة والقوية لزيارة وفد محسوب “خطأ” على الجسم الاعلامي المغربي لفلسطين المحتلة بدعوة من دولة الاحتلال الصهيوني الفاشي الذي يمارس جيشه النازي أبشع جرائم الابادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني؛

6) يقرر وبتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني، واتحاد المقاولات الصحفية بجهات الصحراء، واتحاد الصحافيين المغاربة، تنظيم وقفة احتجاجية وطنية يوم الخميس 14 نونبر 2024 أمام مقر المجلس الوطني للصحافة بالرباط ابتداء من الساعة الثانية عشرة زوالا (12.00)؛

7) يدعو نساء ورجال الإعلام إلى الانخراط والمشاركة الواسعة في هذه المحطة الاحتجاجية الوطنية لمواجهة كل المخططات والسياسات وأجندتها الرامية عبثا، إلى تكريس الهيمنة والتحكم في صناعة قرار المشهد الصحافي .

الكاتب العام الوطني

عبد الواحد الحطابي

الدارالبيضاء 11 نونبر 2024

_________________

تصريح صحفي

الثلاثاء 28 ماي 2024

المقر المركزي بالدارالبيضاء

ــ الزميلات والزملاء في الصحافة الوطنية،

ــ الإخوة والأخوات مناضلي ومناضلات النقابة الوطنية للإعلام والصحافة والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والمقولات الإعلامية،

ــ الحضور الكريم،

باسم النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والمقاولات الإعلامية، نحييكم ونشكركم على حضوركم في هذه الندوة الصحفية التي نعقدها صباح اليوم الثلاثاء 28 ماي 2024 بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدارالبيضاء لنوضح أولا، للرأي العام الوطني ولكم، الدواعي والأسباب التي فرضت علينا كنقابة وطنية وبتنسيق مع إخواننا في الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والمقاولات الإعلامية اتخاذ قرار تنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر المجلس الوطني للصحافة بالرباط يوم الخميس 30 ماي 2024 ابتداء من الساعة الحادية عشرة ونصف صباحا، ولنضعكم ثانيا، في صورة التعامل الحكومي اللامسؤول مع المطالب الاجتماعية والمهنية للجسم الإعلامي ببلادنا، ولنضعكم ثالثا، في قلب تجاوزات المجلس الوطني للصحافة المنتهية ولايته واللجنة المؤقتة المكلفة بموجب مرسوم حكومي، لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر في حق صحافيين مهنيين ومراسلين معتمدين،  ومقاولات إعلامية الكترونية صغرى، وناشري صحف، وكذا لما يتم الترتيب له من مخططات سواء فيما يتعلق بمراجعة مدونة الصحافة والنشر، أو انتخابات المجلس الوطني للصحافة.

السيدات والسادة،

إن قرار تنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر المجلس الوطني للصحافة جاء الإعلان عنه في الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي قمنا بتنظيمها وبنجاح باهر وغير مسبوق أمام مقر المجلس الوطني للصحافة يوم الخميس 23 ماي 2024، وكذا خلال الوقفة التي أعقبتها مباشرة أمام وزارة الشباب والثقافة والتواصل بحي العرفان بالرباط، فرضته طبيعة المرحلة وسياقاتها واكراهاتها وانتظارتها الاجتماعية والمهنية، تتمثل أسبابه ودواعيه الرئيسة في:

ــ إصدار الحكومة قانون رقم 15.23 يتعلق بإحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحاة والنشر؛

ــ إصدار اللجنة المؤقتة لنظام خاص بتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة؛

ــ رفض اللجنة المؤقتة تمكين الهيئات المهنية التمثيلية من نقابات وناشرين من مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع؛

ــ تحقير المراسل والمصور الصحفي المعتمد، والعمل على تحييده من حق الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة وجعله عرضة للمتابعة والمحاكمة تحت طائلة “انتحال صفة”؛

ــ ضرب مبدأ الديمقراطية التشاركية والمنهجية المعتمدة في الحوار الاجتماعي القطاعي لمناقشة مشاريع القوانين المنظمة للمهنة؛

ــ مخططات تدمير المقاولة الإعلامية الالكترونية الصغرى، وتهديد الاستقرار الاجتماعي لمئات الأسر؛

ــ رفض تجديد بطاقة الصحافة المهنية لعدد منن الصحفيين ومدراء نشر رغم واتباع سياسة التسويف والمماطلة والابتزاز؛

ــ فرض شروط تتعارض والقوانين المنظمة المعتمدة منذ 2016 على علتها، في منح بطاقة الصحافة والتحكم فيها بهدف ضبط خارطة المشهد الإعلامي، وصناعة مجلس وطني للصحافة ولجنة لتسيير جمعية الأعمال الاجتماعية على المقاس؛

السيدات والسادة،

في ظل هذا الوضع المتسم باللامبالاة السياسية للحكومة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وغياب حس المسؤولية وتقديرها من قبل المجلس الوطني للصحافة المنتهية صلاحيته، والهجوم المنظم والممنهج لما يسمى بـ”اللجنة المؤقتة” لتسيير قطاع الصحافة والنشر على حقوق ومكتسبات كافة العاملين بقطاع الصحافة، والتضييق على حق الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة باعتمادها أساليب وطرق بالية، نبهنا إليها وعلى امتداد نصف ولاية الحكومة أي منذ تنصيبها،  في بياناتنا وبلاغاتنا ومذكراتنا النقابية، إلا أنه وبدل أن تتجه الدوائر المسؤولة إلى اعتماد المقاربات الاجتماعية ومراجعة سياساتها واختياراتها لتصحيح الأزمة البنيوية والهيكلية للقطاع، نجدها من جديد تلجأ إلى اعتماد ذات المقاربة التي إبان المشهد الإعلامي عن عدم جدواها.

إن النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والمقاولات الإعلامية:

ــ ينبهان الدولة إلى خطورة وضع قطاع الصحافة والنشر، ويدعوان الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة فيما آل وسيؤول إليه القطاع في حال التفرد بالقرارات واتخاذ تدابير وإجراءات بعيدة عما سطره الدستور من ديمقراطية تشاركية وحوار وصون حقوق الصحافي والمراسل المعتمد وضمان استمرارية المقاولة الإعلامية الالكترونية الصغرى والمتوسطة؛

ــ يدعوان إلى إلغاء كافة شروط اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع المتعلقة بمنح بطاقة الصحافة المهنية، ووقف كل أشكال التهديد في حق المراسل الصحفي المعتمد؛

ــ رفض بطاقة الصحافة المعتمدة لسنتي 2024 و2025 لأن منحها يخضع لأجندة انتخابوية صرفه، واعتماد بدل ذلك، بطاقة 2023، وجعل تجديدها رهينا بمراجعة القوانين المؤطرة للقطاع والمصادقة عليها من قبل البرلمان؛

ــ يشددان على وجوب نشر لائحة المستفيدين من بطاقة المجلس الوطني للصحافة؛

ــ يطالبان من المؤسسات الدستورية المختصة إجراء عملية افتحاص فورة وعاجلة  لمالية المجلس الوطني للصحافة، وجمعية الأعمال الاجتماعية؛

ــ الارتقاء بالوضع الاجتماعي والمهني للعاملين بالقطاع وتحصينه وتجويده؛

ــ إعادة تأهيل القطاع بما يجعله قادرا على الانخراط في لتكنولوجيا الرقمية الإعلامية وتحديات المرحلة جيو سياسية؛

ــ احترام الحريات العامة والحريات النقابية وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والتعبير من صحافيين ومدونين.

السيدات والسادة،

في ظل هذا الوضع المتسم بالتجاهل وسياسة الهروب إلى الأمام والهجوم على حق الولوج لممارسة مهنة الصحافة، واستهداف المراسل الصحفي، ومحاولة تكريس سياسة الفساد والهيمنة والتحكم في المشهد الصحافي، فإن النقابة الوطنية للإعلام والصحافة والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والمقاولات الإعلامية سيواصلان نضالهما وكفاحهما انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقهما، وذلك بتنفيذ اعتصام مفتوح أمام المجلس الوطني للصحافة بالرباط يوم الخميس 30 ماي 2024، في انتظار الإعلان عن المحطات النضالية المرتقبة.

نشكركم جميعا على حضوركم.

_________________________

بتضحية جسيمة، وحضور وازن لعدد كبير من الصحافيين من مجموعة من مدن المغرب، بمختلف أصنافهم و مستوياتهم لا فرق بين الصحفيين المهنيين والمراسلين والمصورين والتقنيين المعتمدين والمدراء النشر ، وبنجاح ولأول مرة، نظمت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني ، وقفتين احتجاجيتين بالعاصمة الرباط ، تم تنظيمها على التوالي أمام كل من المجلس الوطني للصحافة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، يوم الخميس 23 ماي 2024 .

خلال هذه المحطة المصيرية و التاريخية، أدان المحتجون بقوة محتلف المخططات التي باشراف ومباركة من الوزارة الوصية، تهدف انتاج وتمرير قوانين تنظيمية  لمهن الصحافة والإعلام على المقاس والترضيات السياسية والنقابية ومصالح الرأسمال الاحتكاري.

في مقدمة التدخلات، تقدم  الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة الخبير في قضايا الإعلام عبد الواحد الحطابي، ورئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف  الخبير في الصحافة الإلكترونية عبد الوافي حراق، بكلمات مهمة تناولت مختلف الجواتب المرتبطة بتحديات المهنة، منها خطورة تحقير اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر وبماركة من الوزارة الوصية واملاء من اللوبي التقليدي المهيمن على القطاع، المراسلين والمصورين والتقنين المعتمدين، وعملها الممنهج على  تشديد القيود  للولوج إلى ممارسة الصحافة.

كما استنكرا بشدة ضرب مبدأ الديمقراطية التشاركية، وعدم احترام المنهجية المعتمدة في الحوار الاجتماعي القطاعي حول مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع، ومخططات تدمير المقاولة الإعلامية الالكترونية الصغرى، بما يهدد الاستقرار الاجتماعي للعاملين ومستقبلهم المهني، وكذا بالشروط الجديدة للاستفادة من البطاقة المهنية.

الخبراء في الصحافة والإعلام الحطابي و الحراق، طالبا بكشف أعضاء المجلس الوطني للراي العام عن “مؤهلهم الجامعي” الذي يطالبون به كافة العاملين بالقطاع، مشددين على أن اللجنة المؤقتة غير  قانونية، وغير شرعية، وطالبا في هذا الخصوص، بعدم اعتماد البطائق المهنية الصادرة لسنتي 2023 و2024، إلى حين مراجعة مدونة الصحافة والنشر، لأن توزيعها قائم على اعتبارات انتخابوية صرفة، محملين مسؤولية مآلات الوضع بالقطاع الذي وصفاه بـ”الكارثي” إلى الحكومة والدولة على حد سواء.

دفاعا منه  عن مطالب وحقوق كافة العاملين العادلة والمشروعة، وفي تصعيد خطير و جديد للبرنامج الاحتجاجي والنضالي للصحافيين المهنيين والمراسلين والمصورين والتقنيين المعتمدين ومدراء نشر، أعلن الكاتب العام للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة عن تنفيذ اعتصام مفتوح أمام مقر المجلس الوطني للصحافة بالرباط  ابتداء من يوم الخميس 30 ماي 2024، وقد تناولت مجموعة من الموقع ز الجمعيات هذه الدعوة للاعتصام و أعلن عدد كبير من الصحفيين عن استعدداهم للانخراط في هذه المعركة التي وصفت بالحاسمة و التاريخية.

من جهتنا نعلن انخراطنا في البرنامج النضالي و ندعو كافة المنتسبين لقطاع الصحافة والإعلام إلى المشاركة و تحمل مسؤوليتهم و تقديم المزيد من التضحيات من أجل إنقاذ الصحافة و الإعلام في هذا الوطن الحبيب الذي يعول على نساء رجال الصحافة و الإعلام المغاربة في مواجهة التحديات على المستويين الوطني والدولي .

متابعة حسن برهون   مصطفى خليفة  علي قنجع  أريفي رشيد  نادية الحميدي . يتبع.

_________________________

الصحافة الإلكترونية تنتفض في وجه الوزارة

مدير النشر / عبد اللطيف فاكير

نظمت النقابة الوطنية للصحافة والإعلام ” كدش” والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني يوم أمس: 2024/05/23 وقفة أمام مقر المجلس الوطني للصحافة وبعدها أمام وزارة الثقافة والاتصال إحتجاجا على مجموعة من المشاكل التي تعيشها المقاولات الإعلامية المنابر الصحفية وخاصة منها الناشئة و الصغيرة والمتوسطة،والعاملين بها على حد سواء كموصورين و مراسلين وتقنين وصحفيين ومدراء النشر ومدراء المقاولات الإعلامية ….

وقد حضر هذه الوقفة عدد كبير من الدين يمثلون عشرات المنابر الاعلامية الجهوية والوطنية ، إضافة الى حضور بعض التنظيمات الحقوقية المتعاطفة مع المطالب المشروعة التي تنادي بها هذه الفئة المحرومة من كافة شروط ممارسة المهنة .

هذا وندد المشاركون في هذه الوقفة بالسياسة التي تتبعها الوزارة الوصية في حق المقاولات الاعلامية الالكترونية والعاملين فيها ، وفرض شروط شبه تعجيزية من أجل الحصول على الدعم العمومي وإقصاء فئة عريضة من الممارسين في مجال مهنة المتاعب من الحصول على بطاقة الصحافة بشكل ممنهج .

وخلال هذه الوقفة رفع المحتجون شعارات تستنكر مشاريع القوانين التي سترى النور في القريب ، دون أن تلتفت الى مطالب جميع المهنيين المشتغلين في الميدان ، مؤكدين عزمهم مواصلة النضال من أجل الحصول على ما يعتبرونه حقا مكتسبا ، داعين الى فتح حوار جدي مع الوزارة الوصية التي تعتبر المسؤولة الاولى عن المشاكل التي تعيشها المقاولة الاعلامية والعاملين بها .

فهل ستجد هذه النداءات آذانا صاغية من اجل تجويد آداء المقاولة الصحفية الناشئة ؟

_________________________

_________________________

المكتب الوطني

نـداء الوقفة الاحتجاجية الوطنية للصحافيين والمراسلين والمصورين المعتمدين ومدراء نشر .. يوم الخميس 23 ماي 2024 بالرباط

 

أخي الصحافي، أختي الصحافية

لأننا وجدنا أنفسنا أمام مجلس وطني للصحافة ممثلا في لجنة مؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر غير شرعية وغير ذات مصداقية وتهدف إلى إعادة إنتاج ذات التركيبة بما يحفظ مصالح اللوبي التقليدي المهيمن على القطاع؛ وحكومة راعية لكل هذه المخططات، ولأن المركب المصالحي التقليدي المتحكم في القطاع، يمهد لإنتاج قوانين تنظيمية مجحفة، وصناعة مجلس وطني للصحافة على المقاس والمرامي والترضيات القائمة على المصالح السياسوية والنقابية والمهنية الضيقة، ومصالح الرأسمال الاحتكاري؛

فإن النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وبتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني تنظم  وقفة احتجاجية وطنية يوم الخميس 23 ماي 2024 بالرباط أمام المجلس الوطني للصحافة ابتداء من الساعة 11 و30 دقيقة صباحا، تعقبها وقفة احتجاجية مماثلة نفس اليوم أمام مقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل ابتداء من الساعة 13 و30 دقيقة بعد الزوال بحي العرفان.

