عبر الحزب “الاشتراكي الموحد” بكلميم عن استنكاره الشديد لعودة النقاش السياسي الفارغ بالجهة، وإرضاء الولاءات مع تغييب الاقتراحات الجادة، لما يخدم النشاط الاقتصادي والاجتماعي لفئات عريضة تكتوي بنار الفقر والبطالة.
وانتقد الحزب في بيان له خيارات المجالس المنتخبة الفاشلة، ومباركة السلطات الوصية هدر المال العام، والانفاق على المهرجانات والحفلات، واللقاءات المغلقة الفارغة من أي تأثير على تجويد الخدمات.
وأعرب عن مساندته المبدئية لكل الاحتجاجات المناهضة للتهميش، والاستنزاف البشع لمقدرات الجهة وخيراتها، كالقضاء على منتوجات الصبار بآيت با عمران، وإنهاك الفرشة المائية بواحات المنطقة، والترامي على الكثير من أراضي قبائل الصحراء بدعوى الاستثمار المزعوم دون إشارك فعلي للساكنة في انتهاك سافر لجقوق المواطنين.
واستنكر ما آلت إليه مشاريع هامة مثل بناء المستشفى الجهوي المتعثر، والمديرية الجهوية للفلاحة والتأخر في بناء جامعة مكتملة تليق بالمنطقة وأبنائها، ومجزرة حديثة، ومدينة الكفاءات والمهن، وتأخر بعض مقاطع الطريق السريع تيزنيت الداخلة، وتهميش كامل للمقاولين الشباب، وتعميق كبير لأعداد المعطلين بالجهة.
ودعا الحزب كافة الهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية بالمنطقة إلى ضرورة رص الصفوف لمواجهة لوبيات الفساد المستشري وخلق جبهة مناهضة لفضح كل الممارسات اللاشعبية واللاديمقراطية.