المدير برهون حسن 00212661078323
ما يزال عدد من الأساتذة في وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محرومون من رواتبهم للشهر التاسع على التوالي، من دون أن تعمل الوزارة على تسوية وضعيتهم الإدارية والمالية.
ووفق ما نشره الناشط النقابي فريد الخمسي، وهو أستاذ التعليم الابتدائي، في طاطا (جهة سوس ماسة) على صفحته الرسمية “فايسبوك”، فإن الخمسي ما يزال محروما من راتبه النّظامي للشهر التاسع على التّوالي من دون أن تعمل الوزارة على تسوية وضعيته الإدارية والمالية، وعلى الرغم من صدور قرار قضائي يطعن ويلغي قرار توقيفه عن العمل، الذي جمّد راتبه الوظيفي.
وكتب الناشط النّقابي الخمسي: توقيف أجرتي للشهر التّاسع على التّوالي بشكل تعسفي وغير قانوني…حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم متجبّر…
وعلى الرغم من دعوات التنسيقيات والنقابات بطي ملف الموقوفين عن العمل وتسريح رواتبهم النظامية منذ الحراك التعليمي الذي امتد لنحو ثلاثة أشهر، أهدار أكثر من سبعة ملايين حصة من زمن التّعلمات، فإنه ما يزال أربعة أطر في القطاع يشكلون الاستثناء، رغم التوافق الذي جرى بين الوزارة والنقابات بشأن النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية، غير أن هذا الاحتقان ما يزال مستمرّا على خلفية عدم تسوية الوضعية المالية والإدارية لعدد من الفئات، رغم الوعود القطاعية والاتفاقات المبرمة، وعلى رأسها “أساتذة الزنزانة 10″، والترقية في الرتب والدرجات، علاوة على وعود طال انتظارها للأطر المشتغلة في مشروع مدارس الريادة التجريبي بسلك التعليم الابتدائي بصرف منحة جزافية لهم تبلغ 10 آلاف درهم، قدمت بشأنها وعود منذ يوليوز 2024 غير أنها لم تصرف إلى اليوم، رغم صدور المرسوم في غشت الماضي، وإشهاد المفتشين للأساتذة في مقاربتي “طارل” (TaRl) و”التعليم الصريح” (Explicite)، إلى جانب مديري مؤسّسات التّجريب لـ626 على مستوى إثنا عشر أكاديمية جهوية للتربية والتكوين والذين يتجاوز مجموع عددهم نحو 12 ألف إطار، بمن فيهم الموظّفون العاملين في مشروع نموذج مؤسّسات الريادة، والذي سيكلف ميزانية استثنائية تصل إلى 12 مليار سنتيم، وفق إفادة مصدر من داخل القطاع .