تحت شعــار:

لا تنازل على مطالب وحقوق ومكتسبات الصحافيات والصحافيين والمراسلين والمصورين الصحفيين المعتمدين ودعم المقاولة الإعلامية الالكترونية الصغرى وإطلاق سراح الصحفيين والمدونين”

وذلك احتجاجا على:

ــ تحقير المراسلين والمصورين الصحفيين المعتمدين والعمل الممنهج على تحييدهم من حق الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة وجعلهم عرضة للمتابعة والمحاكمة والسجن؛

ــ ضرب مبدأ الديمقراطية التشاركية واحترام المنهجية المعتمدة في الحوار الاجتماعي القطاعي حول مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع؛

ــ مخططات تدمير المقاولة الإعلامية الإلكترونية الصغرى بما يهدد الاستقرار الاجتماعي للعاملين ومستقبلهم المهني؛

ومن أجـــل:

ــ الارتقاء بالوضع الاجتماعي والمهني للعاملين بالقطاع وتحصينه وتجويده؛

ــ قوانين تنظيمية تقوم في تحضيرها وإعدادها على احترام مبدأ الإشراك لكافة المتدخلين في القطاع؛

ــ الحق في الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة لكافة المهنيين والمراسلين والمصورين الصحفيين المعتمدين؛

ــ احترام الحريات العامة والحريات النقابية وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والتعبير من صحافيين ومدونين؛

ــ إعادة تأهيل القطاع بما يجعله قادرا على الانخراط في التكنولوجيا الرقمية الإعلامية.

أخواتي إخواني،

ندعوكم جميعا صحافيات وصحافيين، مراسلات ومراسلين ومصورين معتمدين وضحايا منع تجديد البطاقة المهنية للصحافة، مدراء نشر، وضحايا المتابعات القضائية، إلى المشاركة الواسعة والحضور بكثافة في الوقفة الاحتجاجية الوطنية يوم الخميس 23 ماي 2024 بالرباط أمام المجلس الوطني للصحافة ابتداء من الساعة 11 و30 دقيقة صباحا، تعقبها وقفة احتجاجية مماثلة نفس اليوم أمام مقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل ابتداء من الساعة 13 و30 دقيقة بعد الزوال بحي العرفان من أجل الدفاع عن حقوقنا ومطالبنا العادلة والمشروعة.

الدار البيضاء   20 ماي 2024

نداء الوقفة الاحتجاجية بالرباط 23 ماي 2024 WORD إضغط هنا لإعادة النشر و تحميل البيان

نداء الوقفة الاحتجاجية بالرباط 23 ماي 2024 PDF إضغط هنا للتحميل و إعادة النشر

_________________________

                      الدار البيضاء في 15 ماي 2024

بيـــان

إن المجلس الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، المنعقد في دورة استثنائية بعد زوال يوم السبت 11 ماي 2024 بالمقر المركزي بحي النخيل بالدارالبيضاء، بحضور عضوات وأعضاء الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني،وبعد وقوفه على مستجدات واقع القطاع ببلادنا والمخططات التي تعتزم الحكومة تنزيلها في إطار مراجعة شاملة لمدونة الصحافة والنشر، وكذا التجاوزات الفاضحة واللامسؤولة والمعيبة لما يسمى بـ”اللجنة المؤقتة” لتسيير شؤون الصحافة والنشر في حق الصحافيين المهنيين، وسياسة الاقصاء والتهميش الممنهج للمراسلين الصحفيين والمصورين والتقنيين المعتمدين في الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة، ورفع سقف شروط الاستفادة من الدعم العمومي لفائدة المقاولة الإعلامية الصغرى والمتوسطة، وضرب مبدأ الديمقراطية التشاركية جراء عدم تمكين نقابتنا كفاعل أساسي في المشهد  الإعلامي من مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع وكل ما يهم الولوج إلى ممارسة الصحافة، والتنظيم الذاتي للمهنة فإنه:

  1. يعتبر قرار اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر بعدم تمكين النقابة الوطنية للإعلام والصحافة من مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع، وعدم ربط الاتصال بجهازها الوطني كما جاء في بلاغها على منصتها الرسمية، انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف، وتجاوزا فاضحا لمفهوم دولة القانون والمؤسسات، ويؤكد استعداد تنظيمنا النقابي الانخراط الجاد والمسؤول في ورش إصلاحات القطاع من أجل تطويره وإعادة تأهيله؛
  2. يحمل الحكومة مسؤولية الانتهاكات والخروقات الجسيمة للجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر، وتماديها في الترامي على حق الصحافيين المهنيين ومدراء النشر والمصورين الصحفيين والمراسلين الصحفيين المعتمدين والتقنيين الذين تتوفر فيهم شروط الخبرة لمدة سنتين من بطاقة الصحافة المهنية وتجديدها دون شروط إضافية؛
  3. يطالب الحكومة والدولة بتحصين مجال حرية الصحافة واحترامها ووقف كل الانتهاكات والخروقات الماسة بحرية الإعلام والإعلاميين، ويؤكد على ضرورة إطلاق سراح كافة الصحافيين والمدونين ووقف كل أشكال التضييق على العمل الإعلامي الحر؛
  4. يقرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الوطني للصحافة يوم الخميس 23 ماي 2024 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا بمدينة الرباط ، تعقبها وقفة احتجاجية مماثلة نفس اليوم، أمام  مقر  وزارة الشباب والثقافة والاتصال بحضور وشراكة مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، كما يقررتسطير برنامج نضالي تصعيدي في حال تمادي الحكومة والوزارة الوصية واللجنة المؤقتة، الاستمرار في اتباع سياسة الإقصاء والتهميش واللامبالاة، وضرب الحقوق والحريات، وإنتاج قوانين تعيد إنتاج ذات المعوقات المكرسة والمتعارضة وفلسفة إصلاح القطاع وإعادة تأهيله؛
  5. يهيب بكافة الصحافيين المهنيين والمراسلين والمصورين والتقنيين المعتمدين، ومدراء النشر، ومديري المقاولات الإعلامية، والصحافيين الذين تم رفض طلبات تجديد بطائقهم المهنية من قبل “اللجنة المؤقتة”، والمنظمات المعنية، والفاعلين في المشهد الإعلامي إلى المشاركة الواسعة في هذه المحطة الاحتجاجية الوطنية، من أجل الدفاع عن حقوق ومطالب الجسم الإعلامي والصحافي العادلة والمشروعة.

الكاتب العام الوطني  عبد الواحد الحطابي

اضغط لتحميل وإعادة نشر بيان الكونفدرالية الديمقــراطية للشغـــل النقــابة الوطنية للإعــلام والصحافة

_________________________

_______________

نظمت النقابة الوطنية للصحافة والإعلام التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني لقاءا تواصليا مع المراسلين الصحافيين وأرباب المقاولات الإعلامية، للترافع تنظيميا وتشريعيا وقضائيا حول حرمان هذه الفئة من الصحافيين من حقوقهم المشروعة، ومنها الحصول على البطاقة المهنية. وكذلك حول صعوبة المقاولة في الاشتغال والعمل بدون مراسلين صحافيين ومتعاونين مهنيين، على اعتبار أنه من الصعب على المقاولات تغطية أخبار تراب المملكة المغربية في غياب مراسلين صحافيين متعاونين يتمتعون بكل الشروط القانونية والمهنية.

وبناء عليه، وجهت  النقابة الوطنية للصحافة والإعلام والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني الدعوة إلى الحضور يوم السبت11 ماي 2024، بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل الكائن ب : 64، زنقة المرتضى- حي النخيل – المعاريف الدار البيضاء. على الساعة الثالثة زوالا.

وقد كانت الدعوة موجهة إلى الجميع :
– الصحافيين والمرسلين والمتعاونين (بما فيهم التقنيين)
– مدراء النشر ومديري المقاولات الإعلامية
– الصحافيين الذين تم رفض طلبات تجديد بطائقهم المهنية من طرف المجلس الوطني للصحافة.
– المراسلين الذين تتوفر فيهم شروط الخبرة للحصول على البطاقة ويتم إقصاءهم وحرمانهم من طرف المجلس الوطني للصحافة.

هذه فرصتنا جميعا لتشريع حقوق المراسل الصحفي وتمكين المقاولات الإعلامية من خدمات هؤلاء المهنيين المراسلين والمتعاونين.

_________________________

فيديو النقابة الوطنية للإعلام والصحافة والكنفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني
في لقاء تواصلي مع المراسلين الصحافيين وأرباب المقاولات الإعلامية بالمقر المركزي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بالدار البيضاء

_________________________

اضغط لتحميل الفرع الجهوي للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف و الإعلام الإلكتروني PDF

_________________________

نظمت النقابة الوطنية للصحافة والإعلام التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني،  لقاءاتواصليا مع مجموعة من المراسلين الصحافيين وأرباب المقاولات الإعلامية من مختلف مدن المغرب، مساء السبت 11 ماي 2024 بالمقر المركزي للكونفدرالية بالدار البيضاء .

هدف اللقاء إلى الترافع تنظيميا وتشريعيا وقضائيا حول حرمان  فئة من الصحافيين من حقوقهم المشروعة، ومنها الحصول على البطاقة المهنية، و البحث في سبل تجاوز عراقيل وصعوبات المقاولة الإعلامية المغربية في الاشتغال والعمل بدون مراسلين صحافيين ومتعاونين مهنيين، على اعتبار أنه من الصعب على المقاولات تغطية أخبار تراب المملكة المغربية،  في غياب مراسلين صحافيين متعاونين يتمتعون بكل الشروط القانونية والمهنية.

حضر اللقاء مجموعة من الصحافيين والمرسلين والمتعاونين بما فيهم التقنيين، و مدراء النشر ومديري المقاولات الإعلامية ، والصحافيين الذين تم رفض طلبات تجديد بطائقهم المهنية من طرف المجلس الوطني للصحافة ، و المراسلين الذين تتوفر فيهم شروط الخبرة للحصول على البطاقة ويتم إقصاءهم وحرمانهم من طرف المجلس الوطني للصحافة.

_________________________

النقابة الوطنية للإعلام والصحافة تنظم يوما دراسيا بمجلس المستشارين

تنظم النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتنسيق مع المجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين، وتحت اشراف المكتب التنفيذي، يوما دراسيا في موضوع “الصحافة والإعلام: الانتظارات ورهانات الإصلاح وتحديات تأهيل المقاولة الاعلامية”، صباح يوم غد الأربعاء فاتح فبراير 2023 بمجلس المستشارين.
وسيشارك في أشغال اليوم الدراسي الأساتذة:
الأستاذ الدكتور عبد العزيز العتيقي، استاذ جامعي شرفي ـ محام بهيئة فاس ـ خبير في العلاقات المهنية في موضوع “النظام الأساسي للصحفيين المهنيين”.
الدكتور عبد اللطيف بن صفية مدير المعهد العالي للإعلام والتواصل بالرباط في موضوع: “رهانات التكوين الإعلامي بالمغرب”.
الأستاذ محمد العوني رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير حاتم خبير في الإعلام والتواصل “سوء فهم مقومات الاعلام وتحدياته”.
الأستاذ عبد الوافي حراق رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكترون “تأهيل الصحافة الوطنية الإلكترونية رهين بدعم المقاولة الإعلامية الصغرى والمتوسطة”.

إحتج الاستاد عبد الوافي الحراق رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الرقمي على تأخير كلمته إلى موعد مغادرة  السيد الوزير ورئيس المجلس الوطني للصحافة وممثل المجلس الوطني لحقوق الانسان،
وقال الاستاد الحراق أنه كان يرغب أن تصل كلمته مباشرة إلى المسؤولين من أجل أن تتضح الرؤية المغلوطة والمعطيات الخاطئة التي تصل من هنا وهناك…

وأعطى متال على ذلك متل الشخص  الدي ضاعت منه محفظته في زقاق مظلم ،لكنه ذهب ليبحت عنها في زقاق مضئ…
موضحا أن الإعلام الرقمي الالكتروني الدي يشكل اكتر من سبعون في المائة من المشهد الإعلامي تم تغيبه في هدا اليوم الدراسي موضحا كذلك  أن الإعلام الإلكتروني  هو من يشكل العصب وينتج المعلومة…

و نبه  أن جل القوانين نزلت على الإعلام الرقمي من أجل تكبيله ، في حين اننا الآن نبحت ونناقش امورا أخرى وعلينا أن نؤمن ونقر ونعترف أن الصحافة الورقية تراجعت فعلا وبدأ ينتهي دورها في التواصل مع المواطن ،وعلى الحكومة والدولة ككل أن تعرف هدا، وتعترف به ، لكن ما زلت الصحافة الورقية واربابها يصرخون ويوضحون ويتباكون، بأن الصحافة الورقية تحتضر وعلى الدولة دعمها وانقادها من الزوال وتمكينها من الدعم المادي للاستمرار في الحياة ،في حين أن الصحافة الرقمية هي من أصبحت في الريادة وسباقة للخبر وللمعلومة، فأين مكانة الصحافة الورقية في هذا التحول السريع…
وأوضح الاستاد الحراق أنه من الممكن إيجاد الحلول لكل ذلك..موضحا  على أنه يجب على الصحافة الورقية أن تتحول من يومية إلى أسبوعية لتححل المعلومة والخبر ،بدل نشرها بعد 24ساعة من التأخير  يكون فيها الإعلام الرقمي قد اداع أو نشر الخبر ..

إن  الصحافة الورقية وخاصة اليومية والاسبوعية على قلتها تستنزف مال الدولة وتاخد الحصة الكبيرة من الدعم المخصص للإعلام ككل  ،بحجة مرتبات العاملين ،إننا ما زلنا نعيش أزمة فهم بالنسبة للصحافة الإلكترونية..
جل القوانين والمدونة لم يقدموا اي تعريف أو تصنيف  للصحافة الرقمية ،كما أن المقتضيات القانونية والتشريعات بالنسبة لها لا تطرح أو تناقش، رغم أنها الأولى التي تشكل عصب الإعلام وريادته بالمغرب .وأوضح الاستاد الحراق أنه ليس هناك أي نقاش حقيقي  يمس الجوهر وهو الإعلام الرقمي، ولو تم سحب الدعم العمومي لما كان هنا في هذه القاعة أي أحد..
إننا لا يمكن أن نحل مشاكل الإعلام ببلادتا بخطاب مزدوج، وغير متوازن أو عادل بالنسبة للمسؤولين في بلادنا ..

كيف ننتج محتوى إعلامي جاد ومتميز في ظل هذه الظروف يجب أن تصب العناية والاهتمام بالشباب والمقاولات الإعلامية الرقمية الصغيرة والمتوسطة  .
إن المقاولات الاعلامية الكبيرة  للصحافة الورقية قلة ومعدودة على رؤوس الأصابع لكنها تأخد الحيز الأكبر من الاهتمام والدعم الدي تستنزف معظمه ..
السيد وزير الثقافة المكلف بالإعلام والتواصل قال إن لديه 900 مقاولة إلكترونية لا يمكن أن يدعمها كلها وكيف يمكن أن ندعم ما هو حاليا باطل على ماهو حق ..

كما استغرب الاستاد الحراق إقصاء وزارة الاتصال من مقعد بالمجلس الوطني للصحافة  وهي التي تنظم وتقدم الدعم كما هي ما زالت مسؤولة عن بطاقات الصحافة الأجنبية بالمغرب  ولديها أرشيف الصحافة والإعلام منذ الاستقلال إلى الآن  وعليها أن تكون ممتلة بمقعد وليس تحضر كملاحظ فقط
تعليق
إنها مشكلة كبيرة تستفحل يوما عن آخر  وتكبر متل كرة التلج ،بسبب تجاهل  واقصاء  واضعاف ما هو صحيح وواقع وهو الإعلام الإلكتروني ،وفي المقابل الاهتمام والدعم المادي الكبير لما هو ضعيف وباطل  وفي طريق الزوال والاندتار..وهو الإعلام الورقي مستقل أو حزبي ..
كالدي يذهب إلى النهر الجاف والناضب، الدي لا يسمن أو يغني من جوع  ويترك البحر اللجاج الدي قد يغرقه باعصاره وهيجانه أن لم يحسن التعامل معه ..

