نشر الموقع الألماني “دي دبليو” (دويتشه فيله)، تقريرا أكد فيه أن المغرب أصبح المغرب موطنا للعديد من الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى، بعدما كان نقطة عبور قبل الانطلاق إلى أوروبا.
وأضاف التقرير، فعلى الرغم من أن العديد من المهاجرين ما زالوا يحلمون بالانتقال إلى أوروبا، إلا أن الكثير منهم قرروا البقاء.
وتشير التقارير إلى وجود ما بين 70 ألف إلى 200 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى في المغرب، والعديد منهم جاؤوا إلى المغرب عن طريق الحرة غير النظامية، وكانوا يخططون منذ سنوات للوصول إلى أوروبا، لكن سياسة الاتحاد الأوروبي المتمثلة في تشديد إغلاق الحدود الخارجية جعلت من الصعب السفر.
وأشار الموقع الألماني أن المغرب بدا أكثر ترحيبا، على الرغم من أن سياسته المتعلقة بالهجرة لا تزال غامضة، كما ويعاني بعض المهاجرين من الاستغلال، والاندماج الاجتماعي والثقافي ليس أمرا مسلما به.
وكشف التقرير أن هناك قدر معين من التسامح مع المهاجرين الذين تجاوزوا مدة تأشيراتهم، مما يفيد الصناعات التي توظف أعدادا كبيرة من العمال غير المسجلين بتكلفة منخفضة، حيث يعد العمل بدون أوراق رسمية والافتقار إلى الحماية القانونية أمرًا شائعًا في قطاعات مثل الزراعة والبناء وصيد الأسماك.
وأفاد التقرير أن الجالية السنغالية، وهي الأكبر بين المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى وما زالت تنمو، وهي منظمة بشكل جيد، خاصة في المراكز الحضرية مثل مراكش السياحية، حيث من السهل الانضمام إلى تجارة الشوارع كوظيفة أولى.