قال تقرير حديث إن الطلب على مراكز اللياقة البدنية في المغرب مدفوع في الغالب بزيادة الصالات الرياضية ومراكز اللياقة البدنية المحلية، ومجموعة متنوعة من عروض الخدمات، وبرامج اللياقة البدنية المتخصصة، والطلب على التدريب في المياه. وكشف أن صناعة اللياقة البدنية في المغرب تمتلك سوقا مستهدفا يمكن الوصول إليه يبلغ 16 مليون شخص.
وأشار التقرير الصادر عن شركة “كين ريسيرتش” لأبحاث السوق والاستشارات، أن الأثرياء والمغتربون كانوايسيطرون على صناعة اللياقة البدنية في المغرب، والآن تظهر موجة جديدة من صالات الألعاب الرياضية المحلية واستوديوهات الرقص والفنون القتالية لخدمة عدد متزايد من الشباب المتحمسين للياقة البدنية الأقل ثراءً.
وأوضح التقرير أن صالات اللياقة البدنية الرئيسية، تقدم مجموعة متنوعة من خيارات العافية مثل الساونا والمنتجع الصحي مع صالون حلاقة ومطعم وإمكانية الوصول إلى البحر ورعاية الأطفال والمزيد من الأشخاص الذين يحفزون للانضمام إلى مراكز اللياقة البدنية.
ولسوق اللياقة البدينة تأثير مباشر على الاقتصاد من حيث الإيرادات وتوليد فرص العمل في المغرب مما يساهم بقدر كبير في الناتج المحلي الإجمالي. كما أن نسبة عالية من العمل بدوام جزئي تميزه أيضًا مع توظيف غالبية الموظفين على أساس عرضي أو بدوام جزئي.
وأفاد التقريرأن شعبية اليوجا نمت بين المغاربة في السنوات العديدة الماضية، حيث انتشرت ورش عمل اليوغا المختلفة في المدن الكبرى مثل الرباط والدار البيضاء ومراكش. حيث تم افتتاح عدد متزايد من استوديوهات اليوغا في المغرب، مصحوبة بفعاليات يوغا دولية أقيمت في جميع أنحاء البلاد.
وزاد التقرير ان أجهزة اللياقة البدنية، والمشي، ومعدات القلب، سيطرت على سوق معدات اللياقة البدنية بشكل عام ، حيث تمتلك مراكش والرباط غالبية النوادي الصحية والصالات الرياضية التي تحقق إيرادات كبيرة في سوق معدات اللياقة البدنية في المغرب. بافتراض أن نسبة كبيرة من السكان المصابين بأمراض نمط الحياة يذهبون إلى مركز للياقة البدنية، فإن التوفير المقدر في تكاليف الرعاية الصحية المباشرة من مراكز اللياقة البدنية المغربية مرتفع في البلاد.