اقتراح وجيه من أجل التعاون مع الخبرات المغربية  بدل محاربتها وإقصاءها..

إنني اقترح تعاقد الوزارة مع الاستاد عبد الوافي الحراق وتكليفه بمهمة تنظيم الإعلام الرقمي وتأهيله،  وسيرون ويلمسون خلال سنة على الاكتر نتيجة مبهرة ،في ظل فشل المجلس الوطني في رأب الصدع رغم مرور خمس سنوات على تاسيسه،وفي ظل فشل النقابات في التاطير والتكوين وفرض الاهتمام والدعم والمساندة للإعلام الرقمي الحاضر بقوة والغائب بفعل فاعل …

الرباط:مجلس المستشارين.. كلمة عبدالوافي الحراق رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني بمناسبة اليوم الدراسي للصحافة والإعلام…

_________________________

_______________

مباشرة من مجلس المستشارين ننقل أجواء اليوم الدراسي في موضوع الإعلام والصحافة و رهانات الإصلاح للمقا…

https://fb.watch/iqg7-4QSKK

_________________________

_______________

نظمت النقابة الوطنية للاعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفديرالية الديمقراطية للشغل وبتنسيق مع الكونفديرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني يوما دراسيا في موضوع: الصحافة والاعلام: الانتضارات ورهانات الإصلاح وتحديات تأهيل المقاولات الإعلامية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وذلك يوم الاربعاء 01 فبراير 2023 بإحدى قاعات مجلس المستشارين بالبرلمان بالرباط.

اليوم الدراسي سيره المستشار عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطي للشغل خليهن الكوش عضو بالكونفديرالية و المنسق العام لليوم الدراسي وكذلك الأخ عبدالواحد الحطابي رئيس النقابة الوطنية للصحافة والاعلام والاستاذ عبد الوافي الحراق رئيس الكونفديرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني .

وقد حضر لهذا اللقاء والقى مداخلات قيمة كل من :

* العوني محمد رئيس منظمة حاتم لحرية الصحافة والإعلام

*مصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان

* الكاتب العام لوزارة الشباب التقافة والتواصل .

*ممثلة رئيس مجلس المستشارين

* لحسن نازهي عضو المجموعة النيابية للكونفدرالية

* عبدالعزيز العتيقي أستاذ جامعي ومحامي بهيئة فاس

و اعضاء ومنخرطي النقابة الوطنية للصحافة والاعلام والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني وحضر ايضا لفعاليات اليوم الدراسي عدد من اعضاء ومنخرطي النقابة .

عرف هذا اليوم الدراسي طرح مجموعة من النقط المتعلقة بقضية إقصاء المقاولات الإعلامية وحقوق الصحافييين والصحافيات بالإضافة إلى دور المجلس الوطني للصحافة والاعلام ، واخلاقيات المهنة ومن خلال النقاش والمداخلات تم الاتفاق على صياغة توصيات في الموضوع ورفعها إلى الجهات الوصية المعنية. 

_________

النقابة الوطنية للإعلام والصحافة            

     المكتب الجهوي لجهة الدارالبيضاء سطات                      الدار البيضاء في 31 أكتوبر 2024

بـــلاغ إخباري

الجمع العام التأسيسي للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة

 لجهة الدارالبيضاء سطات ينتخب جهازه التنظيمي

تفعيلا للبرنامج التنظيمي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، المنسجم في سياقاته وشعار مركزيتنا النقابية “التنظيم والنضال”، انعقد بالمقر المركزي للمنظمة بحي النخيل بالدارالبيضاء صباح يوم السبت 26 أكتوبر 2024 الجمع العام التأسيسي للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة لجهة الدارالبيضاء سطات، حضر جلسته الافتتاحية عضو المكتب التنفيذي وكاتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدارالبيضاء الأخ بوشعيب حبيد، ألقى خلاله كلمة استعرض فيها مواقف المنظمة من كافة القضايا والملفات الاجتماعية الكبرى، مبرزا أهمية الخطوة التنظيمية في قطاع الصحافة ودورها الأساسي في نقل ما يجري من تجاوز وشطط وتضييق على حرية العمل النقابي والحقوق الأساسية للشغيلة ببلادنا، معبرا عن استعداد المكتب المحلي للكونفدرالية بالدارالبيضاء تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للمكتب الجهوي للقيام بدوره كرافعة إعلامية نقابية بالجهة.

وبعد عرض الكاتب الوطني للنقابة الوطنية الأخ عبد الواحد الحطابي وقف فيه عند كافة القضايا والانشغالات الكبرى للقطاع وفي قلبها انتظارات الجسم الإعلامي، وكذا المخططات التي يروم اللوبي المهيمن على القطاع واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر تمريرها ضدا عن إرادة العاملين(بطاقة الصحافة ــ مراجعة القوانين المؤطرة للقطاعــ المراسل الصحافي المعتمد ــ شروط الدعم ..)، وتأكيده عن دخول النقابة في تنفيذ برنامج وطني احتجاجي مسؤول دفاعا عن تحصين القطاع وتجويده وصون حقوق كافة العاملين ومكتسباتهم المادية والأدبية، وبعد كلمة رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني الأخ عبد الوافي حراق، تطرق فيها إلى التحديات التي تواجه الساحة الإعلامية، وحدد مداخيلها الرئيسة في الاستهداف المبَيّت والفاضح للمتحكمين في المشهد في صياغة قوانين تنظيمية تخدم مصالحهم الضيقة البعيدة عن أية رؤية لبلورة مشروع إعلامي حقيقي رافعته ألأساس المقاولة الإعلامية الالكترونية الصغيرة والمتوسطة، والمراسل الصحافي المعتمد،فتح باب الترشح لرئاسة المكتب الجهوي، حيث رشح عدد من الزملاء الأخ حسن الحاتمي لهذا المنصب  ليتم انتخابه وفي أجواء ديمقراطية ومسؤولة وبالإجماع كاتبا جهويا للنقابة الوطنية لجهة الدارالبيضاء سطات، مع تفويضه صلاحية تشكيل أعضاء وعضوات المكتب بناء على لائحة المترشحات والمترشحين.

وبناء على صلاحية التفويض المخولة من الجمع العام للكاتب الجهوي،فإن تشكيلة المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة لجهة الدارالبيضاء سطات جاءت كالتالي:

الكاتب الجهوي:          حسن الحاتمي
النـــــائب الأول:          عبد الوافي حراق
النــــائب الثاني:          سعيدة شهير

النــــائب الثالث:        عبد الكبير الحراب
الأميــــــــــــــن:            كريم حامي الدين
نـــائــــــــبــــه :           فاكر عبد اللطيف
المقــــــــــــرر:            هشام الطالبي

النـــــاب الأول:          أمينة هادي
النــائب الثاني:            خالد مطيع
مستشارون مكلفون بمهام: أيوب الشيتاوي ــ مديحة الحاتمي ــ نادية مومن ــ سميرة مرزوق

المكتب الجهوي

اضغط لتخميل بلاغ تاسيس المكتب الجهوي للصحافة بجهة الدار البيضاء سطات ا(1)

________________

النقابة الوطنية للصحافة والإعلام التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل
والكنفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني
تقرران التصعيد والبداية بتنظيم وقفات إحتجاجية أمام المجلس الوطني للصحافة والوزارة الوصية

syndicat national des médias et presse

https://www.facebook.com/SNMPMaroc

اضغط لتحميل اسثمارة الانخراط في النقابة الوطنية للإ‘علام والصحافة

_________________________

انخرط في مجموعة الواتساب الخاصة بفرع تطوان للنقابة و الكونفدرالية

https://chat.whatsapp.com/EiO21odKfi6G7oHRa2gT0F

صورة  حسن برهون يتقدم أعضاء فرع تطوان
أثناء حضورهم في الجمع العام الاستثنائي للمكتب المركزي و اللقاء التواصلي  للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة
بالمقر المركزي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بالدار البيضاء مساء السبت 11 ماي 2024

_________________________

 
بطاقة تعريفية بحسن برهون
0661078323

رقم الحساب البنكي للنقابة من أجل إرسال  واجب الانخراط 200 درهم

اللجنة التحضيرية لفرع النقابة الوطنية للإعلام والصحافة بتطوان،

الخبير الإعلامي عبد الواحد الحطابي.

للتواصل :

 برهون حسن   0661.07.8323 .    عبد الرحمن البقالي القاسمي    0670.064.552 .

الرمضاني عيد القادر  0667131672.   البرقوقي حميد  0651.072.188

+212 665-202.937  عبد الواحد الحطاب

Tel : 212-22-99-44-70/71/72

Fax : 212-22-99-44-73 

[/vc_column][/vc_row]

النقابة الوطنية للإعلام والصحافة            

     المكتب الجهوي لجهة الدارالبيضاء سطات                      الدار البيضاء في 31 أكتوبر 2024

بـــلاغ إخباري

الجمع العام التأسيسي للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة

 لجهة الدارالبيضاء سطات ينتخب جهازه التنظيمي

تفعيلا للبرنامج التنظيمي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، المنسجم في سياقاته وشعار مركزيتنا النقابية “التنظيم والنضال”، انعقد بالمقر المركزي للمنظمة بحي النخيل بالدارالبيضاء صباح يوم السبت 26 أكتوبر 2024 الجمع العام التأسيسي للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة لجهة الدارالبيضاء سطات، حضر جلسته الافتتاحية عضو المكتب التنفيذي وكاتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدارالبيضاء الأخ بوشعيب حبيد، ألقى خلاله كلمة استعرض فيها مواقف المنظمة من كافة القضايا والملفات الاجتماعية الكبرى، مبرزا أهمية الخطوة التنظيمية في قطاع الصحافة ودورها الأساسي في نقل ما يجري من تجاوز وشطط وتضييق على حرية العمل النقابي والحقوق الأساسية للشغيلة ببلادنا، معبرا عن استعداد المكتب المحلي للكونفدرالية بالدارالبيضاء تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للمكتب الجهوي للقيام بدوره كرافعة إعلامية نقابية بالجهة.

وبعد عرض الكاتب الوطني للنقابة الوطنية الأخ عبد الواحد الحطابي وقف فيه عند كافة القضايا والانشغالات الكبرى للقطاع وفي قلبها انتظارات الجسم الإعلامي، وكذا المخططات التي يروم اللوبي المهيمن على القطاع واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر تمريرها ضدا عن إرادة العاملين(بطاقة الصحافة ــ مراجعة القوانين المؤطرة للقطاعــ المراسل الصحافي المعتمد ــ شروط الدعم ..)، وتأكيده عن دخول النقابة في تنفيذ برنامج وطني احتجاجي مسؤول دفاعا عن تحصين القطاع وتجويده وصون حقوق كافة العاملين ومكتسباتهم المادية والأدبية، وبعد كلمة رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني الأخ عبد الوافي حراق، تطرق فيها إلى التحديات التي تواجه الساحة الإعلامية، وحدد مداخيلها الرئيسة في الاستهداف المبَيّت والفاضح للمتحكمين في المشهد في صياغة قوانين تنظيمية تخدم مصالحهم الضيقة البعيدة عن أية رؤية لبلورة مشروع إعلامي حقيقي رافعته ألأساس المقاولة الإعلامية الالكترونية الصغيرة والمتوسطة، والمراسل الصحافي المعتمد،فتح باب الترشح لرئاسة المكتب الجهوي، حيث رشح عدد من الزملاء الأخ حسن الحاتمي لهذا المنصب  ليتم انتخابه وفي أجواء ديمقراطية ومسؤولة وبالإجماع كاتبا جهويا للنقابة الوطنية لجهة الدارالبيضاء سطات، مع تفويضه صلاحية تشكيل أعضاء وعضوات المكتب بناء على لائحة المترشحات والمترشحين.

وبناء على صلاحية التفويض المخولة من الجمع العام للكاتب الجهوي،فإن تشكيلة المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة لجهة الدارالبيضاء سطات جاءت كالتالي:

الكاتب الجهوي:          حسن الحاتمي
النـــــائب الأول:          عبد الوافي حراق
النــــائب الثاني:          سعيدة شهير

النــــائب الثالث:        عبد الكبير الحراب
الأميــــــــــــــن:            كريم حامي الدين
نـــائــــــــبــــه :           فاكر عبد اللطيف
المقــــــــــــرر:            هشام الطالبي

النـــــاب الأول:          أمينة هادي
النــائب الثاني:            خالد مطيع
مستشارون مكلفون بمهام: أيوب الشيتاوي ــ مديحة الحاتمي ــ نادية مومن ــ سميرة مرزوق

المكتب الجهوي

اضغط لتخميل بلاغ تاسيس المكتب الجهوي للصحافة بجهة الدار البيضاء سطات ا(1)

للحصول على المزيد من المعلومات أو الانخراط  الإتصال مباشرة:

بالمنسق الوطني للجبهة الاجتماعية الوطنية للدفاع عن قطاع الإعلام والصحافة

والكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للإعلام و الصحافة:

الخبير الإعلامي عبد الواحد الحطابي

+212 665-202937  الواتساب

Rue AlMortada Quartier PALMIER CASABLANCA

زنقة المرتضى 64 – حي النخيل –  الدار البيضاء

Tel : 212-22-99-44-70/71/72

الهاتف : Fax : 212-22-99-44-73

cdtmaroccentre@gmail.com

https://www.facebook.com/SNMPMaroc

http://www.cdtmaroc.ma

syndicat national des médias et press

____________________________________________________

باب الانخراط مفتوح الوثائق المطلوبة :

  1. اسثمارة الانخراط .
  2. 2 صور من بطاقة التعريف.
  3. 2 صور شمسية .
  4. 2 نسخ من الاعتماد أو البطاقة المهنية.
  5. واجب الانخراط السنوي 200 درهم.

اضغط لتحميل اسثمارة الانخراط في النقابة الوطنية للإ‘علام والصحافة 

 اضغط للتحميل وإعادة النشر

أرضية الجبهة الاجتماعية الوطنية للدفاع عن قطاع الصحافة والنشر

الانخراط مفتوح:

اضغط لتحميل اسثمارة الانخراط في النقابة الوطنية للإ‘علام والصحافة

_________________________________

___

رقم الحساب البنكي للنقابة من أجل إرسال  واجب الانخراط 200 درهم

___________________

يمكن الاطلاع على مواضيع سابقة وروابط مفيدة

لبعض المحطات النضالية للنقابة الوطنية للإعلام و الصحافة

_________________________

في سابقة، الحراك الإعلامي يتعزز بالإعلان عن تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الصحافة والنشر

وفي قلبه الصحافي المهني والمراسل الصحافي المعتمد.

الدارالبيضاء في 03 يوليوز 2024

أرضية الجبهة الاجتماعية الوطنية للدفاع عن قطاع الصحافة والنشر

وضعت الأخطاء السياسية والتدبيرية المتبعة والمعتمدة من قبل المتدخلين الأساسيين في قطاع الصحافة والنشر (دولة ــ حكومة ــ  أغلبية ومعارضة برلمانية ــ فاعلين اجتماعيين …)المنظومة في أزمة بنيوية وهيكلية مركبة، زاد من تعاظم اختلالاتها صدور القوانين المؤطرة للقطاع سنة 2016 (القانون رقم 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر، القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، القانون المتعلق بإحداث المجلس الوطني للصحافة رقم 13-90) وإن شكلت هذه التشريعات بالنظر إلى توقيت اصدارها وسياقاته السياسية والاجتماعية والإقليمية والدولية، وانتظارات المرحلة واكراهاتها وتحدياتها، سيما في مجال الصحافة والنشر خطوة متقدمة نسبياً في تنظيم القطاع، إلا أنها للأسف، وتحت حسابات سياسوية ونقابية ضيقة، ومطامح وأهداف المركب المصالحي الجشع، المؤسس في تكتلاته على عقيدة ومبدأ الهيمنة التاريخية على قطاع الصحافة، والتحكم في صناعة القرار، وحقيبة الدعم العمومي، وصناعة خريطة المشهد التمثيلية على مستوى المجلس الوطني للصحافة، وجمعية الأعمال الاجتماعية، واتباع سياسة الكيل بمكيالين في الدفاع عن حرية الصحافة واطلاق سراح  الصحافيين والمدونيين، فالمرحلة بهذه السمات والعناوين والخلاصات والنتائج، تكون قد أخلفت موعدها مع التاريخ في تصحيح الأعطاب والتراجعات والتأخر التاريخي كبنيات معيقة لتحديث القطاع واعادة تأهيليه، انطلاقا من استشراف المستقبل وتملك أدوات الثورة الرقمية والاندماج في صيرورة تطورها انطلاقا من، وتأسيسا على مخرجات المناظرات الوطنية والأيام الدراسية.

