وفقا لموقع “سلرب” المختص في وصفات الأكل حول العالم، فقد صنفت الوجبة الشهيرة في المغرب باسم “الحوت بالشرمولة” في المرتبة الخامسة كألذ وجبة سمك حول العالم، وجاءت اللائحة تشمل فقط 8 أطباق.
وجاء في التقرير تعريف بهذا الطبق المغربي، أنه “في أرض المغرب الساحرة، نكتشف الشرمولة، وهو حساء سمك ناري يشعل الحواس.” وأوضح أنهذا الطبق الممتلئ بالتوابل الغريبة مثل البابريكا (التحميرة) والكمون والفلفل الحار يمنح نكهة جريئة ومكثفة، حيث يتم طهي السمك، عادة السمك الأبيض أو سمك النهاش الأحمر، بلطف في صلصة الطماطم والفلفل الأحمر المنعشة، مما يخلق إحساسًا حارًا يجعلك تشتهي المزيد.
وفاز بالمركز الأول طبق بويلابايس الفرنسية، ووهي وجبة سمك فرنسية كلاسيكية نشأت في مدينة مرسيليا الساحلية. ويتم طهي هذا الطبق من مجموعة من أسماك البحر الأبيض المتوسط المحلية مثل سمك الراهب وثعبان البحر والبوري الأحمر في مرق بنكهة الزعفران والشمر وقشر البرتقال. وبما أن المرق غني ومعقد، فإنه يستحضر نكهات وروائح ساحل البحر الأبيض المتوسط المشمس. وفي الأخير يتم تقديم بويلابايس الأصيل تقليديًا مع الرويل، وهو مايونيز حار بالثوم.
وبعيدا إلى البرازيل، نجد طبق موميلا، في المركز الثاني. وصف التقرير هذا الطبق بأنه بتراقص نابضا بالحياة على براعم التذوق مثل كرنفال السامبا. ويدعو القارئ إلى إعمال خياله: “ّتصور نفسك على شاطئ رملي، وأشجار النخيل تتمايل، ورائحة جوز الهند تملأ الهواء. هذا موكيكا بالنسبة لك! يجمع يخنة السمك الاستوائي بين أفضل ما في المحيط مع حليب جوز الهند الكريمي والليمون الحامض والحرارة الحارقة للفلفل الحار. يتم طهيه تقليديًا في وعاء من الطين، وهو متعة للعين والروح.”
بالتوجه إلى شواطئ إسبانيا الساحرة، نكتشف الزرزويلا، (في المركز الثالث) وهو طبق سمك متناغم تتغنى بجوهر البحر الأبيض المتوسط. تتميز سيمفونية المأكولات البحرية بمزيج من الأسماك والروبيان وبلح البحر والمحار، كلها مقلية في زيت الزيتون وتكملها الطماطم الناضجة والثوم ورشة من الزعفران. والنتيجة هي طبق يجسد شمس وبحر وروح إسبانيا في كل ملعقة.
المركز الرابع يتجه شرقا حتى يصل إلى اليابان، حيث يدفئ طبق سمك إيشيكاري نابي القلوب خلال فصول الشتاء الباردة. مع تساقط رقاقات الثلج، تتجمع العائلات والأصدقاء حول وعاء ساخن من سمك السلمون المغذي والتوفو والخضروات التي تسبح في مرق الميسو المريح والمملوء بالساكي. تتراقص نكهات الأومامي على ذوقك، مما يخلق شعورًا بالعمل الجماعي يتجاوز الحدود.