المدير برهون حسن 00212661078323
أفاد مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بإن الوتيرة المتسارعة لانتشار فيروس كورونا زمنيًّا وجغرافيًّا، وامتداد تداعياته بما يُشكل تهديدًا مباشرًا للحياة البشرية، بل والتأثير على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ دفعت العديد من المؤسسات البحثية إلى محاولة وضع سيناريوهات لاستشراف أهم التطورات المحتملة لانتشار الفيروس والتداعيات المترتبة عليها، وهو ما يشكل جزءًا من مساهمتها في دق ناقوس الخطر وبلورة أهم ملامح الاستعداد المسبق من جانب الدول والحكومات.
وأضاف المركز أنه من بين الجهود المبذولة، ما أصدرته مؤسسة “ستراتفور” وهي مركز دراسات إستراتيجي وأمني أميركي، مؤخرًا من طرح سيناريوهات محتملة للمرحلة الراهنة التي يصل مداها الزمني إلى ثلاثة أشهر، وسيناريو آخر طويل المدى لما بعد تلك المرحلة.
محدِّدات أساسية
تتوقع المؤسسة الأمريكية أنه خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، ستتسارع جائحة كورونا بشكل كبير، الأمر الذي سيترتب عليه تصاعد احتمالية تحقق أربع نتائج محتملة خلال فترة الثلاثة أشهر المقبلة، وحتى منتصف أبريل، من المتوقع زيادة حالات الإصابة بالفيروس بشكل كبير في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وذلك وفقًا لنمط تفشي وباء كورونا، وهو ما سيترتب عليه ضعف الطلب الاقتصادي في مراكز الاستهلاك العالمية.
وأضاف المصدر ذاته أنه في المرحلة التالية، التي تشمل الفترة من أواخر أبريل أو أوائل ماي، وفقًا لتوقعات “ستراتفور”؛ فإن هناك سبعة محددات أساسية للمسار الذي يتخذه الوباء، والتي اعتُمد عليها في بناء السيناريوهات، وتتمثل تلك المحددات في نمط الفيروس، والقدرة الاستيعابية للأنظمة الصحية، وردود الفعل والاستجابات التي تقدمها كل من الحكومات والمواطنين والقطاع الخاص، إضافة إلى السياسات النقدية والمالية التي سيتم اتباعها.
وسجّلت مؤسسة “ستراتفور” التي تطلق عليها الصحافة الأمريكية اسم “وكالة المخابرات المركزية في الظل”، أن “أهم محددين يتمثلان في النمط الذي سيتخذه الفيروس في الانتشار، من حيث كونه فيروسًا موسميا سينتهي مع دخول فصل الصيف أو غير موسمي، فيما يتمثّل المحدد الآخر، وهو الأكثر أهمية، في مدى اتساع وسرعة رد فعل الحكومات تجاه التعامل مع الوباء، وما إذا كان سيتخذ نمطًا تعاونيا في الداخل أو الخارج في مقابل السياسات الجزئية غير المتكاملة”.
بين المرجّح والمفضّل
استنادًا إلى المحدِّدات المذكورة، قدمت المؤسسة الأمريكية أربعة سيناريوهات محتملة، أولها، وهو الأكثر ترجيحًا باحتمالية تحقق 50%، يتوقّع أن نمط انتشار الفيروس سيكون موسميًا، وهو ما يعني ضعف انتشاره مع حلول فصل الصيف، ويقترن ذلك مع نجاح الجهود الحكومية في تنفيذ عمليات الإغلاق، وفرض القيود على التجمعات في تسطيح منحنى انتشار الفيروس.
واقتصاديا، يتوقع السيناريو أنّ تدخّل الحكومات من خلال إجراءات التحفيز سيُسهم في تسريع إنعاش الحالة الاقتصادية، ومع ذلك فإنه من المتوقع أن ينتهي عام 2020 في ظل حالة من الكساد مع تحقيق خسائر في الإنتاج تتراوح ما بين 2 إلى 2.3 تريليون دولار، وهو ما يعني انخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسب تتراوح ما بين 2.4% إلى 2.7٪.