انهيار المنظومة الإعلامية

إن السياسة العمومية المتبعة بالقطاع باتت تنذر – بإخفاقاته المتواترة- بانهيار المنظومة الصحافية ببلادنا وتضاعف من هشاشة حضورها كلاعب ومؤثر وفاعل في المشهد الإعلامي وطنيا، اقليميا ودوليا، ومرد ذلك يكمن على وجه التحديد في عدم توفر الدولة والحكومة على رؤية أو تصور متكامل الأركان والبنيات للقطاع من أجل النهوض بمجالاته المتعددة المنصات والمواقع (السمعي البصري الورقي والالكتروني).

ويمكن استبيان ضبابية الموقف الرسمي إزاء هذا الملف من خلال إعمال وتبني ذات آليات التفكير المستمدة توجهاتها الكبرى من نهج الحكومات السابقة، وهو ما يتضح بجلاء من خلال عدم اتيان التصريح الحكومي على ذكر اصلاح القطاع  ضمن ما اصطلح على تسميته في برنامجها السياسي بالأوراش الاستراتيجية الكبرى المندرجة في اطار النموذج التنموي الجديد، التي لا يستقيم مشروع تنزيل الاصلاحات في مجالاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية إلا بتعميق الاصلاح السياسي والديمقراطي كمدخل اساسي لمفهوم الدولة الاجتماعية.

فكانت الحصيلة، مواصلة استمرار تكريس الأعطاب والتراجعات والإخفاقات، من خلال عدم التعاطي الإيجابي للدولة والحكومة مع مبادرات اصلاح حقيقي لقطاع الصحافة والنشر، وعدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة على مستوى المجلس الوطني للصحافة، وجمعية الأعمال الاجتماعية، وضرب آليات الحوار القطاعي الممأسس مع النقابات الوطنية لقطاع الصحافة، وفيدراليات الاعلام، وجمعيات ناشري الصحف، وكذا، من خلال اقدام الحكومة من جانب واحد واستنادا إلى أغلبيتها العددية، على تمديد ولاية المجلس الوطني للصحافة؛والمصادقة على مشاريع قوانين ومراسيم تنظيمية تتعلق بإحداث لجنة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، وكيفيات تحديد شروط الاستفادة من الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع؛ وإذنها للجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر اصدار نظام خاص بتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة يتعارض في مضامينه ومقتضيات الدستور، ومدونة الصحافة والنشر، وعما هو متعارف عليه دوليا، ويكرس سياسة التحكم والهيمنة على القطاع من خلال تقييد الجسم الاعلامي بشروط  مجحفة وجائرة وغير قانونية تخدم مصالح اللوبي التقليدي المهيمن على القطاع تروم الحد من حق الاستفادة من البطاقة المهنية، وتحييد المراسل الصحافي المعتمد من خارطة ممارسة الصحافة والإعلام وجعله عرضة للمتابعة القضائية، وشل النشاط الإعلامي للمقاولة الاعلامية الالكترونية المتوسطة والصغرى ترابيا ومجالياً.

إن النضالات التي انخرط فيها الصحافيون من خلال تنفيذهم وقفات احتجاجية واعتصامات مفتوحة، وكذا تنظيمهم أيام دراسية بمجلس المستشارين، إذ تعبّر عن رفضها الصريح لما يتم الاعداد له من مشاريع قوانين تنظيمية تتعارض والتطلعات التنظيمية والمهنية والاجتماعية للجسم الصحافي من مهنيين ومراسلين معتمدين، وتحصين الحريات، فإنها تؤكد الحاجة لإطار جامع وموحد ومبادر ومشارك في النضال لمواجهة كل المخططات الرامية إلى اعادة انتاج ذات السياسات المكرسة للإخفاق والتراجع والبلقنة.

أهداف ودواعي الإعلان عن مبادرة تأسيس الجبهة

إن تحديات المرحلة ودقتها وحزمة الانتظارات وسياقاتها وانخراط العاملين في القطاع في برنامج احتجاجي وطني لوقف مسلسل الإخفاقات وتشتت الفاعلين في المجال أملت الحاجة إلى التفكير العقلاني في البحث عن مسلك عام لتوحيد الرؤى وتقريب مسافة التباعد بين مكونات الجسم الإعلامي والساعي منه إلى ذلك، من هنا جاءت مبادرة النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،في الاعلان عن تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الصحافة والنشر، كإطار تنظمي مهني ترافعي مفتوح أمام كل التنظيمات النقابية القطاعية والمنظمات الاعلامية، ومكونات ناشري الصحف، والمركزيات النقابية والتنظيمات السياسية والمنظمات الحقوقية والثقافية وفعاليات المجتمع المدني.

إن الجبهة الاجتماعية الوطنية للدفاع عن قطاع الصحافة والنشر، انطلاقا من الأهداف والدواعي كما هي محددة في ميثاقها، فإن الخط الفاصل في انفتاح مكونها كإطار تشاوري وتضامني وكواجهة تقوم بمبادرات مشتركة تهم قضايا القطاع المهنية والاجتماعية والتنظيمية تؤكد التزامها بـ:

  • التأسيس لإطار تشاوري لبلورة تصور حول اشكالية التنظيم الذاتي للقطاع بعد فشل التجربة السابقة، ومواجهة كل مظاهر الإقصاء والاحتكار والمزايدات السياسية في تصريف شؤون القطاع.
  • المساهمة والانخراط الفعلي في انجاح المبادرات المشتركة والمتوافق حولها من أجل:
  • فتح حوار فوري وعاجل بين الحكومة والشركاء الاجتماعيين الممثلين في النقابات القطاعية المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا؛ وجمعيات الناشرين؛ والتعبيرات الإعلامية الممأسسة؛
  • مباشرة اصلاح منظومة القوانين المؤطرة لمدونة الصحافة والنشر في إطار حوار اجتماعي ممأسس؛
  • تجميد اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، ونقل الاختصاصات والصلاحيات الممنوحة لها من قبل الحكومة، لوزارة الشباب والثقافة والتواصل إلى حين مراجعة القوانين المؤطرة للقطاع؛
  • إلغاء النظام الخاص للجنة المؤقتة بتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة، والابقاء على المقتضيات المتعلقة بها كما هي واردة في القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛
  • إعادة النظر في شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ؛
  • عدم اعتماد بطاقة الصحافة المهنية لسنتي 2024 و2025 في استحقاقات المجلس الوطني للصحافة لأن منحها تم تحت حسابات سياسوية ونقابية ضيقة تروم صناعة مجلس وطني للصحافة على المقاس، واعتماد البطاقة المهنية لسنة 2023؛
  • انقاد وتأهيل المقاولة الاعلامية الالكترونية الصغرى والمتوسطة من الافلاس؛
  • منح البطاقة المهنية للصحافة بانسجام مع مدونة الصحافة والنشر وأحكام الدستور والمواثيق الدولية ذات الصلة؛
  • رفع كل أشكال الحيف والظلم في حق المراسل الصحافي المعتمد في ولوج ممارسة مهنة الصحافة؛
  • تحصين مجال حرية الصحافة والاعلام وحرية التعبير بما يعزز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات؛
  • الدعوة إلى عقد مناظرة وطنية لبلورة استراتيجيات النهوض بالقطاع وتطويره وتحديثه والارتقاء بالموارد البشرية العاملة به؛

___________

بعض صور جانب من الاعتصام المفتوح للنقابة أمام مقر المجلس الوطني للصحافة بالرباط

_________________________

بعض صور المحطات الاحتجاجية :

1 – الأولى بباب المجلس الوطني للصحافة بالرباط

2 – الوقفة الاحتجاجية الثانية بمقر وزارة الاتصال بالرباط



2 النقابة الوطنية للإعلام والصحافة الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني حسن برهون (10)

_________________________

نفيذا لبرنامجها النضالي، نظمت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024، ابتداءً من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، حضرها ممثلي بعض الهيئات السياسية التقدمية واليسارية، ضمنهم البرلمانية نبيلة منيب، والبرلماني خالي هنا، وبعض الهيئات الحقوقية والمدنية ،  إلى جانب عدد كبير  من الإعلاميين والصحافيين المهنيين والمعتمدين والمراسلين والمصورين،من مختلف مدن المغرب.

شهدت الوقفة مشاركة واسعة لنساء ورجال الصحافة والإعلام لمواجهة ما أسمته النقابة :  “المخططات التي تهدف إلى تفتيت المشهد الإعلامي وترسيخ الهيمنة والفساد داخل القطاع، والدفاع عن المطالب المادية والأدبية المشروعة”.

حملت النقابة الحكومة مسؤولية التدهور والأزمة البنيوية التي يعاني منها قطاع الإعلام، محذرة من سياسة اللامبالاة والترضيات السياسية والحزبية والنقابية الضيقة التي تعيد قطاع الصحافة إلى تأخر تاريخي جديد.

من جهته أثار الخبير الإعلامي عبد الوافي الحراق رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف، مجموعة من التساؤلات حول حرية التعبير واستقلالية الصحافة والمشاكل التي يعاني منها الإعلاميون، وأكد في كلمته على ضرورة التحقيق مع اللجنة المعنية بالمجلس الوطني حول الخروقات المرتكبة.

في سياق التصعيد الجديد،المنسق الوطني للجبهة الاجتماعية الوطنية للدفاع عن قطاع الإعلام والصحافة والكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للإعلام و الصحافة الخبير الإعلامي عبد الواحد الحطابي أكد  على أهمية تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الإعلام والصحافة، وأعلن أنها مفتوحة أمام جميع التنظيمات السياسية الديمقراطية والنقابية وهيئات ناشري الصحف، والتعبيرات الإعلامية والمنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني ورجال الفكر والثقافة والإعلام.

____________________

المصطفى الزواوي

نظم مهنيو الصحاقة المغربية صباح يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024 امام قبة البرمان بالرباط وقفة احتجاجية تحمل في طياتها ابعادا رمزية ومهنية ومعاناة شريحة كببرة من ممارسي مهنة الصحافة؛ منهم عدد كبير من أصحاب المقاولات الصغرى ومراسلين ومصورين..، العمود الفقري للمهنة، راكموا من الخبرة والتكوين سنوات وعقود..، مما يخول لهم احقية الاعتراف الرسمي للمشرع بمهنيتهم..

جاءت هذه الوقفة المنظمة من طرف الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الإلكتروني بمؤازرة نقابية وازنة، لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بحضور شخصي لكاتبها الوطني السيد الحطابي وممثل المجموعة الكونفدرالية في البرلمان ونقابة الاتحاد الوطني للسغالين في شخص ممثلها السيد مصطفى موربي وحضور د، الامين العامة حزي اليسار الموحد، الاستاذة نبيلة منيب.. وأكد جميعهم على تبني الملف المطلبي لكونفدرالية الناشرين بابعاده التشريعية والمهنية والاخلاقية.. فكانت الوق٥ة اذن تجسيد لمعاناة الممارسين النفسية وحالة الضيق والإقصاء الذي أصبح يطوق اعناقهم وسوط يهدد ابدانكم النحيلة.. وذلك بصدور قوانين منظمة للمهنة مجحفة منذ سنة 2016، ولعل أبرز فصوله قساوة واجحافا واقصاء هو فرض الفصل 125 المشؤوم القاضي بملاءمة الجرائد لمقتضيات هذا القانون..علاوة على باقي الفصول في النشر التي يوجب تطبيقها شروط نظرية غير متوفرة في أغلب المقاولات والممارسين الفعليين..؛ فكان إصدار قانوني مشؤوم اجهضت معه كل التراكمات والمكتسبات وطموح السواد الأعظم من الفاعلين الحقيقيين، فاتحا بالموازاة المجال للسطوة الحزبية والنقابية والتمييز والحظوة والزبونية.. وجعل البطاقة المهنية ورقة انتخابية تخدم أصحاب القرار خاصة اللجنة المؤقتة..واعضائها من النقابة الوحيدة والحزبين المعلومين.. واباسم تأخيل المقاولة ازرهم التفاف وتكثل أقلية من المحظوظين من اصحاب المقاولات الكبرى (الشكارة)..

طبعا وبدون اثر رجعي كان لهذه القوانين اثر سلبي على العديد من المقاولات الصحفية، التي اختفت بسبب عدم قدرتها الاستجابة لشروط الملاءمة.. ومن هنا اقصاء شريحة اجتماعية كبيرة كانت تعيش ولو بالفتات من هذه المهنة..؛ حيث أن دعم الدولة بذهب تلقائيا لجيوب أقلية من المقاولات والامتيازات لقلة من الصحافيين..

ففي هذا السياق تحملت الوقفة تمرير رسالة الى ممثلي وممثلات الأمة ومشرعيها من خلال الشعارات التي رفعتها أو من خلال التصريحات المهالفة والمتعددة المرجعيات والمسارب..، ضمنهاممثل الاستاذ عبد الوافي الحراق، الكاتب الوطني للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني والتي يلخصها بلاغ دعوة المشاركة في الوقفة ندرج كما يلي: “من أجل القضاء على كل لوبيات الإعلام؛ من أجل تحرير قطاع الصحافة من السطو الحزبي والنقابي؛ من أجل الدفاع عن حقوق الصحفي والمراسل والمقاولة الإعلامية؛ من أجل طرد من في اللجنة المؤقتة للمجلس الوطني للصحافة، الذين جعلوا من البطاقة المهنية سوطا وعقابا لتصفية حسابات؛ من أجل المطالبة بمحاسبتهم عن مآل 19 مليار من المال العام؛ ومساءلتهم عن مؤهلاتهم الجامعية، والآثار السلبية لضعف التسيير وفشل التدبير لقطاع الصحافة والإعلام ببلادنا؛ وفي اطار الشفاية المطالبة بنشر قوائم المستفيدين من البطاقات المهنية واعتماد البطائق المهنية لسنة 2023 الصادرة عن المجلس، وليست عن هذه اللجنة المؤقتة المطعون في مصداقيتها ونزاهتها..”

ختاما كانت الوقفة ناجحة بكل المقاييس بالنظر اولا إلى المشاركة المكثفة لكل التنسيقيات الجهوية لجهة بني ملال خنيفرة لجهة الدار البيضاء سطات، لجهة الرباط القنيطرة..وثانيا لنوعيته باستحضار تجاوب نقابات واحزاب ممثلة في البرلمان..وتبنيها الملف المطلبي لمنظمي الوقفة وعرضه على السيد وزير الاتصال..

