المدير برهون حسن 00212661078323
احتضنت كلية أصول الدين الخميس المنصرم 07 نونبر 2019 تحت شعار” إسهام الجامعة في تعزيز قيم الحوار”، ندوة علمية تحت عنوان “أهمية العمل الإبداعي في نشر قيم الحوار” وذلك بتعاون مع المركز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ” كايسيد” بإشراف فريق البحث في علوم الأديان بكلية أصول الدين .
وقد حضر هذه الندوة كل من عميد كلية أصول الدين ونائب رئيس جامعة عبد المالك السعدي إلى جانب ثلة من الباحثين والمتخصصين تدارسوا أهمية العمل الإبداعي في نشر وترسيخ قيم الحوار، عبر جلسات علمية وورشات تطبيقية .
وفي مداخلته بعنوان “جهود كلية أصول الدين في تدعيم الحوار الديني وترسيخ التعايش السلمي” أشار عميد كلية أصول الدين بالدور الذي تتميز به كلية أصول الدين في تدريس العلوم العقدية والفكرية واهتمامها بالحوار الحضاري بأنواعه، فضلا عن كونها تعد قلعة للانفتاح والتواصل الحضاري.
وبعد حديثه عن أهمية ثقافة الحوار والتعايش السلمي قدم العميد ورقة علمية تبرز جهود كلية أصول الدين في تدعيم الحوار الديني وتعزيز التعايش السلمي، معتبرا فضيلته أن تلك الجهود تشمل سبع مجالات هي المجال التربوي، ومجال البحث العلمي، ومجال اتفاقيات الشراكة والتعاون، ومجال الأنشطة العلمية والثقافية، ومجال مجموعات وفرق بحثية متخصصة، ومجال اللقاءات التواصلية، ومجال الإعلام.
كما شهدت الندوة مداخلات في الجلسة الرئيسية التي أطرها الأستاذ زين العابدين الحسيني، حيث بدأت بمداخلة الدكتور الطيب بوتبقالت الذي تحدث عن ثورة الإعلام الرقمي وانعكاساتها على أخلاقيات التواصل، ثم مداخلة الإعلامي نورالدين الحوثي حول “الإعلام والحوار: الممكن بين النظري والتطبيقي”، ومداخلة بعنوان “دور الإعلام في إشاعة ثقافة التسامح” من تقديم الإعلامي محمد الغول.
كما شهده الجلسة أيضا مداخلة من طرف الدكتور عبد العزيز اشبابو عن “توظيف الصورة في تعزيز قيم الحوار”، ثم مداخلة الباحث والإعلامي عدنان التليدي حول “الإعلام وآثره في ترسيخ ثقافة الحوار الحضاري”.
وانتهى هذا اللقاء العلمي الهام بتنظيم ورشات تكوينية وعلمية، الأولى كانت بعنوان “الحوار الديني: الأهداف والأساليب” وقد كانت من تأطير الدكتور يوسف بنلمهدي، فيما كانت الورشة الثانية بعنوان “القصة المصورة نموذجا لتعزيز قيم الحوار”.
بريس تطوان
