المستشفى الإقليمي بناية مشيدة وأبواب موصدة
بقلم:الأستاذ توفيق اسكور
طالما تساءلنا عن أي إنتماء لإقليم الدريوش للجهة الشرقية وماذا إستفاد من هذا الإنتماء الإسمي دون الإستفادة من المشاريع الكبرى المبرمجة من طرف مجلس الجهة في معظم الأقاليم الأخرى،الآن حان الوقت للتساؤل عن أي إنتماء لإقليم الدريوش للوطن؟
إستبشرت ساكنة إقليم الدريوش تشييد مستشفى إقليمي بالمنطقة وتوالت زيارات وزراء الصحة و مسؤولين و إعلانهم لمرات عديدة عن قرب إفتتاحه،لكن بقيت تلك الوعود بدون إستجابة بالرغم من المعاناة المستمرة مع معظلة الإستشفاء التي تفرض على ساكنة الإقليم بالتنقل إلى مدن بعيدة مما يثقل كاهل أغلبية الأسر خاصة المعوزة منها.
ىسيسجل التاريخ بأنه في سنة 2021 هناك إقليم تابع للجهة الشرقية بشمال المغرب يسمى بإقليم الدريوش،بكثافة سكانية تقدر بأزيد من 220000 نسمة و منكون من 23 جماعة،لا زالت بدون مستشفى بالرغم من إستكمال الأشغال في المستشفى الإقليمي قبل سنتين ولم يتم فتحه في وجه المرضى الذين يقطعون مئات الكيلومترات من أجل التطبيب في المستشفيات الأخرى.
إن الظروف اصبحت مواتية لفتح هذا المستشفى الذي لا يقبل المزيد من التسويف و التأجيل خاصة أمام الظرفية العصيبة التي نمر بها بسبب مرض كوفيد 19 والذي أصيبت به مئات الحالات تنتمي لهذا الإقليم،الذي لا زال يعاني على جميع المستويات وخاصة معاناة جمة من الجانب الصحي.
ألم يحن الوقت بعد لكي يقف مسؤولوا هذا الإقليم لإيجاد الحل عاجلا للوقوف على الإفتتاح العاجل لهذا المستشفى ؟أليست الفرصة مواتية لايصال الرسالة لمن يهمهم الأمر؟ خاصة و أن وزير الصحة الأسبق صرح أثناء زيارته في السنة ما قبل الماضية عند تفقده تقديم الأشغال بأن موعد إفتتاح المستشفى ستكون في نهاية سنة 2019 .