المدير برهون حسن 00212661078323
جدد المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف دعمه لضحايا الإرهاب وأسرهم، مؤكدا تضامنه التام مع عائلات الضحايا المتوفين ومع الضحايا الأحياء الذين نجوا من العمليات الإرهابية البشعة.
وأكد بيان للمرصد، بمناسبة ذكرى أحداث 16 ماي 2003، على نبذ العقلية التكفيرية والدعوة إلى العمل على إشاعة ثقافة التسامح الديني، ونشر ثقافة حقوق الإنسان والمواطنة على مستوى كافة أطوار التعليم وفي كل قنوات الحياة الاجتماعية.
كما ألح البيان نفسه على التصدي بحزم لاستعمال الدين لأهداف سياسية والدعوة إلى المراجعة الشاملة للتوجهات الرسمية التعليمية والثقافية والإعلامية والدينية في اتجاه نبذ العقلية التكفيرية وبلورة مشاريع تربوية تعتمد التحليل العلمي والعقلانية.
وجدد المصدر نفسه مطالبه للعمل على ضمان العدل والمساواة وتحقيق التشريعات الداعمة للتسامح في المواثيق والإجراءات الضامنة لذلك، وضمان الحق في المشاركة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وإتاحة الفرص للجميع دون تمييز دعما لمجتمع التسامح ونبذ العنف والتطرف…. ومجتمع التعدد والاختلاف.
واعتبر البيان أن التسامح ضرورة مجتمعية واجتماعية ومدخل رئيسي في كل مجالات الحياة وبناء المجتمعات، كما دعا جميع الهيئات والمؤسسات ومكونات المجتمع المدني إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز مجتمع التسامح والانفتاح والتضامن واعتبار الأسرة والمدرسة لبنة أساسية في التربية على نبذ العنف والتطرف وإشاعة ثقافة التسامح.
فضلا عن ذلك، أكد المرصد أن احترام الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية للمواطنين والمواطنات بدءا بالحق في الشغل والحياة الكريمة للجميع، وتخليصهم من الفقر و الجهل، هو السبيل الحقيقي لمواجهة انتشار ثقافة العنف والكراهية وحماية الشباب من السقوط في أحضان الفكر التكفيري وتوظيفهم في الأعمال الإرهابية والعنصرية.