- Likes
- Followers
- اشترك في قناة الشبكة
- Followers
- Followers
- Subscribers
- Followers
- Members
- Followers
- Members
- Subscribers
- Posts
- Comments
- Members
- Subscribe
عاد العمال المغاربة بمدينة سبتة المحتلة للاحتجاج، اليوم الاثنين، على الظروف الصعبة التي يعيشونها، والمشاكل التي يتخبطون فيها دون أي استجابة، سواء من السلطات الإسبانية أو المغربية، مما يجعلهم مهددين بفقدان عملهم ومصدر رزقهم بالثغر المحتل.
ورغم اتفاق الجانبين المغربي والإسباني على استئناف فتح الحدود، والسماح للعمال بمغادرة سبتة في اتجاه المغرب لرؤية عائلاتهم، بعد أزيد من سنتين على الانقطاع، والعودة إلى الثغر المحتل ابتداء من 31 ماي الجاري، إلا أن الأمر ليس بهذه السهولة بالنسبة للعمال العالقين.
وأوضحت رشيدة الجريفي، المتحدثة باسم العمال المغاربة بسبتة في تصريح لموقع “لكم” أن أغلبية العمال لديهم جوازات سفر وبطاقات وطنية منتهية الصلاحية، وبالتالي بطاقات عمل منتهية الصلاحية أيضا، مما يصعب انتقالهم عبر الحدود.
وأضافت المتحدثة باسم العمال أن هناك ضغطا كبيرا على تجديد البطاقات الوطنية وجوازات السفر في تطوان والمدن الحدودية، ما يعني أن العمال لن يتمكنوا من تجديد وثائقهم والعودة إلى عملهم إلا بعد فترة زمنية طويلة، قد يفقدون معها مصدر دخلهم.
وقالت المتحدثة إن السلطات في مدينة سبتة ترفض منحهم أي تأكيد بأنهم سيتمكنون من العودة إلى عملهم، إذا ما ذهبوا للمغرب وبدأوا إجراءات تجديد الوثائق.
المزيد من المشاركات
كما سلطت الجريفي الضوء على جزء مهم من العمال الذين فقدوا عملهم خلال الوباء، لعدة أسباب من بينها إغلاق المقاولات، واضطروا للبقاء هناك والاشتغال بدون وثائق، وستكون هذه الفئة غير قادرة على العودة إلى سبتة، رغم أن من العمال من ظل يؤدي مساهماته للضمان الاجتماعي لسنوات طويلة تفوق 15 سنة.
وهذا الوضع، ينطبق أيضا على العمال المغاربة الذين أفنوا سنوات عمرهم في العمل بدون وثائق بالثغر المحتل، وكانوا يعبرون بين المغرب ومدينة سبتة يوميا، حيث لم يعد مسموحا لهؤلاء أيضا الرجوع لعملهم.
وقالت الجريفي إن السلطات في مدينة سبتة لا تتجاوب مع أي من مطالب العمال المغاربة، الذين يؤدون مساهمات في صندوق الضمان الاجتماعي أكثر من القاطنين بالمدينة، وتخبرهم أن الحكومة المغربية هي التي وضعت هذه الشروط وهي المسؤولة عنها.
وفي المقابل، أكدت المتحدثة أنه ورغم المحاولات المتكررة للعمال للتواصل مع السلطات المغربية، إلا أن كل الأبواب تظل موصدة في وجههم، ولا أحد يتفاعل معهم.
واعتبرت الجريفي أن العمال المغاربة بسبتة يعانون الحيف ويخضعون للاستغلال ولقوانين تعسفية، ويؤدون واجبات الضمان الاجتماعي دون أن يستفيدوا من الحقوق، “حگرونا مالقاوش لي يوقف فجنبنا ويحمينا.. نعيش العبودية دون أي سند من الجانب المغربي”.