المدير برهون حسن 00212661078323
ستنكر حزب النهج الديمقراطي سماح السلطات المغربية برسو سفن متجهة إلى اسرائيل بميناء طنجة
مجددا مطالبته بإسقاط كل أشكال التطبيع.
وندد الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي برسو باخرات محملة بالذخائر والأسلحة بالموانئ المغربية، وهي الباخرات التي سبق ورفضت استقبالها الموانئ الاسبانية تنفيذا لقرارات المحاكم الدولية، التي وصفت الحرب على الشعب الفلسطيني بحرب إبادة جماعية.
وقال الحزب إن استقبال هذه البواخر الحاملة للموت ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، جاء رغم الرفض الصارخ للشعب المغربي، وذلك من خلال مسيرات ووقفات وأشكال نضالية، عبر من خلالها كذلك على مناهضة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد الحزب على أن حضور الرئيس ورؤساء سابقين لفرنسا لمتابعة مباراة كرة القدم بين المنتخبين الفرنسي والصهيوني يؤكد على التغلغل الصهيوني في مفاصل الدولة الفرنسية، وعلى الدعم المطلق له، مما أثار استهجان وغضب مجموعة من أحرار فرنسا والعالم.
ومن جهة أخرى، أدان النهج الاستمرار في شن حملات الاعتقالات السياسية والمتابعات والمحاكمات الصورية ضد النشطاء والحقوقيين والمناضلين، مستنكرا الحكم القاسي في حق الصحافي حميد المهداوي (سنة سجنا نافدة و150 مليون سنتيم غرامة).
وطالب البلاغ بتوفير شروط المحاكمة العادلة وإطلاق سراح المعتقلة سميرة قسمي بصفرو التي صدر في حقها حكم يقضي بسجنها ثلاثة أشهر نافذة و 3000 درهم غرامة، كما دعا إلى رفع كل المتابعات ضد 13 مناضلا من الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بسلا، وكذا معطلي ابن جرير.
وجدد الحزب مطالبته بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف وكل الحراكات الاجتماعية.
كما جدد النهج مطالبته بالكشف عن الحقيقة حول مصير الشهيد عبد اللطيف الزروالي، ومحاكمة المسؤولين المتورطين في اغتياله، وتسليم رفاته إلى ذويه ورفاقه.
وارتباطا بمشروع قانون المالية، اعتبر المكتب السياسي لحزب النهج أنه “جاء ليكرس كسابقيه السياسة النيوليبرالية المتوحشة للكتلة الطبقية السائدة خدمة لمصالحها ومصالح الشركات الرأسمالية العالمية على حساب مكتسبات ومصالح الشعب المغربي”.
وأعلن الحزب عن دعمه لجميع المبادرات الرافضة لقانوني الإضراب والتقاعد داعيا للانخراط فيها، وللوحدة النضالية لتمكين الطبقة العاملة وعموم المأجورين من تحقيق مطلبهم الرافض لتمرير قانون الإضراب والتقاعد.
كما سجل النهج اعتزازه بما حققه طلبة الطب، وطالب بالاستجابة لمطالب حملة الشهادات المعطلين، وأكد دعمه لنضالات العمال بمختلف المدن، مع مطالبته برفع كل أشكال التهميش والعزلة الممنهجة عن فجيج و المنطقة الشرقية عموما.