عقب فوز أسماء اغلالو، عن التجمع الوطني للأحرار، بعمودية مدينة الرباط؛ قالت حنان رحاب، عضوة المكتب السياسي، للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن “المرشحة ظفرت بمنصب عمودية الرباط بعد عشاء الصالون الذي نعته الفايسبوكيون بصالون “وناسة””.
وأضافت أن العشاء، السالف الذكر، “حضره من حضره، بعد تحرك الهواتف بالترغيب والترهيب”، مشيرة، عبر تدوينة لها، على حسابها بـ”فايسبوك”، إلى “هواتف نافذين من عالم السلطة التي كان عليها أن تكون محايدة، ومن عالم المال حيث ينفع الابتزاز إن لم ينفع الإغراء”.
وشددت حنان رحاب، على أن حسن لشكر، الذي نافس أسماء اغلالو، على منصب العمودية، كانت له أغلبية في جلسة الإثنين الماضي”، موضحة، أنه “تم افتعال قصص التهديدات بالقتل لخلق الفوضى من أجل التأجيل، الذي تم ضدا على القانون… “، بحسبها.
وأضافت أنه “أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس تغيرت الأغلبية، وتبخرت ادعاءات التهديد… “، متسائلة، ” هل سيُفتح تحقيق لمعرفة كيف تم الضغط على مستشارين لتغيير موقفهم”.
وتمكنت اغلالو خلال جلسة الانتخاب، التي جرت، اليوم الجمعة، في ولاية جهة الرباط، من الظفر بعمودية الرباط بحصولها على 58 من أصوات المنتخبين في مجلس الرباط، من أصل 79 حضروا الجلسة، فيما حصلت منافستها عن العدالة والتنمية، بديعة بناني، على 8 أصوات، وحل ثالثا حسن لشكر عن الاتحاد الاشتراكي بحصوله على 7 أصوات.
وتراجعت اغلالو عن التصريحات، التي هاجمت فيها، الاثنين الماضي، حزب الاتحاد الاشتراكي، على خلفية صراعها مع ابن الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، الذي نافسها على منصب العمودية.
وقالت اغلالو، خلال ترؤسها الجزء الثاني من جلسة، اليوم، المخصصة لانتخاب نواب الرئيس، إنها تسحب كلماتها السابقة، التي وصفت فيها الاتحاد بأنه انحدر إلى مزبلة التاريخ، قائلة إن لها أصدقاء كثر في الاتحاد تقدرهم بشكل كبير، مبررة قولها بأنه كان ردة فعل فقط على ما قام به بعض الأشخاص في الاتحاد.