الكونفدرالية الديمقــراطية للشغـــل                               

النقــابة الوطنية للإعــلام والصحافة

Syndicat National des Médias et de Presse

      Confédération Démocratique du Travail

المكتب الوطني

الدار البيضاء في 03 يونيو 2024

بيـــــان

يدين الممارسات القذرة للوبي المهيمن نقابيا على قطاع الصحافة والنشر

يعلن عن مبادرة تأسيس جبهة اجتماعية لحماية حرية الصحافة وانقاد القطاع

إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد دراسته وتقييمه للحركة الاحتجاجية الوطنية الناجحة والاعتصام المفتوح الذي تم تنظيمه بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني، ووقوفه على المأزق الخطير الذي وصل إليه قطاع الصحافة والنشر ببلادنا وما يتم الإعداد له من مخططات تراجعية كنتيجة طبيعية لإصرار الحكومة على التمسك بنفس الاختيارات والممارسات والأساليب التحكمية في القطاع فإنه:

1) يحيي عاليا كافة الصحافيات والصحافيين والمراسلين والمصورين الصحافيين المعتمدين على نجاح الوقفتين الاحتجاجيتين الوطنيتين التي تم تنظيمهما بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني يوم 23 ماي 2024 أمام كل من المجلس الوطني للصحافة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالرباط، وتنفيذهم بمسؤولية وانضباط ووسط حضور أمني كثيف، لاعتصام مفتوح أمام مقر المجلس الوطني للصحافة يوم 30 ماي 2024؛

2) يدين بقوة وبأشد العبارات، الممارسات البالية المستمدة روحها القذرة من ثقافة مخزنية متجاوزة، للوبي المهيمن نقابيا على القطاع، من خلال إعادة إنتاجه لغة الوعيد والتهديد والتخويف والترهيب والابتزاز (بطاقة الصحافة المهنية) في محاولة يائسة تروم ثني الجسم الصحافي الانخراط في حركة نقابية تصحيحية حقيقية تقودها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فرضتها طبيعة المرحلة وسياقاتها وتحولاتها وتعدد تعبيرات منصاتها الصحافية ونموها العددي، وتنامي وعيها ضد الانتهاز النقابي المتوحش، والاستغلال الرأسمالي المتعفن وتكريس الهيمنة الحزبية الضيقة والفاشلة على قطاع الصحافة والنشر؛

3) يعلن عن مبادرة تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الصحافة والنشر وحقوق ومكتسبات الصحافيين والمراسل الصحافي المعتمد، ومن أجل إنتاج قوانين عادلة ومنصفة ترقى في مضامينها إلى انتظارات الجسم الصحافي على قاعدة احترام الديمقراطية التشاركية، ومن أجل تحصين حرية الصحافة وإطلاق سراح كافة الصحافيين المعتقلين، ومحاسبة الفاسدين والمفسدين والمتورطين في التلاعب في المال العمومي الممنوح للمجلس الوطني للصحافة وجمعية الأعمال الاجتماعية؛

4) يدعو الحكومة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل إلى تحمل مسؤوليتهما الكاملة في وضع حد لتجاوزات اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، وسحب الثقة منها، والوقف الفوري والعاجل لما يسمى “نظام خاص بتنظيم الولوج لممارسة مهنة الصحافة والنشر”، وعدم اعتماد بطاقة الصحافة المهنية لسنتي 2024 و2025 في أي استحقاق يخص المجلس الوطني للصحافة، لأن منحهما تم تحت حسابات واعتبارات انتخابوية ضيقة، ويدعو إلى اعتماد بطاقة الصحافة لسنة 2023؛

5) يدعو كافة الصحافيين والمراسلين الصحافيين المعتمدين إلى التحلي باليقظة والصمود والمزيد من التعبئة لصيانة مكتسباتنا والدفاع عن مطالبنا العادلة والمشروعة.

الكاتب العام الوطني عبد الواحد الحطابي

_________________________

http://www.cdtmaroc. ma

ا ضغط لتحميل بيان تأسيس جبهة اجتماعية لحماية حرية الصحافة و انقاذ القطاع

_______________

 

_________________________

     النقابة الوطنية للإعلام والصحافة                                                   

                المكتب الوطني      بــــلاغ

النقابة الوطنية للإعلام والصحافة تدعو الحكومة إلى تحمل مسؤولية تدبير المرحلة الانتقالية للقطاع وإحالة مشاريع القوانين التنظيمية إلى طاولة الحوار الاجتماعي وحل اللجنة المؤقتة المخالف إحداثها للدستور.

إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وهو يقف بالتحليل والقراءة عند مآلات قطاع الصحافة والنشر ببلادنا، ويتابع بوعي ومسؤولية سياسية واجتماعية، مستجدات قرار الحكومة بالمراجعة الشاملة لمدونة الصحافة والنشر، وتكليف لجنة مؤقتة “مُنصّبة” إداريا بمرسوم، بإعداد مشاريع قوانين مؤطرة للقطاع وعلى رأسها مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة بشكل أحادي وخارج منهجية الإشراك، وهو ما رفضته النقابة الوطنية للإعلام والصحافة واعتبرته بوضوح قرارا يتعارض وأحكام الدستور والقانون والأعراف.

ولأن السياسة العمومية المتبعة بالقطاع أخطأت التقدير بإعلانها حل المجلس الوطني للصحافة وإحداثها لجنة مؤقتة تحل محله في تسيير شؤون القطاع، واعتبرنا القرار تراميا فاضحا للقوانين، وإعلانا صريحا بإنهاء التنظيم الذاتي للقطاع، واستخفافا ممسوخا للجسم الإعلامي والصحافي، وأكدنا، أن سياق القرار وتوقيته تحكمه خلفيات سياسوية ونقابية أحادية ضيقة، ومصالح لوبي المال والأعمال، تناهض كل أشكال التصحيح وتجديد النخب وربط المسؤولية بالمحاسبة. وبناء على ما سبق فإن المكتب الوطني:

  • يجدد رفضه التام لمشاريع القوانين المؤطرة للقطاع التي تم إعدادها بشكل أحادي من قبل ما يسمى “اللجنة المؤقتة”، ويُحمل الحكومة المسؤولية الكاملة فيما آلت إليه المنظومة من تردي وتراجع وانحباس وعبث وغموض، ويعتبرها لاعبا رئيسا في معادلة الأزمة البنيوية والهيكلية أسست لمفاعيلها مع تمديد ولاية المجلس الوطني للصحافة مرورا بالإعلان عن حلٍّ هيئته، وصولا إلى إحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون القطاع؛
  • يعتبر كل القرارات الصادرة عن اللجنة المؤقتة المتمثلة في إصدار نظام خاص بتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة، والعمل على تحييد المراسل الصحافي المعتمد، وإعمال مخطط تدمير المقاولة الإعلامية الالكترونية المتوسطة والصغيرة، وإعداد قوانين مؤطرة للقطاع، والتحضير لانتخابات المجلس الوطني للصحافة،غير قانونية وتتعارض وأحكام الدستور والأعراف الدولية تروم ضدا على إرادة الفاعلين الاجتماعيين والمهنيين والجسم الإعلامي توطين أركان الهيمنة والتحكم السياسي والنقابي التقليدي ولوبي المال والأعمال في صناعة خارطة المشهد على المقاس عنوانه الرئيس ” الغموض” و “المجهول”؛
  • يطالب الحكومة بالوقف الفوري لكل الخطوات التراجعية الماسة بالحقوق والمكتسبات على علتها، والمراجعة العاجلة لخياراتها اللامسؤولة التي أسقطت شعار دولة القانون والمؤسسات، ويؤكد أن المدخل الموضوعي بعد الإعلان عن إنهاء العمل بالتنظيم الذاتي للقطاع ، هو حلّ اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة؛
  • يدعو الحكومة إلى تحمل مسؤولية تدبير المرحلة الانتقالية، وإحالة مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع إلى طاولة الحوار الاجتماعي القطاعي مع الحركة النقابية الوطنية للقطاع المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا، والجمعيات المهنية للناشرين، والتحضير لانتخابات المجلس الوطني للصحافة بعد التوافق على مشروع القانون المتعلق بإحداثه، ويطالب بافتحاص فوري للمجلس الوطني للصحافة، ولجنة الأعمال الاجتماعية للقطاع؛
  • يدعو إلى عقد مناظرة وطنية في موضوع إشكالية قطاع الصحافة والنشر تشكل مخرجات توصياتها بنك أهداف استراتيجي لبناء مشروع إعلامي وطني يرقى إلى انتظارات المرحلة إعلاميا وتحدياتها وإكراهاتها الجيوسياسية الإقليمية والدولية.                                                                                                                                                                                                                                                       اضغط للتحميل : بلاغ النقابة الوطنية للإعلام و الصحافة

الكاتب العام الوطني

عبد الواحد الحطابي

الدارالبيضاء 25 شتنبر 2025[/vc_wp_text]

___

“النقابة الوطنية للإعلام/كدش تدعو الحكومة إلى حل ما يسمى ب”اللجنة المؤقتة” للمجلس الوطني للصحافة”]جريدة تنوير  -احمد رباص

جدد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل رفضه التام لمشاريع القوانين المؤطرة للقطاع التي تم إعدادها بشكل أحادي من قبل ما يسمى “اللجنة المؤقتة”، ويحمل الحكومة المسؤولية الكاملة في ما آلت إليه المنظومة من ترد وتراجع وانحباس وعبث وغموض، ويعتبرها لاعبا رئيسا في معادلة الأزمة البنيوية والهيكلية أسست لمفاعيلها مع تمديد ولاية المجلس الوطني للصحافة مرورا بالإعلان عن حلٍّ هيئته.
هذا جزء من فحوى البلاغ الصادر مؤخرا عن النقابة المذكورة أعلاه والذي توصلت “تنوير” بنسخة منه. وفي التفاصيل، وقف مكتبها الوطني بالتحليل والقراءة عند مآلات قطاع الصحافة والنشر ببلادنا. وتابع، بوعي ومسؤولية سياسية واجتماعية، مستجدات قرار الحكومة بالمراجعة الشاملة لمدونة الصحافة والنشر، وتكليف لجنة مؤقتة “مُنصّبة” إداريا بمرسوم، بإعداد مشاريع قوانين مؤطرة للقطاع وعلى رأسها مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة بشكل أحادي وخارج منهجية الإشراك، وهو ما رفضته النقابة الوطنية للإعلام والصحافة واعتبرته بوضوح قرارا يتعارض وأحكام الدستور والقانون والأعراف.
ولأن السياسة العمومية المتبعة بالقطاع، يتابع البلاغ، أخطأت التقدير بإعلانها حل المجلس الوطني للصحافة وإحداثها لجنة مؤقتة تحل محله في تسيير شؤون القطاع، مع ان القرار إياه يعتبر تراميا فاضحا للقوانين، وإعلانا صريحا بإنهاء التنظيم الذاتي للقطاع، واستخفافا ممسوخا للجسم الإعلامي والصحافي.
وأكد أعضاء المكتب الوطني أن سياق القرار وتوقيته تحكمهما خلفيات سياسوية ونقابية أحادية ضيقة، ومصالح لوبي المال والأعمال، تناهض كل أشكال التصحيح وتجديد النخب وربط المسؤولية بالمحاسبة.
بناء على ما سبقء يجدد المكتب الوطني رفضه التام لمشاريع القوانين المؤطرة للقطاع التي تم إعدادها بشكل أحادي من قبل ما يسمى “اللجنة المؤقتة”، ويُحمل الحكومة المسؤولية الكاملة في ما آلت إليه المنظومة من ترد وتراجع وانحباس وعبث وغموض، ويعتبرونها لاعبا رئيسا في معادلة الأزمة البنيوية والهيكلية أسست لمفاعيلها مع تمديد ولاية المجلس الوطني للصحافة مرورا بالإعلان عن حلٍّ هيئته، وصولا إلى إحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون القطاع.
ويعتبرون كل القرارات الصادرة عن اللجنة المؤقتة المتمثلة في إصدار نظام خاص بتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة، والعمل على تحييد المراسل الصحافي المعتمد، وإعمال مخطط تدمير المقاولة الإعلامية الالكترونية المتوسطة والصغيرة، وإعداد قوانين مؤطرة للقطاع، والتحضير لانتخابات المجلس الوطني للصحافة، غير قانونية وتتعارض وأحكام الدستور والأعراف الدولية؛ لأنها تروم، ضدا على إرادة الفاعلين الاجتماعيين والمهنيين والجسم الإعلامي، توطين أركان الهيمنة والتحكم السياسي والنقابي التقليدي ولوبي المال والأعمال في صناعة خارطة المشهد على المقاس عنوانه الرئيس “الغموض والمجهول”.
كما يطالبون الحكومة بالوقف الفوري لكل الخطوات التراجعية الماسة بالحقوق والمكتسبات على علتها، والمراجعة العاجلة لخياراتها اللامسؤولة التي أسقطت شعار دولة القانون والمؤسسات، ويؤكدون أن المدخل الموضوعي بعد الإعلان عن إنهاء العمل بالتنظيم الذاتي للقطاع هو حلّ اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة.
كما يدعون الحكومة إلى تحمل مسؤولية تدبير المرحلة الانتقالية، وإحالة مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع إلى طاولة الحوار الاجتماعي القطاعي مع الحركة النقابية الوطنية للقطاع المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلا، والجمعيات المهنية للناشرين، والتحضير لانتخابات المجلس الوطني للصحافة بعد التوافق على مشروع القانون المتعلق بإحداثه، ويطالب بافتحاص فوري للمجلس الوطني للصحافة، ولجنة الأعمال الاجتماعية للقطاع.
هذا، ويدعون إلى عقد مناظرة وطنية في موضوع إشكالية قطاع الصحافة والنشر تشكل مخرجات توصياتها بنك أهداف استراتيجي لبناء مشروع إعلامي وطني يرقى إلى انتظارات المرحلة إعلاميا وتحدياتها وإكراهاتها الجيوسياسية الإقليمية والدولية.
وأخيرا، تدعو النقابة الوطنية للإعلام والصحافة الحكومة إلى تحمل مسؤولية تدبير المرحلة الانتقالية للقطاع وإحالة مشاريع القوانين التنظيمية إلى طاولة الحوار الاجتماعي وحل اللجنة المؤقتة المخالف إحداثها للدستور.

_________________________________________________

المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

           المكتب الوطني                                               بيـــــــان

– المكتب الوطني يثمن تأسيس الجبهة الاجتماعية للدفاع عن قطاع الصحافة

– يقرر تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024

إن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بعد تحليله للسمات العامة التي تميز وضع قطاع الإعلام والصحافة ببلادنا وما يتم الإعداد له من قرارات وإجراءات غير محسوبة العواقب والنتائج على راهن ومستقبل القطاع وجسمه الإعلامي من صحافيين مهنيين ومراسلين صحافيين معتمدين، ووقوفه على الخروقات القانونية والدستورية الواسعة التي شابت عملية إعداد مقترحات مشاريع قوانين مدونة الصحافة والنشر من قبل ما يسمى اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة، وعلى ممارسة هيئة نقابية تقليدية لكل أشكال الضغط والابتزاز والتهديد والترهيب بسحب بطاقة الصحافة في وجه كل من أعلن انخراطه في النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، والتحكم في منحها على مقاس سياسي يخدم الأجندة الانتخابية للمجلس الوطني للصحافة، وبعد نجاح المحطتين الاحتجاجيتين والاعتصام المفتوح أمام كل من المجلس الوطني للصحافة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالرباط فإنه:

  • يثمن بقوة تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الإعلام والصحافة مفتوحة في وجه كل التنظيمات السياسية الديمقراطية والنقابية وهيئات ناشري الصحف، والتعبيرات الإعلامية والمنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني ورجال فكر وثقافة وإعلام مهاجرين ومتقاعدين؛ ويعتبرها إطارا متقدما لبلورة وصياغة مشروع صحافي وإعلامي وطني يرقى إلى تحديات المرحلة واكراهاتها وانتظاراتها؛
  • يحمل الدولة والحكومة مسؤولية ما آل إليه القطاع من أعطاب وتراجع وأزمة بنيوية وهيكلية مستدامة، ويحذر من اتباع سياسة اللامبالاة والترضيات السياسية والحزبية والنقابية الضيقة بما يعيد عقرب قطاع الصحافة إلى تأخر تاريخي جديد، ويطرح معها سؤال حرية التعبير واستقلالية الصحافة؛
  • يعتبر انفراد اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون المجلس الوطني بإعداد المقترحات والتعديلات لمدونة الصحافة والنشر ومباركتها من قبل الوزارة الوصية على القطاع، انتهاكا صارخا لأحكام الدستور والقانون وشعارات “حكومة الدولة الاجتماعية”، و”الديمقراطية التشاركية”، ويجدد مطالبته بافتحاص مالية المجلس وجمعية الأعمال الاجتماعية، وإسقاط كل الإجراءات والأنظمة الصادرة عنها وعدم اعتماد بطائق الصحافة الصادرة سنتي 2024 و2025 في أي استحقاقات مقبلة، ويدعو إلى اعتماد بطاقة 2023؛
  • يدين بأشد العبارات أسلوب العقودْ الرّاشْية، المتمثل في إقدام جهاز نقابي على إعادة ذات السلوك البائد لسنوات الرصاص، والقائم عبثا على ممارسة كل أشكال التهديد والضغط والابتزاز والترهيب في حق الصحافيين المهنيين والمراسلين المعتمدين وتحذيرهم من الانخراط في النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، والمشاركة في المحطات الاحتجاجية الوطنية؛
  • يقرر استئناف برنامجه النضالي بتنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024 ابتداء من الساعة 11 و30 دقيقة صباحا، ويدعو نساء ورجال الصحافة من مهنيين وصحافيين معتمدين ومتقاعدين، وهيئات سياسية وحقوقية ومجتمع مدني إلى الانخراط الواسع في هذه المحطة الاحتجاجية من أجل مواجهة كل المخططات الرامية إلى بلقنة المشهد الإعلامي وتوطين الهيمنة والفساد داخل القطاع، والدفاع عن مطالبنا المادية والأدبية المشروعة والعادلة.

