رحلتي عبر الطائرة من برشلونة الى طنجة.
رقم الرحلة 3O378
الكل يتحدث عن الرحلات التي تقوم بها شركات الطيران العالمية، وكما نعلم ان المملكة المغربية ضمن الدول المعروفة بتنظيمها للرحلات اليومية. سأتحدث عن تجربة وانا على متن الطائرة، اكتب هذه التجربة عن نفسي وعن المسافرين الذين كانوا جد مسرورين بالمعاملة الطيبة لطاقم العربية للطيران.
والجميل والاجمل كلهم مغاربة، ومن حقنا ان نفتخر بهؤلاء الشباب ،ومن حقنا ان نشكر القائمين على الخطوط العربية،.
قبل الإنطلاقة سمع دعاء السفر، وأيضا كان يظهر مكتوبا بالعربية على شاشات صغيرة قبالة كل راكب، وفيها ايضا التوجيهات وكذلك كلما مرت الطائرة على مدينة ما يكتب المسافة والسرعة.
بالنسبة لطاقم الطائرة فأدب واخلاق وحسن التسيير مع العلم وكما نعلم انه من الصعب ان تقوم بتوجيه العقلية المغربية ولا اعمم غير انه صراحة رأيت بأم عيني، اشخاص يجلسون على مقاعد ليست بمقاعدهم وعندما يريد صاحب الرقم الجلوس.. (تحية للطاقم) ، على الاحترافية واسلوبهم الرائع في التحدث مع المسافرين المغاربة.
لنا الحق ان نشيد باي عمل ولنا الحق ان ننتقد اي كان وهنا من حقنا ان نشكر الخطوط الجوية العربية للطيران على حسن المعاملة.
وصلنا بسلام والحمد لله كانت رحلة موفقة.
أمين احرشيون