الأوروعربية للصحافة

العدل والإحسان تحمل السلطات الإدارية والأمنية مسؤولية نشوب حريق بأحد البيوت المشمعة بأكادير

أعلن كمال رضا، عضو جماعة العدل والإحسان، عن نشوب حريق جديد ببيته المشمع الكائن بشارع عبد الرحيم بوعبيد بالدشيرة-أكادير، وذلك بعد زوال يوم الخميس 07 أبريل 2022.

وقال عضو الجماعة، في بيان له، إن ” التشميع اللاقانوني هو السبب الأول في كل المعاناة والويلات التي يتعرض لها البيت المشمع. كما أننا لا نعلم حجم الخسائر التي خلفها حريق اليوم وغيره من الحرائق السابقة، ونشكو أمرنا إلى الله”.

وجدّد المتحدث ذاته، استنكاره ” لقرار التشميع الجائر الذي تسبب في كل معاناة البيت وأهله باستمرار”. مُحمّلا ” مسؤولية كل ما يتعرض له البيت المشمع للجهات التي أصدرت القرار الظالم، وسيبقى وصمة عار على جبينهم إلى يوم الدين”.

كما حمّل” مسؤولية كل ما يتعرض له البيت من التخريب والضياع والسرقة والحرائق، للسلطات الإدارية والأمنية التي أخلت بواجبها في حراسة البيت والحفاظ عليه وعلى محتوياته وأثاثه بعد إبعاد أهله منه”.

وشجب كمال رضا” كل الانتهاكات التي طالت البيت المشمع، في تحدٍّ سافر للقوانين الوطنية والدولية التي تحمي المساكن وأهلها”. مُجددا مطالبه بالإفراج عن بيته وتعويض كل الخسائر المادية والمعنوية الناتجة عن التشميع ورد الاعتبار لأهله.

وذكّر عضو جماعة العدل والإحسان، بتعرض منزله لما بما وصفه بـ”التخريب الممنهج عبر سلسلة مشبوهة من السرقات والنهب والحرائق المتكررة على امتداد أزيد من ثلاث سنوات من التشميع الظالم، تحت أنظار السلطات التي أغلقته في وجه أهله، وأخرجت منه الحارس وأُسْرته، وتركته مهملا بدون حراسة منذ تشميعه بقرار إداري ظالم صادر عن عامل عمالة إنزكان أيت ملول بتاريخ 05 فبراير 2019، وهو ما يزال ساري المفعول إلى اليوم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.