    الكاتب العام الوطني      عبد الواحد الحطابي

الدارالبيضاء في 18 يوليوز 2024

_______________

قطاع الصحافة على صفيح ساخن .. والنقابة الوطنية للإعلام تقرر تنظيم وقف احتجاجية وطنية أمام البرلمان الثلاثاء المقبل

الديمقراطية العمالية

في تصعيد جديد للحراك الاجتماعي بقطاع الصحافة، قررت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل استئناف برنامجها النضالي بتنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024 ابتداء من الساعة 11 و30 دقيقة صباحا، ودعت في بيانٍ تتوفر الجريدة على نسخة منه، نساء ورجال الصحافة من مهنيين وصحافيين معتمدين ومتقاعدين، وهيئات سياسية وحقوقية ومجتمع مدني إلى الانخراط الواسع في هذه المحطة الاحتجاجية من أجل مواجهة كل المخططات الرامية إلى بلقنة المشهد الإعلامي وتوطين الهيمنة والفساد داخل القطاع، والدفاع عن مطالبنا المادية والأدبية المشروعة والعادلة.

وحمّلت في هذا السياق، الدولة والحكومة مسؤولية ما آل إليه القطاع من أعطاب وتراجع وأزمة بنيوية وهيكلية مستدامة، محذرة في ذات الآن، من اتباع سياسة اللامبالاة والترضيات السياسية والحزبية والنقابية الضيقة بما يعيد يقول المصدر عينه “عقرب قطاع الصحافة إلى تأخر تاريخي جديد”، ويطرح معها يضيف “سؤال حرية التعبير واستقلالية الصحافة”.

وفي سياق متصل، اعتبر المكتب الوطني في بيانه، انفراد اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون المجلس الوطني بإعداد المقترحات والتعديلات لمدونة الصحافة والنشر ومباركتها من قبل الوزارة الوصية على القطاع، انتهاكا صارخا لأحكام الدستور والقانون وشعارات “حكومة الدولة الاجتماعية”، و”الديمقراطية التشاركية”، مُجددا في هذا الخصوص، مطالبته بافتحاص مالية المجلس وجمعية الأعمال الاجتماعية، وإسقاط كل الإجراءات والأنظمة الصادرة عنها وعدم اعتماد بطائق الصحافة الصادرة سنتي 2024 و2025 في أي استحقاقات مقبلة، ويدعو إلى اعتماد بطاقة 2023.

كما أدان في السياق ذاته، وبأشد العبارات ما أسماه “أسلوب العقودْ الرّاشْية”، المتمثل يقول “في إقدام جهاز نقابي على إعادة ذات السلوك البائد لسنوات الرصاص”، والقائم عبثا يضيف “على ممارسة كل أشكال التهديد والضغط والابتزاز والترهيب في حق الصحافيين المهنيين والمراسلين المعتمدين وتحذيرهم من الانخراط في النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، والمشاركة في المحطات الاحتجاجية الوطنية”.

وعلاقة بالتصعيد الجديد في مسلسل الحراك الاجتماعي، ثمن بيان النقابة بقوة، تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الإعلام والصحافة مفتوحة في وجه كل التنظيمات السياسية الديمقراطية والنقابية وهيئات ناشري الصحف، والتعبيرات الإعلامية والمنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني ورجال فكر وثقافة وإعلام مهاجرين ومتقاعدين؛ ويعتبرها إطارا متقدما لبلورة وصياغة مشروع صحافي وإعلامي وطني يرقى إلى تحديات المرحلة واكراهاتها وانتظاراتها.

وأوضح المكتب الوطني أن قرار التصعيد في الحركة الاحتجاجية جاء بعد تحليله للسمات العامة التي تميز وضع قطاع الإعلام والصحافة ببلادنا وما يتم الإعداد له من قرارات وإجراءات غير محسوبة العواقب والنتائج على راهن ومستقبل القطاع وجسمه الإعلامي من صحافيين مهنيين ومراسلين صحافيين معتمدين، ووقوفه على الخروقات القانونية والدستورية الواسعة التي شابت عملية إعداد مقترحات مشاريع قوانين مدونة الصحافة والنشر من قبل ما يسمى اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة، وعلى ممارسة هيئة نقابية تقليدية لكل أشكال الضغط والابتزاز والتهديد والترهيب بسحب بطاقة الصحافة في وجه كل من أعلن انخراطه في النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، والتحكم في منحها على مقاس سياسي يخدم الأجندة الانتخابية للمجلس الوطني للصحافة، وبعد نجاح المحطتين الاحتجاجيتين والاعتصام المفتوح أمام كل من المجلس الوطني للصحافة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل

_________________________

_______________

لحظة وصول قوات الأمن لاعتقال صحفيين ومراسلين معتصمين و الحطاب يرفع التحدي : فليعتقلوننا جميعا (youtube.com)

وهو يرفع التحدي،  أصدر الخبير الإعلامي عبد الواحد الحطابي الكاتب العام النقابة الوطنية للإعلام و الصحافة التابعة للكونفدرالية المغربية للشغل،

تصريح ناري لحظة وصول قوات الأمن لاعتقال صحفيين و مراسلين معتصمين بباب المجلس الوطني للصحافة بالرباط، في الاعتصام الذي نظمته النقابة بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف و المقاولات الإعلامية.

أفادت مصادر صحفية خبرا مفرحا لعائلات و أسر رجال الصحافة والإعلام و المصورين بالمغرب، يقضي بالتحاق مجموعة من نواب البرلمان بحراكهم الحقوقي وانتفاضتهم  التي أطلقت شرارتها النقابة الوطنية للإعلام و الصحافة التابعة للكونفدرالية المغربية للشغل، بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف و المقاولات الإعلامية، وهي الانتفاضة التي أنجحهتها تضحيات عدد كبير من الصحفيين و الإعلاميين و المصورين و التقنيين من مختلف مدن المغرب ،  الذين أسسوا حراك شعبي لأول مرة في تاريخ المغرب، تم تتويجه بالإعلان عن تأسيس الجبهة المغربية للصحافة و الإعلام مساء الخميس 30 يونيو  2024، في الاعتصام البطولي و التاريخي الذي انطلق من باب المجلس الوطني للصحافة،  الذي تحول مقرا للاعتصام والاحتجاجات الغاضبة، يقصده نقابيي و مناضلي الصحافة و الإعلام ، عوض بعض مرتزقة الصحافة.

في إطار الدعم و التضامن و المآزرة البرلمانية  أعلنت النائبة البرلمانية عزيزة بوجريدة عن الفريق الحركي، عن التضامن مع المراسلين الصحافيين، و تقدمت بسؤال كتابي إلى  وزير الإتصال حول التدابير والإجراءات الحكومية المتخذة لتحسين وضعية المراسل الصحفي ومنحه البطاقة المهنية للصحافة،  تزامنا مع مطالب صحافيي وممتهني قطاع الصحافة بالمغرب في إطار تحقيق مجموعة من المطالب الخاصة بالقطاع،  وتوفير أرضية إعلامية تخدم واقع وآفاق الإعلام المغربي، وإيجاد الحلول التي من شأنها خدمة المشهد الصحافي، خصوصا بعد الوقفات التي خاضها الصحافيون والإعتصام المفتوح أمام مقر المجلس الوطني للصحافة الذي يخوضه رجال الإعلام أمام مقر المجلس الوطني للصحافة والإعلام بالرباط ،  من أجل تسوية وضعية المراسل والمصور الصحافيين تحت إطار قانوني منظم وتحقيق مطالبهم المهنية العادلة.

_______________

تصريح صحفي

الثلاثاء 28 ماي 2024

المقر المركزي بالدارالبيضاء

ــ الزميلات والزملاء في الصحافة الوطنية،

ــ الإخوة والأخوات مناضلي ومناضلات النقابة الوطنية للإعلام والصحافة والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والمقولات الإعلامية،

ــ الحضور الكريم،

باسم النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والمقاولات الإعلامية، نحييكم ونشكركم على حضوركم في هذه الندوة الصحفية التي نعقدها صباح اليوم الثلاثاء 28 ماي 2024 بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدارالبيضاء لنوضح أولا، للرأي العام الوطني ولكم، الدواعي والأسباب التي فرضت علينا كنقابة وطنية وبتنسيق مع إخواننا في الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والمقاولات الإعلامية اتخاذ قرار تنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر المجلس الوطني للصحافة بالرباط يوم الخميس 30 ماي 2024 ابتداء من الساعة الحادية عشرة ونصف صباحا، ولنضعكم ثانيا، في صورة التعامل الحكومي اللامسؤول مع المطالب الاجتماعية والمهنية للجسم الإعلامي ببلادنا، ولنضعكم ثالثا، في قلب تجاوزات المجلس الوطني للصحافة المنتهية ولايته واللجنة المؤقتة المكلفة بموجب مرسوم حكومي، لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر في حق صحافيين مهنيين ومراسلين معتمدين،  ومقاولات إعلامية الكترونية صغرى، وناشري صحف، وكذا لما يتم الترتيب له من مخططات سواء فيما يتعلق بمراجعة مدونة الصحافة والنشر، أو انتخابات المجلس الوطني للصحافة.

السيدات والسادة،

إن قرار تنظيم اعتصام مفتوح أمام مقر المجلس الوطني للصحافة جاء الإعلان عنه في الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي قمنا بتنظيمها وبنجاح باهر وغير مسبوق أمام مقر المجلس الوطني للصحافة يوم الخميس 23 ماي 2024، وكذا خلال الوقفة التي أعقبتها مباشرة أمام وزارة الشباب والثقافة والتواصل بحي العرفان بالرباط، فرضته طبيعة المرحلة وسياقاتها واكراهاتها وانتظارتها الاجتماعية والمهنية، تتمثل أسبابه ودواعيه الرئيسة في:

ــ إصدار الحكومة قانون رقم 15.23 يتعلق بإحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحاة والنشر؛

ــ إصدار اللجنة المؤقتة لنظام خاص بتنظيم الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة؛

ــ رفض اللجنة المؤقتة تمكين الهيئات المهنية التمثيلية من نقابات وناشرين من مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع؛

ــ تحقير المراسل والمصور الصحفي المعتمد، والعمل على تحييده من حق الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة وجعله عرضة للمتابعة والمحاكمة تحت طائلة “انتحال صفة”؛

ــ ضرب مبدأ الديمقراطية التشاركية والمنهجية المعتمدة في الحوار الاجتماعي القطاعي لمناقشة مشاريع القوانين المنظمة للمهنة؛

ــ مخططات تدمير المقاولة الإعلامية الالكترونية الصغرى، وتهديد الاستقرار الاجتماعي لمئات الأسر؛

ــ رفض تجديد بطاقة الصحافة المهنية لعدد منن الصحفيين ومدراء نشر رغم واتباع سياسة التسويف والمماطلة والابتزاز؛

ــ فرض شروط تتعارض والقوانين المنظمة المعتمدة منذ 2016 على علتها، في منح بطاقة الصحافة والتحكم فيها بهدف ضبط خارطة المشهد الإعلامي، وصناعة مجلس وطني للصحافة ولجنة لتسيير جمعية الأعمال الاجتماعية على المقاس؛

السيدات والسادة،

في ظل هذا الوضع المتسم باللامبالاة السياسية للحكومة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وغياب حس المسؤولية وتقديرها من قبل المجلس الوطني للصحافة المنتهية صلاحيته، والهجوم المنظم والممنهج لما يسمى بـ”اللجنة المؤقتة” لتسيير قطاع الصحافة والنشر على حقوق ومكتسبات كافة العاملين بقطاع الصحافة، والتضييق على حق الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة باعتمادها أساليب وطرق بالية، نبهنا إليها وعلى امتداد نصف ولاية الحكومة أي منذ تنصيبها،  في بياناتنا وبلاغاتنا ومذكراتنا النقابية، إلا أنه وبدل أن تتجه الدوائر المسؤولة إلى اعتماد المقاربات الاجتماعية ومراجعة سياساتها واختياراتها لتصحيح الأزمة البنيوية والهيكلية للقطاع، نجدها من جديد تلجأ إلى اعتماد ذات المقاربة التي إبان المشهد الإعلامي عن عدم جدواها.

إن النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والمقاولات الإعلامية:

ــ ينبهان الدولة إلى خطورة وضع قطاع الصحافة والنشر، ويدعوان الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة فيما آل وسيؤول إليه القطاع في حال التفرد بالقرارات واتخاذ تدابير وإجراءات بعيدة عما سطره الدستور من ديمقراطية تشاركية وحوار وصون حقوق الصحافي والمراسل المعتمد وضمان استمرارية المقاولة الإعلامية الالكترونية الصغرى والمتوسطة؛

ــ يدعوان إلى إلغاء كافة شروط اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع المتعلقة بمنح بطاقة الصحافة المهنية، ووقف كل أشكال التهديد في حق المراسل الصحفي المعتمد؛

ــ رفض بطاقة الصحافة المعتمدة لسنتي 2024 و2025 لأن منحها يخضع لأجندة انتخابوية صرفه، واعتماد بدل ذلك، بطاقة 2023، وجعل تجديدها رهينا بمراجعة القوانين المؤطرة للقطاع والمصادقة عليها من قبل البرلمان؛

ــ يشددان على وجوب نشر لائحة المستفيدين من بطاقة المجلس الوطني للصحافة؛

ــ يطالبان من المؤسسات الدستورية المختصة إجراء عملية افتحاص فورة وعاجلة  لمالية المجلس الوطني للصحافة، وجمعية الأعمال الاجتماعية؛

ــ الارتقاء بالوضع الاجتماعي والمهني للعاملين بالقطاع وتحصينه وتجويده؛

ــ إعادة تأهيل القطاع بما يجعله قادرا على الانخراط في لتكنولوجيا الرقمية الإعلامية وتحديات المرحلة جيو سياسية؛

ــ احترام الحريات العامة والحريات النقابية وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والتعبير من صحافيين ومدونين.

