قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب “الاشتراكي الموحد” إن الأوضاع التي يمر منها المغرب جد صعبة، بالنظر لمعطى التضخم الذي أصبح بنيويا وليس عابرا، ولأنه غير ناتج عن التقلبات العالمية، أكثر ماهو مرتبط بالاختيارات اللاديمقراطية التي مورست في المغرب.
وانتقدت منيب في تصريحات صحفية أدلت بها على هامش أشغال الدورة التاسعة للمجلس الوطني لحزبها، التراجع المستمر لدعم الخدمات العمومية من قبل الدولة، وتشجيع الفلاحة التصديرية المستهلكة للماء عوض دعم الفلاحة المعيشية.
وأشارت أن الفلاحين الصغار لم يتلقوا أي دعم، مقابل التشجيع السخي للدولة للمستثمرين الكبار في القطاع الفلاحي بدعوى أنهم يجلبون العملة الصعبة.
واعتبرت أن الدولة دخلت في مرحلة خطيرة وهي صلب أراضي الناس، عبر التحفيظ الجائر للأراضي في جنوب البلاد، ونزع الأراضي تحت مسميات مختلفة في العديد من مناطق المغرب.
وأكدت منيب أن الدولة ماضية في المزيد من التفقير وإغناء الغني، وذلك بشهادات مختلف للمؤسسات الرسمية في البلاد مثل مندوبية التخطيط، ومجلسي الحاسابات والمنافسة.
واستنكرت تغول الفساد في المغرب وربط السلطة السياسية بالسلطة المالية، وتشجيع الاحتكار في ظل تضرر فئات واسعة من الشعب المغربي من ارتفاع كلفة المعيشة وتوسع البطالة.