المدير برهون حسن 00212661078323
انفعل وزير الصحة خالد آيت الطالب على برلماني وصف زيارته لمستشفى الدرويش بالتمثيلية، حيث قال برلماني ممثل للإقليم إن مستشفى الدريوش لم يكن يحتاج لزيارة ميدانية من قبل وزير الصحة لأنه لا يمتلك ميزانية للتسيير ولا يستخلص الإتاوات، والأطباء والممرضين غير موجودين، وطبيبة انتقلت من دون إذن المدير ولم تعوض.
وأضاف نفس البرلماني في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين ” عوض أن نقوم بالمسرحيات ونقوم بالتصوير يجب أن نعين أطباء وممرضين قبل فتح المستشفى، وقبل أن نفتش هل تشتغل التجهيزات أم لا”.
وأشار أن مستشفى الدرويش فتح قبل موعده المحدد سابقا وبدون أي ميزانية.
كلام البرلماني أثار حفيظة وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب الذي رد عليه بانفعال، حيث رد عليه بالقول إنه كان عليه دعوة ذات البرلماني لكي يمثل معه في زيارته لمستشفى الدرويش.
وأكد آيت طالب أن مستشفى الدرويش عندما افتتح أعطيت له 140 من الموارد البشرية حتى يشتغل، وفيه جميع التجهيزات، ومن يشكك في هذا، ما عليه سوى زيارة المستشفى والتأكد من مستنداته ومعرفة كل الإجراءات والتدخلات التي قام بها منذ افتتاحه.
وتابع ” من قام بالتدخلات الطبية والعمليات الجراحية؟ الأشباح؟”.
ولفت آيت طالب إلى أنه يتفق بكون الموارد البشرية تبقى ضعيفة مقارنة مع حجم الساكنة، ولهذا جاءت زيارته، من أجل توقيع اتفاقية ودعم المستشفى ب 100 من الموارد البشرية في جميع الاختصاصات.
وأوضح وزير الصحة أنه ذهب للدرويش كي يفهم لماذا تشتكي الساكنة وتقول إن مستشفى الدرويش مغلق، فهل كان عليه كوزير يتحمل مسؤولية القطاع أن يبقى صامتا، مستغربا كيف أن ذات البرلماني يطالب بالزيارة وعندما يقوم بها ينتقده.