انتقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، “المسار الذين يتم المضي فيه بخصوص تعميم الفرنسية في التعليم”.
واعتبر بنكيران في كلمة خلال لقاء مع أعضاء المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أن “فرنسة التعليم” جزء من مخطط “طمس الهوية العربية الإسلامية، وتكريس التبعية للفرنسية”.
وتعليقا على النقاش الدائر حول بدء تعميم اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي، قال بنكيران، إن النقاش ما هو إلا ” إلهاء فقط، أما الموجود فهو تعميم الفرنسية وتعزيزها”.
وكان فؤاد شفيقي مدير مديرية المناهج بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، قد أعلن خلال الأسبوع الجاري، أن الوزارة ستعمد تعميم تدريس اللغة الإنجليزية في السلك الإعدادي بسنواته الثلاث عوض السنة الاخيرة، وذلك خلال الموسم الدراسي المقبل 2023.
وأشار شفيقي، إلى أن ذلك سيؤهل التلاميذ خلال نهاية السلك الإعدادي، من اللغة التي ستمكنهم من متابعة جزئيا أو كليا بعض المواد التي تدرس باللغة الإنجليزية في السلك الثانوي.
ومن جهته، تحدث وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن وجود طلبات محلية لاعتماد اللغة الانجليزية في التعليم المدرسي، مشيرا إلى أن “2200 مؤسسة تعليمية في المغرب تعتمد اللغة الانجليزية، وإلى وجود طلب بالمشاورات حول إصلاح منظومة التربية والتعليم لاعتماد اللغة الإنجليزية.
وأضاف بنموسى، أن “القانون يشدد على الاهتمام باللغات دون تحديدها، وكما يتم تدريس مواد علمية بالفرنسية يمكن أن يتم تدريس مواد علمية باللغة الإنجليزية”، مضيفا أن “الوزارة تعمل على رفع أعداد الأساتذة، مع إمكانية اعتماد منصات لتجويد اللغة الإنجليزية، لكن لابد من تهيئ الظروف”.