ممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد بالمغرب يطلعون على فرص الإستثمار

قال كريم اشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، في إطار السياسة الدبلوماسية التي ينهجها المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، وكذلك ضمن اختصاصات الجهة، خاصة في الشق المتعلق بالتعاون اللاممركز، تستضيف جهة سوس ماسة عددا من السفراء المعتمدين لدى المملكة المغربية، ضمن سلسلة اللقاءات المبرمجة حاليا ومستقبلا.
ويأتي هذا خلال اللقاء التواصلي الذي تحتضنه مدينة أكادير، صباح يوم السبت 26 مارس الجاري، بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد بالمغرب، في إطار انفتاح جهة سوس ماسة على محيطها الخارجي، وكذا من أجل الترويج والتعريف بالمؤهلات المتنوعة والمتعددة للجهة.

و حضر اللقاء، رئيس مجلس جهة سوس وأعضاء مكتبه، إلى جانب رؤساء الغرف المهنية ومدراء عدد من المؤسسات العمومية؛ وأعقبته ورشات ضمت السفراء ومسؤولي القطاعات الاستراتيجية. كما سيقف أعضاء الهيئة الدبلوماسية ميدانيا على عدد من المشاريع والتجارب الناجحة في مجالات متعددة، أبرزها محطة تحلية مياه البحر باشتوكة وتجربة تعاونيات فلاحية وغيرها.
وأكد أشنكلي، على أن هذا اللقاء يشكل فرصة للنقاش مع السفراء الذين يمثلون بلدانهم بالمغرب حول التحفيزات والإجراءات الجديدة على مستوى جهة سوس ماسة، التي وضعتها الجهة رهن إشارة المستثمرين، مشيرا إلى الجهود المبذولة لخلق الثروة ومحاربة البطالة، بما يتماشى مع التوجهات الملكية السامية التي سطرها النموذج التنموي الجديد.
واستعرض كريم أشنكلي، الخطوط العريضة لبرنامج مجلس جهة سوس ماسة الخاص بتشجيع الاستثمار وخلق فرص الشغل ودعم المقاولات الصغرى والناشئة، والأولويات التي سيتم تضمينها في برنامج التنمية الجهوية (2022 /2027)، وكذا كيفية الاستجابة لتطلعات وانتظارات المواطنين، والارتقاء بالدور المنوط بالجهة كمؤسسة فاعلة في التنمية الاقتصادية.

واعتبر كريم أشنكلي هذا اللقاء محطة من المحطات التي سطرتها الجهة فيما يخص التواصل مع مجموعة من المؤسسات الجهوية والوطنية والدولية، حيث تسعى اليوم لبسط تصور مجلس الجهة للمرحلة المقبلة فيما يخص الاستثمار والعمل الاجتماعي.
من جهة أخر، أكد عبد العاطي حابك، رئيس المؤسسة الدبلوماسية، أن هذا اللقاء هو فرصة لاستشراف آفاق جديدة بهذه الجهة، والسعي نحو استقطاب الاستثمار الأجنبي.
وأضاف المتحدث أن جهة سوس ماسة هي قطب اقتصادي مندمج، لما تتوفر عليه من إمكانيات طبيعية وبشرية بالإضافة إلى كونها حاضنة للمشاريع السياحية و الفلاحية، مما يعطيها إشعاعا دوليا، مشددا على أن مجلس الجهة اليوم قادر على استقطاب الاستثمارات الأجنبية.