المدير برهون حسن 00212661078323
تأتي تجديد اتفاقية الصيد البحري مع روسيا في وقت يتواصل فيه المفاوضات حول الاتفاقية المماثلة مع الاتحاد الأوروبي، حيث لم تحدث أي تطورات حتى الآن.
يعتبر تجديد الاتفاقية مع روسيا من الأهمية بالنسبة للمغرب لكسب تأييد روسيا المحايد في قضية الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، يرى المحللون أن اتفاقية الصيد البحري مع روسيا تعتبر قديمة ومن المتوقع تجديدها، وأن المغرب يعتمد عليها لكسب موقف محايد من روسيا في قضية الصحراء المغربية.
ومن المفضل أن يتجه المغرب نحو استراتيجية تطوير الصيد البحري المحلي بدلاً من الاعتماد على تقديمات دول أخرى.
ويعتبر المغرب قوة اقتصادية في المنطقة ويتنافس عليه القوى الدولية نظرًا لامتلاكه موارد اقتصادية كبيرة وعوائد سياسية مهمة، وخاصة فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
ومع اقتراب حل القضية لصالح المغرب، يجب أن تصبح السواحل المغربية متاحة لصيادي المملكة فقط.
ويرى الخبراء الاقتصاديون أن المغرب يحقق نجاحًا في العلاقات الخارجية بفضل سيادته الخارجية ومصداقيته العالمية، وهذا يمكنه من التوصل إلى اتفاقات ملائمة مع روسيا والاتحاد الأوروبي تحت شروط مغربية صرفة.
ويشددون على ضرورة احترام الوحدة الترابية المغربية، وعلى الرغم من وجود بعض العقبات التنظيمية والتقنية، إلا أن الإرادة والنية الإيجابية موجودة من جميع الأطراف.