السيدات والسادة،

في ظل هذا الوضع المتسم بالتجاهل وسياسة الهروب إلى الأمام والهجوم على حق الولوج لممارسة مهنة الصحافة، واستهداف المراسل الصحفي، ومحاولة تكريس سياسة الفساد والهيمنة والتحكم في المشهد الصحافي، فإن النقابة الوطنية للإعلام والصحافة والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والمقاولات الإعلامية سيواصلان نضالهما وكفاحهما انطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقهما، وذلك بتنفيذ اعتصام مفتوح أمام المجلس الوطني للصحافة بالرباط يوم الخميس 30 ماي 2024، في انتظار الإعلان عن المحطات النضالية المرتقبة.

نشكركم جميعا على حضوركم.

_________________________

بتضحية جسيمة، وحضور وازن لعدد كبير من الصحافيين من مجموعة من مدن المغرب، بمختلف أصنافهم و مستوياتهم لا فرق بين الصحفيين المهنيين والمراسلين والمصورين والتقنيين المعتمدين والمدراء النشر ، وبنجاح ولأول مرة، نظمت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني ، وقفتين احتجاجيتين بالعاصمة الرباط ، تم تنظيمها على التوالي أمام كل من المجلس الوطني للصحافة، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، يوم الخميس 23 ماي 2024 .

خلال هذه المحطة المصيرية و التاريخية، أدان المحتجون بقوة محتلف المخططات التي باشراف ومباركة من الوزارة الوصية، تهدف انتاج وتمرير قوانين تنظيمية  لمهن الصحافة والإعلام على المقاس والترضيات السياسية والنقابية ومصالح الرأسمال الاحتكاري.

في مقدمة التدخلات، تقدم  الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة الخبير في قضايا الإعلام عبد الواحد الحطابي، ورئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف  الخبير في الصحافة الإلكترونية عبد الوافي حراق، بكلمات مهمة تناولت مختلف الجواتب المرتبطة بتحديات المهنة، منها خطورة تحقير اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر وبماركة من الوزارة الوصية واملاء من اللوبي التقليدي المهيمن على القطاع، المراسلين والمصورين والتقنين المعتمدين، وعملها الممنهج على  تشديد القيود  للولوج إلى ممارسة الصحافة.

كما استنكرا بشدة ضرب مبدأ الديمقراطية التشاركية، وعدم احترام المنهجية المعتمدة في الحوار الاجتماعي القطاعي حول مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع، ومخططات تدمير المقاولة الإعلامية الالكترونية الصغرى، بما يهدد الاستقرار الاجتماعي للعاملين ومستقبلهم المهني، وكذا بالشروط الجديدة للاستفادة من البطاقة المهنية.

الخبراء في الصحافة والإعلام الحطابي و الحراق، طالبا بكشف أعضاء المجلس الوطني للراي العام عن “مؤهلهم الجامعي” الذي يطالبون به كافة العاملين بالقطاع، مشددين على أن اللجنة المؤقتة غير  قانونية، وغير شرعية، وطالبا في هذا الخصوص، بعدم اعتماد البطائق المهنية الصادرة لسنتي 2023 و2024، إلى حين مراجعة مدونة الصحافة والنشر، لأن توزيعها قائم على اعتبارات انتخابوية صرفة، محملين مسؤولية مآلات الوضع بالقطاع الذي وصفاه بـ”الكارثي” إلى الحكومة والدولة على حد سواء.

دفاعا منه  عن مطالب وحقوق كافة العاملين العادلة والمشروعة، وفي تصعيد خطير و جديد للبرنامج الاحتجاجي والنضالي للصحافيين المهنيين والمراسلين والمصورين والتقنيين المعتمدين ومدراء نشر، أعلن الكاتب العام للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة عن تنفيذ اعتصام مفتوح أمام مقر المجلس الوطني للصحافة بالرباط  ابتداء من يوم الخميس 30 ماي 2024، وقد تناولت مجموعة من الموقع ز الجمعيات هذه الدعوة للاعتصام و أعلن عدد كبير من الصحفيين عن استعدداهم للانخراط في هذه المعركة التي وصفت بالحاسمة و التاريخية.

من جهتنا نعلن انخراطنا في البرنامج النضالي و ندعو كافة المنتسبين لقطاع الصحافة والإعلام إلى المشاركة و تحمل مسؤوليتهم و تقديم المزيد من التضحيات من أجل إنقاذ الصحافة و الإعلام في هذا الوطن الحبيب الذي يعول على نساء رجال الصحافة و الإعلام المغاربة في مواجهة التحديات على المستويين الوطني والدولي .

متابعة حسن برهون   مصطفى خليفة  علي قنجع  أريفي رشيد  نادية الحميدي . يتبع.

_________________________

الصحافة الإلكترونية تنتفض في وجه الوزارة

مدير النشر / عبد اللطيف فاكير

نظمت النقابة الوطنية للصحافة والإعلام ” كدش” والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني يوم أمس: 2024/05/23 وقفة أمام مقر المجلس الوطني للصحافة وبعدها أمام وزارة الثقافة والاتصال إحتجاجا على مجموعة من المشاكل التي تعيشها المقاولات الإعلامية المنابر الصحفية وخاصة منها الناشئة و الصغيرة والمتوسطة،والعاملين بها على حد سواء كموصورين و مراسلين وتقنين وصحفيين ومدراء النشر ومدراء المقاولات الإعلامية ….

وقد حضر هذه الوقفة عدد كبير من الدين يمثلون عشرات المنابر الاعلامية الجهوية والوطنية ، إضافة الى حضور بعض التنظيمات الحقوقية المتعاطفة مع المطالب المشروعة التي تنادي بها هذه الفئة المحرومة من كافة شروط ممارسة المهنة .

هذا وندد المشاركون في هذه الوقفة بالسياسة التي تتبعها الوزارة الوصية في حق المقاولات الاعلامية الالكترونية والعاملين فيها ، وفرض شروط شبه تعجيزية من أجل الحصول على الدعم العمومي وإقصاء فئة عريضة من الممارسين في مجال مهنة المتاعب من الحصول على بطاقة الصحافة بشكل ممنهج .

وخلال هذه الوقفة رفع المحتجون شعارات تستنكر مشاريع القوانين التي سترى النور في القريب ، دون أن تلتفت الى مطالب جميع المهنيين المشتغلين في الميدان ، مؤكدين عزمهم مواصلة النضال من أجل الحصول على ما يعتبرونه حقا مكتسبا ، داعين الى فتح حوار جدي مع الوزارة الوصية التي تعتبر المسؤولة الاولى عن المشاكل التي تعيشها المقاولة الاعلامية والعاملين بها .

فهل ستجد هذه النداءات آذانا صاغية من اجل تجويد آداء المقاولة الصحفية الناشئة ؟

_________________________

_________________________

المكتب الوطني

نـداء الوقفة الاحتجاجية الوطنية للصحافيين والمراسلين والمصورين المعتمدين ومدراء نشر .. يوم الخميس 23 ماي 2024 بالرباط

 

أخي الصحافي، أختي الصحافية

لأننا وجدنا أنفسنا أمام مجلس وطني للصحافة ممثلا في لجنة مؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر غير شرعية وغير ذات مصداقية وتهدف إلى إعادة إنتاج ذات التركيبة بما يحفظ مصالح اللوبي التقليدي المهيمن على القطاع؛ وحكومة راعية لكل هذه المخططات، ولأن المركب المصالحي التقليدي المتحكم في القطاع، يمهد لإنتاج قوانين تنظيمية مجحفة، وصناعة مجلس وطني للصحافة على المقاس والمرامي والترضيات القائمة على المصالح السياسوية والنقابية والمهنية الضيقة، ومصالح الرأسمال الاحتكاري؛

فإن النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وبتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني تنظم  وقفة احتجاجية وطنية يوم الخميس 23 ماي 2024 بالرباط أمام المجلس الوطني للصحافة ابتداء من الساعة 11 و30 دقيقة صباحا، تعقبها وقفة احتجاجية مماثلة نفس اليوم أمام مقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل ابتداء من الساعة 13 و30 دقيقة بعد الزوال بحي العرفان.

تحت شعــار:

لا تنازل على مطالب وحقوق ومكتسبات الصحافيات والصحافيين والمراسلين والمصورين الصحفيين المعتمدين ودعم المقاولة الإعلامية الالكترونية الصغرى وإطلاق سراح الصحفيين والمدونين”

وذلك احتجاجا على:

ــ تحقير المراسلين والمصورين الصحفيين المعتمدين والعمل الممنهج على تحييدهم من حق الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة وجعلهم عرضة للمتابعة والمحاكمة والسجن؛

ــ ضرب مبدأ الديمقراطية التشاركية واحترام المنهجية المعتمدة في الحوار الاجتماعي القطاعي حول مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع؛

ــ مخططات تدمير المقاولة الإعلامية الإلكترونية الصغرى بما يهدد الاستقرار الاجتماعي للعاملين ومستقبلهم المهني؛

ومن أجـــل:

ــ الارتقاء بالوضع الاجتماعي والمهني للعاملين بالقطاع وتحصينه وتجويده؛

ــ قوانين تنظيمية تقوم في تحضيرها وإعدادها على احترام مبدأ الإشراك لكافة المتدخلين في القطاع؛

ــ الحق في الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة لكافة المهنيين والمراسلين والمصورين الصحفيين المعتمدين؛

ــ احترام الحريات العامة والحريات النقابية وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والتعبير من صحافيين ومدونين؛

ــ إعادة تأهيل القطاع بما يجعله قادرا على الانخراط في التكنولوجيا الرقمية الإعلامية.

أخواتي إخواني،

ندعوكم جميعا صحافيات وصحافيين، مراسلات ومراسلين ومصورين معتمدين وضحايا منع تجديد البطاقة المهنية للصحافة، مدراء نشر، وضحايا المتابعات القضائية، إلى المشاركة الواسعة والحضور بكثافة في الوقفة الاحتجاجية الوطنية يوم الخميس 23 ماي 2024 بالرباط أمام المجلس الوطني للصحافة ابتداء من الساعة 11 و30 دقيقة صباحا، تعقبها وقفة احتجاجية مماثلة نفس اليوم أمام مقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل ابتداء من الساعة 13 و30 دقيقة بعد الزوال بحي العرفان من أجل الدفاع عن حقوقنا ومطالبنا العادلة والمشروعة.

الدار البيضاء   20 ماي 2024

نداء الوقفة الاحتجاجية بالرباط 23 ماي 2024 WORD إضغط هنا لإعادة النشر و تحميل البيان

نداء الوقفة الاحتجاجية بالرباط 23 ماي 2024 PDF إضغط هنا للتحميل و إعادة النشر

_________________________

                      الدار البيضاء في 15 ماي 2024

بيـــان

إن المجلس الوطني للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، المنعقد في دورة استثنائية بعد زوال يوم السبت 11 ماي 2024 بالمقر المركزي بحي النخيل بالدارالبيضاء، بحضور عضوات وأعضاء الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني،وبعد وقوفه على مستجدات واقع القطاع ببلادنا والمخططات التي تعتزم الحكومة تنزيلها في إطار مراجعة شاملة لمدونة الصحافة والنشر، وكذا التجاوزات الفاضحة واللامسؤولة والمعيبة لما يسمى بـ”اللجنة المؤقتة” لتسيير شؤون الصحافة والنشر في حق الصحافيين المهنيين، وسياسة الاقصاء والتهميش الممنهج للمراسلين الصحفيين والمصورين والتقنيين المعتمدين في الولوج إلى ممارسة مهنة الصحافة، ورفع سقف شروط الاستفادة من الدعم العمومي لفائدة المقاولة الإعلامية الصغرى والمتوسطة، وضرب مبدأ الديمقراطية التشاركية جراء عدم تمكين نقابتنا كفاعل أساسي في المشهد  الإعلامي من مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع وكل ما يهم الولوج إلى ممارسة الصحافة، والتنظيم الذاتي للمهنة فإنه:

  1. يعتبر قرار اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر بعدم تمكين النقابة الوطنية للإعلام والصحافة من مشاريع القوانين المؤطرة للقطاع، وعدم ربط الاتصال بجهازها الوطني كما جاء في بلاغها على منصتها الرسمية، انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف، وتجاوزا فاضحا لمفهوم دولة القانون والمؤسسات، ويؤكد استعداد تنظيمنا النقابي الانخراط الجاد والمسؤول في ورش إصلاحات القطاع من أجل تطويره وإعادة تأهيله؛
  2. يحمل الحكومة مسؤولية الانتهاكات والخروقات الجسيمة للجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر، وتماديها في الترامي على حق الصحافيين المهنيين ومدراء النشر والمصورين الصحفيين والمراسلين الصحفيين المعتمدين والتقنيين الذين تتوفر فيهم شروط الخبرة لمدة سنتين من بطاقة الصحافة المهنية وتجديدها دون شروط إضافية؛
  3. يطالب الحكومة والدولة بتحصين مجال حرية الصحافة واحترامها ووقف كل الانتهاكات والخروقات الماسة بحرية الإعلام والإعلاميين، ويؤكد على ضرورة إطلاق سراح كافة الصحافيين والمدونين ووقف كل أشكال التضييق على العمل الإعلامي الحر؛
  4. يقرر تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الوطني للصحافة يوم الخميس 23 ماي 2024 ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا بمدينة الرباط ، تعقبها وقفة احتجاجية مماثلة نفس اليوم، أمام  مقر  وزارة الشباب والثقافة والاتصال بحضور وشراكة مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، كما يقررتسطير برنامج نضالي تصعيدي في حال تمادي الحكومة والوزارة الوصية واللجنة المؤقتة، الاستمرار في اتباع سياسة الإقصاء والتهميش واللامبالاة، وضرب الحقوق والحريات، وإنتاج قوانين تعيد إنتاج ذات المعوقات المكرسة والمتعارضة وفلسفة إصلاح القطاع وإعادة تأهيله؛
  5. يهيب بكافة الصحافيين المهنيين والمراسلين والمصورين والتقنيين المعتمدين، ومدراء النشر، ومديري المقاولات الإعلامية، والصحافيين الذين تم رفض طلبات تجديد بطائقهم المهنية من قبل “اللجنة المؤقتة”، والمنظمات المعنية، والفاعلين في المشهد الإعلامي إلى المشاركة الواسعة في هذه المحطة الاحتجاجية الوطنية، من أجل الدفاع عن حقوق ومطالب الجسم الإعلامي والصحافي العادلة والمشروعة.

الكاتب العام الوطني  عبد الواحد الحطابي

اضغط لتحميل وإعادة نشر بيان الكونفدرالية الديمقــراطية للشغـــل النقــابة الوطنية للإعــلام والصحافة

_________________________

_______________

نظمت النقابة الوطنية للصحافة والإعلام التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني لقاءا تواصليا مع المراسلين الصحافيين وأرباب المقاولات الإعلامية، للترافع تنظيميا وتشريعيا وقضائيا حول حرمان هذه الفئة من الصحافيين من حقوقهم المشروعة، ومنها الحصول على البطاقة المهنية. وكذلك حول صعوبة المقاولة في الاشتغال والعمل بدون مراسلين صحافيين ومتعاونين مهنيين، على اعتبار أنه من الصعب على المقاولات تغطية أخبار تراب المملكة المغربية في غياب مراسلين صحافيين متعاونين يتمتعون بكل الشروط القانونية والمهنية.

وبناء عليه، وجهت  النقابة الوطنية للصحافة والإعلام والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني الدعوة إلى الحضور يوم السبت11 ماي 2024، بالمقر المركزي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل الكائن ب : 64، زنقة المرتضى- حي النخيل – المعاريف الدار البيضاء. على الساعة الثالثة زوالا.

وقد كانت الدعوة موجهة إلى الجميع :
– الصحافيين والمرسلين والمتعاونين (بما فيهم التقنيين)
– مدراء النشر ومديري المقاولات الإعلامية
– الصحافيين الذين تم رفض طلبات تجديد بطائقهم المهنية من طرف المجلس الوطني للصحافة.
– المراسلين الذين تتوفر فيهم شروط الخبرة للحصول على البطاقة ويتم إقصاءهم وحرمانهم من طرف المجلس الوطني للصحافة.

