المدير برهون حسن 00212661078323
قال البرلمان الأوروبي، أمس الخميس، إن المؤشرات تدعو للاعتقاد بأن المغرب قد استهدف شخصيات بارزة في الاتحاد الأوروبي عبر استخدام برنامج التجسس “بيغاسوس”.
جاء ذلك في التوصيات التي صادق عليها البرلمان الأوروبي، و المرفقة بالتقرير الخاص باستخدام برنامج “بيغاسوس” في أوروبا، الذي تم اعتماده بالفعل في ماي المنصرم من قبل البرلمان.
وأشار البرلمان الأوروبي إلى أن كل الأسباب تدعو للاعتقاد بأن حكومة المغرب قد استهدفت شخصيات أوروبية بما في ذلك الرئيس الفرنسي، ورئيس وزرائه، إضافة إلى رئيس الحكومة إسبانية ووزير الدفاع ووزير الداخلية في ذات الحكومة، ناهيك عن شخصيات أوروبية أخرى.
وأوصى البرلمان الأوروبي، الحكومة الإسبانية بضمان إجراء تحقيقات “كاملة وعادلة وفعالة” في قضية التجسس عبر “بيغاسوس”، بما في ذلك استهداف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
ودعا البرلمان الأوروبي إسبانيا إلى النظر في ما تم الكشف عنه بشأن فئتين من أهداف برامج التجسس في إسبانيا، حيث تشمل الفئة الأولى رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية وكبار المسؤولين الآخرين، وهي الفئة التي يشار للمغرب بأصابع الاتهام في التجسس عليها.
وتشمل الفئة الثانية استهداف 47 شخصًا آخر من بينهم شخصيات سياسية في الحكومة الإقليمية لكاتالونيا، وأعضاء في حركة الاستقلال المؤيدة لاستقلال كاتالونيا، وأعضاء في البرلمان الأوروبي، والذين يشار للحكومة الإسبانية بأصابع الاتهام في التجسس عليهم.
وعلاقة بموضوع التجسس، أبرز البرلمان الأروبي أن عشرات الدول حول العالم تستخدم برنامج “FinFisher” للتجسس، ومن بينها المغرب.
وسجل ذات المصدر أن هذا البرنامج يستخدم من طرف أجهزة المخابرات المغربية التي اتهمتها منظمة العفو الدولية “أمنيستي” ومنظمة “قصص محظورة” باستخدام “بيغاسوس” ضد الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والجهات الفاعلة في المجتمع المدني والقادة السياسيين.