يواصل محمد العبادي، الذي آمن بفكرته منذ البداية، الاستثمار في حلمه وتوسيع مشروعه الذي هو عبارة عن مكتبة عمومية في الهواء الطلق بالقرب من مؤسسة تعليمية بحي الرميلة بتاونات.
ويسعى العبادي ابن مدينة تاونات، من خلال مشروعة إلى التشجيع على القراءة وجعل الكتاب خير أنيس وجليس في وقت أصبحت تأخد فيه وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية حيزا كبيرا من وقت الشباب والأطفال.
وككل مرة يعمل العبادي على إضفاء لمسة جمالية ورونق أكثر على المكتبة عبر نحت مجسمات وتشييد ديكورات من أجل الرفع من مستوى الإقبال على المكتبة التي أصبحت وفق تعبيره محجا للجميع .
وعبر العبادي في حديثه مع “نون بريس” عن سعادته وفرحه من الصدى الذي لاقته مبادرة إنشاء مكتبة الحي المجانية، و الاهتمام والالتفاف من قبل كثير من الشباب ومن المهتمين بالقراءة ومن محبي الاطلاع بتاونات.
ووجدت الفكرة لبساطة تنفيذها التفافا كبيرا حولها كونها تساهم في عملية تطوير المعرفة ورفع ثقافة المجتمع وتشجيع العودة إلى القراءة والاطلاع والتثقيف الذاتي، وفق تعبيره.
وشدد العبادي على مواصلة التزامه ومكافحته من أجل استمرار العمل وإضفاء أفكار جديدة على المكتب من أجل تنمية روح القراءة لدى الأطفال والشباب في زمن استحوذت فيه وسائل التكنولوجيا والعالم الافتراضي على عقول الشباب.