هذه فرصتنا جميعا لتشريع حقوق المراسل الصحفي وتمكين المقاولات الإعلامية من خدمات هؤلاء المهنيين المراسلين والمتعاونين.

_________________________

فيديو النقابة الوطنية للإعلام والصحافة والكنفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني
في لقاء تواصلي مع المراسلين الصحافيين وأرباب المقاولات الإعلامية بالمقر المركزي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بالدار البيضاء

_________________________

اضغط لتحميل الفرع الجهوي للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف و الإعلام الإلكتروني PDF

_________________________

نظمت النقابة الوطنية للصحافة والإعلام التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني،  لقاءاتواصليا مع مجموعة من المراسلين الصحافيين وأرباب المقاولات الإعلامية من مختلف مدن المغرب، مساء السبت 11 ماي 2024 بالمقر المركزي للكونفدرالية بالدار البيضاء .

هدف اللقاء إلى الترافع تنظيميا وتشريعيا وقضائيا حول حرمان  فئة من الصحافيين من حقوقهم المشروعة، ومنها الحصول على البطاقة المهنية، و البحث في سبل تجاوز عراقيل وصعوبات المقاولة الإعلامية المغربية في الاشتغال والعمل بدون مراسلين صحافيين ومتعاونين مهنيين، على اعتبار أنه من الصعب على المقاولات تغطية أخبار تراب المملكة المغربية،  في غياب مراسلين صحافيين متعاونين يتمتعون بكل الشروط القانونية والمهنية.

حضر اللقاء مجموعة من الصحافيين والمرسلين والمتعاونين بما فيهم التقنيين، و مدراء النشر ومديري المقاولات الإعلامية ، والصحافيين الذين تم رفض طلبات تجديد بطائقهم المهنية من طرف المجلس الوطني للصحافة ، و المراسلين الذين تتوفر فيهم شروط الخبرة للحصول على البطاقة ويتم إقصاءهم وحرمانهم من طرف المجلس الوطني للصحافة.

_________________________

النقابة الوطنية للإعلام والصحافة تنظم يوما دراسيا بمجلس المستشارين

تنظم النقابة الوطنية للإعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتنسيق مع المجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين، وتحت اشراف المكتب التنفيذي، يوما دراسيا في موضوع “الصحافة والإعلام: الانتظارات ورهانات الإصلاح وتحديات تأهيل المقاولة الاعلامية”، صباح يوم غد الأربعاء فاتح فبراير 2023 بمجلس المستشارين.
وسيشارك في أشغال اليوم الدراسي الأساتذة:
الأستاذ الدكتور عبد العزيز العتيقي، استاذ جامعي شرفي ـ محام بهيئة فاس ـ خبير في العلاقات المهنية في موضوع “النظام الأساسي للصحفيين المهنيين”.
الدكتور عبد اللطيف بن صفية مدير المعهد العالي للإعلام والتواصل بالرباط في موضوع: “رهانات التكوين الإعلامي بالمغرب”.
الأستاذ محمد العوني رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير حاتم خبير في الإعلام والتواصل “سوء فهم مقومات الاعلام وتحدياته”.
الأستاذ عبد الوافي حراق رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكترون “تأهيل الصحافة الوطنية الإلكترونية رهين بدعم المقاولة الإعلامية الصغرى والمتوسطة”.

إحتج الاستاد عبد الوافي الحراق رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الرقمي على تأخير كلمته إلى موعد مغادرة  السيد الوزير ورئيس المجلس الوطني للصحافة وممثل المجلس الوطني لحقوق الانسان،
وقال الاستاد الحراق أنه كان يرغب أن تصل كلمته مباشرة إلى المسؤولين من أجل أن تتضح الرؤية المغلوطة والمعطيات الخاطئة التي تصل من هنا وهناك…

وأعطى متال على ذلك متل الشخص  الدي ضاعت منه محفظته في زقاق مظلم ،لكنه ذهب ليبحت عنها في زقاق مضئ…
موضحا أن الإعلام الرقمي الالكتروني الدي يشكل اكتر من سبعون في المائة من المشهد الإعلامي تم تغيبه في هدا اليوم الدراسي موضحا كذلك  أن الإعلام الإلكتروني  هو من يشكل العصب وينتج المعلومة…

و نبه  أن جل القوانين نزلت على الإعلام الرقمي من أجل تكبيله ، في حين اننا الآن نبحت ونناقش امورا أخرى وعلينا أن نؤمن ونقر ونعترف أن الصحافة الورقية تراجعت فعلا وبدأ ينتهي دورها في التواصل مع المواطن ،وعلى الحكومة والدولة ككل أن تعرف هدا، وتعترف به ، لكن ما زلت الصحافة الورقية واربابها يصرخون ويوضحون ويتباكون، بأن الصحافة الورقية تحتضر وعلى الدولة دعمها وانقادها من الزوال وتمكينها من الدعم المادي للاستمرار في الحياة ،في حين أن الصحافة الرقمية هي من أصبحت في الريادة وسباقة للخبر وللمعلومة، فأين مكانة الصحافة الورقية في هذا التحول السريع…
وأوضح الاستاد الحراق أنه من الممكن إيجاد الحلول لكل ذلك..موضحا  على أنه يجب على الصحافة الورقية أن تتحول من يومية إلى أسبوعية لتححل المعلومة والخبر ،بدل نشرها بعد 24ساعة من التأخير  يكون فيها الإعلام الرقمي قد اداع أو نشر الخبر ..

إن  الصحافة الورقية وخاصة اليومية والاسبوعية على قلتها تستنزف مال الدولة وتاخد الحصة الكبيرة من الدعم المخصص للإعلام ككل  ،بحجة مرتبات العاملين ،إننا ما زلنا نعيش أزمة فهم بالنسبة للصحافة الإلكترونية..
جل القوانين والمدونة لم يقدموا اي تعريف أو تصنيف  للصحافة الرقمية ،كما أن المقتضيات القانونية والتشريعات بالنسبة لها لا تطرح أو تناقش، رغم أنها الأولى التي تشكل عصب الإعلام وريادته بالمغرب .وأوضح الاستاد الحراق أنه ليس هناك أي نقاش حقيقي  يمس الجوهر وهو الإعلام الرقمي، ولو تم سحب الدعم العمومي لما كان هنا في هذه القاعة أي أحد..
إننا لا يمكن أن نحل مشاكل الإعلام ببلادتا بخطاب مزدوج، وغير متوازن أو عادل بالنسبة للمسؤولين في بلادنا ..

كيف ننتج محتوى إعلامي جاد ومتميز في ظل هذه الظروف يجب أن تصب العناية والاهتمام بالشباب والمقاولات الإعلامية الرقمية الصغيرة والمتوسطة  .
إن المقاولات الاعلامية الكبيرة  للصحافة الورقية قلة ومعدودة على رؤوس الأصابع لكنها تأخد الحيز الأكبر من الاهتمام والدعم الدي تستنزف معظمه ..
السيد وزير الثقافة المكلف بالإعلام والتواصل قال إن لديه 900 مقاولة إلكترونية لا يمكن أن يدعمها كلها وكيف يمكن أن ندعم ما هو حاليا باطل على ماهو حق ..

كما استغرب الاستاد الحراق إقصاء وزارة الاتصال من مقعد بالمجلس الوطني للصحافة  وهي التي تنظم وتقدم الدعم كما هي ما زالت مسؤولة عن بطاقات الصحافة الأجنبية بالمغرب  ولديها أرشيف الصحافة والإعلام منذ الاستقلال إلى الآن  وعليها أن تكون ممتلة بمقعد وليس تحضر كملاحظ فقط
تعليق
إنها مشكلة كبيرة تستفحل يوما عن آخر  وتكبر متل كرة التلج ،بسبب تجاهل  واقصاء  واضعاف ما هو صحيح وواقع وهو الإعلام الإلكتروني ،وفي المقابل الاهتمام والدعم المادي الكبير لما هو ضعيف وباطل  وفي طريق الزوال والاندتار..وهو الإعلام الورقي مستقل أو حزبي ..
كالدي يذهب إلى النهر الجاف والناضب، الدي لا يسمن أو يغني من جوع  ويترك البحر اللجاج الدي قد يغرقه باعصاره وهيجانه أن لم يحسن التعامل معه ..

اقتراح وجيه من أجل التعاون مع الخبرات المغربية  بدل محاربتها وإقصاءها..

إنني اقترح تعاقد الوزارة مع الاستاد عبد الوافي الحراق وتكليفه بمهمة تنظيم الإعلام الرقمي وتأهيله،  وسيرون ويلمسون خلال سنة على الاكتر نتيجة مبهرة ،في ظل فشل المجلس الوطني في رأب الصدع رغم مرور خمس سنوات على تاسيسه،وفي ظل فشل النقابات في التاطير والتكوين وفرض الاهتمام والدعم والمساندة للإعلام الرقمي الحاضر بقوة والغائب بفعل فاعل …

الرباط:مجلس المستشارين.. كلمة عبدالوافي الحراق رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني بمناسبة اليوم الدراسي للصحافة والإعلام…

_________________________

_______________

مباشرة من مجلس المستشارين ننقل أجواء اليوم الدراسي في موضوع الإعلام والصحافة و رهانات الإصلاح للمقا…

https://fb.watch/iqg7-4QSKK

_________________________

_______________

نظمت النقابة الوطنية للاعلام والصحافة المنضوية تحت لواء الكونفديرالية الديمقراطية للشغل وبتنسيق مع الكونفديرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني يوما دراسيا في موضوع: الصحافة والاعلام: الانتضارات ورهانات الإصلاح وتحديات تأهيل المقاولات الإعلامية ابتداء من الساعة العاشرة صباحا وذلك يوم الاربعاء 01 فبراير 2023 بإحدى قاعات مجلس المستشارين بالبرلمان بالرباط.

اليوم الدراسي سيره المستشار عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطي للشغل خليهن الكوش عضو بالكونفديرالية و المنسق العام لليوم الدراسي وكذلك الأخ عبدالواحد الحطابي رئيس النقابة الوطنية للصحافة والاعلام والاستاذ عبد الوافي الحراق رئيس الكونفديرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني .

وقد حضر لهذا اللقاء والقى مداخلات قيمة كل من :

* العوني محمد رئيس منظمة حاتم لحرية الصحافة والإعلام

*مصطفى بايتاس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان

* الكاتب العام لوزارة الشباب التقافة والتواصل .

*ممثلة رئيس مجلس المستشارين

* لحسن نازهي عضو المجموعة النيابية للكونفدرالية

* عبدالعزيز العتيقي أستاذ جامعي ومحامي بهيئة فاس

و اعضاء ومنخرطي النقابة الوطنية للصحافة والاعلام والكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الالكتروني وحضر ايضا لفعاليات اليوم الدراسي عدد من اعضاء ومنخرطي النقابة .

عرف هذا اليوم الدراسي طرح مجموعة من النقط المتعلقة بقضية إقصاء المقاولات الإعلامية وحقوق الصحافييين والصحافيات بالإضافة إلى دور المجلس الوطني للصحافة والاعلام ، واخلاقيات المهنة ومن خلال النقاش والمداخلات تم الاتفاق على صياغة توصيات في الموضوع ورفعها إلى الجهات الوصية المعنية. 

_________________________

النقابة الوطنية للصحافة والإعلام التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل
والكنفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني
تقرران التصعيد والبداية بتنظيم وقفات إحتجاجية أمام المجلس الوطني للصحافة والوزارة الوصية

syndicat national des médias et presse

https://www.facebook.com/SNMPMaroc

اضغط لتحميل اسثمارة الانخراط في النقابة الوطنية للإ‘علام والصحافة

_________________________

 

بيان احتجاجي على سلطات المضيق تضامني مع المراسل الصحافي المعتمد نبيل بنعيسى

بيان احتجاجي على سلطات المضيق تضامني مع المراسل الصحافي المعتمد نبيل بنعيسى”]طلب نشر بلاغ فرع النقابة الوطنية للإعلام والصحافة بتطوانإلى ممثلي الصحافة ووسائل الإعلام طلب نشر البلاغ التالي مع الشكر و التقدير WORD 

 

 

الكونفدرالية الديمقراطية للشغل

المكتب المحلي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة بتطوان

بيان تضامني مع المراسل الصحافي المعتمد نبيل بنعيسى

 أخذ المكتب المحلي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة بتطوان المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، علماً بما يتعرض المراسل الصحافي المعتمد بجريدة  ” الحياة اليومية  ” الزميل نبيل بنعيسى من تضييق وحصار ممنهج على ممارسة عمله الصحفي،  الذي دخل سنته الثانية على التوالي بنفس المنبر الاعلامي الإلكتروني، حيث وصل الأمر حدّ اقدام أحد رجال السلطة بمدينة الفنيدق تحرير شكاية يتهمه فيها بممارسة نشاطه الإعلامي كمراسل صحافي معتمد بدون سند قانوني، وتلفيق تهم باطلة في حقه.

والمكتب المحلي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة بتطوان، إذ يعبر عن استيائه الشديد من مثل هذه الممارسات للسلطات المحلية والإقليمية والجهوية في حق المراسل الصحافي المعتمد، فإنه؛

1) يستنكر بقوة ما يتعرض له المراسل الصحافي المعتمد من تضييق وتهديد وتخويف وترعيب من قبل بعض المسؤولين، ويعتبر هذا السلوك مسا خطيرا بالحق المهني والقانوني والدستوري للمقاولة الاعلامية الالكترونية في مزاولة نشاطها الاعلامي حيث يشكل المراسل الصحافي أحد أركانه الأساسية؛

2) يُعبّر عن تضامنه المطلق واللامشروط مع المراسل الصحافي المعتمد الزميل نبيل بنعيسى، ويعتبر استهدافه من قبل بعض المسؤولين المحليين شططا في استعمال السلطة، وانتهاكا صارخا لحقوق المقاولة الاعلامية، المكفول بنص الدستور والقانون والأعراف في اعتماد مراسلين صحافيين لمواكبة مختلف الأنشطة والتظاهرات المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية؛

3) يطالب بوقف كل أشكال التضييق والتعسف والمتابعة في حق زميلنا الأخ نبيل بنعيسى، ويحمل الجهات المعنية كامل المسؤولية فيما سيترتب عن هذه القرارات من نتائج وتبعات غير محسوبة العواقب والنتائج.

المكتب المحلي للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة بتطوان

تطوان 19 نونبر 2024

https://web.facebook.com/profile.php?id=100080284935799

___________________________________

انخرط في مجموعة الواتساب الخاصة بفرع تطوان للنقابة و الكونفدرالية

https://chat.whatsapp.com/EiO21odKfi6G7oHRa2gT0F

صورة  حسن برهون يتقدم أعضاء فرع تطوان
أثناء حضورهم في الجمع العام الاستثنائي للمكتب المركزي و اللقاء التواصلي  للنقابة الوطنية للإعلام والصحافة
بالمقر المركزي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بالدار البيضاء مساء السبت 11 ماي 2024

_________________________

 
بطاقة تعريفية بحسن برهون
0661078323

رقم الحساب البنكي للنقابة من أجل إرسال  واجب الانخراط 200 درهم

اللجنة التحضيرية لفرع النقابة الوطنية للإعلام والصحافة بتطوان،

الخبير الإعلامي عبد الواحد الحطابي.

للتواصل :

 برهون حسن   0661.07.8323 .    عبد الرحمن البقالي القاسمي    0670.064.552 .

الرمضاني عيد القادر  0667131672.   البرقوقي حميد  0651.072.188

+212 665-202.937  عبد الواحد الحطاب

Tel : 212-22-99-44-70/71/72

Fax : 212-22-99-44-73