أما السيناريو الثاني، وهو السيناريو الأفضل، ذو مدى زمني قصير للأشهر الثلاثة المقبلة باحتمالية تحقق 10%، فيُعدّ مثاليًّا، إذ يتوقع أن الفيروس سيكون موسميا، وأن الأنظمة الصحية ستكون قادرة على التعامل مع حالات الإصابات بالفيروس حتى في ظل وصولها إلى ذروة منحنى الانتشار، ومن ثم، فإنه لا توجد حاجة ملحّة لمزيد من التدخل الحكومي الإضافي، سواء من خلال تقييد حركة الأشخاص أو التحفيز الإضافي للنشاط الاقتصادي.
وبناءً عليه، تضيف مؤسسة “ستراتفور”، سيقتصر الضرر الاقتصادي على النصف الأول من عام 2020، وهو ما سيترتب عنه حجم خسائر للاقتصاد العالمي تصل إلى ما لا يزيد على 1 تريليون دولار، أي انخفاض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بما لا يزيد على 1.2٪.
وعن السيناريو الثالث، الذي يُعتبر الأفضل وذا مدى زمني طويل، بعد الثلاثة أشهر باحتمالية تحقق 20%، أشارت المؤسسة ذاتها إلى أنه بخلاف السيناريو السابق، يتوقع هذا السيناريو أن الفيروس لن يكون موسميا، وهو ما يعني استمراره خلال فصل الصيف. كما أن الإجراءات الحكومية للتدخل لمواجهة الفيروس لن تكون كافية لدعم عمليات تسطيح منحنى الانتشار، الأمر الذي سيزيد من الأعباء المتوقعة على الأنظمة الصحية، وتصاعد احتمالات انهيارها في ظل أزمة صحية عالمية تتجاوز قدرات الدول.
وفي هذا الشأن، يطرح السيناريو إمكانية تدخل حكومات مجموعة العشرين من أجل تنسيق السياسات المالية والنقدية، وزيادة الإجراءات التحفيزية للاقتصادات بشكل ملحوظ، إذ ستُنحّي كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين خلافاتهما جانبًا من أجل قيادة الاستجابة العالمية بشكل مشترك، وفي حين لن تتمكن تلك الخطوات من معالجة التداعيات الاقتصادية على المدى القصير، والمتمثلة في الانكماش الحاد خلال الثلاثة أشهر الأولى، مع تراوح حجم الخسائر الاقتصادية ما بين 1 إلى 2 تريليون دولار.
السيناريو الأسوأ
في ما يخص السيناريو الرابع، وهو الأسوأ، باحتمالية تحقق تبلغ 20٪، أشارت مؤسسة “ستراتفور” إلى أنه وفقا لهذا السيناريو، فإن الفيروس سيستمر في الانتشار وفقًا للمعدل نفسه، إذ إنه لا يُعد موسميا، وعلى الجانب الآخر، لن تتمكن الحكومات من إحداث التعاون اللازم فيما بينها لتنفيذ سياسات نقدية أو مالية متكاملة، نتيجة عدم القدرة على التغلب على المنافسة الاستراتيجية بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين وأوروبا، إذ تسود الانعزالية وتسيطر الميول القومية.
وأضاف المصدر ذاته أن النتائج المتوقع، ضمن هذا السيناريو، تتمثل في فرض المزيد من القيود على الصادرات واضطراب سلاسل التوريد، الأمر الذي يؤدي إلى انهيار الأسواق المالية وتبخر السيولة، وفي الوقت ذاته، سيؤدي انتشار الفيروس والإصابات بين العمال إلى تعطل الإنتاج وتقديم الخدمات، وارتفاع الطلب على السلع في ظل ندرتها.
ونتيجة لكل ما سبق، توقعت “ستراتفور” أن يشهد العالم خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، انخفاضًا حادًّا في الأداء الاقتصادي العالمي بحجم خسائر سنوية تقترب من 10 تريليونات دولار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 12٪ تقريبًا في الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مع احتمالية حدوث بعض الانتعاش في عام 2021.
10 نصائح مهمة للصحفيين في إعداد تقارير حول “كورونا”
يتحمّل الصحفيون مسؤولية نقل المعلومات بشكل دقيق وواضح للمتابعين والقرّاء، وتزيد هذه المسؤولية خلال الأزمات، مثل الأزمة الصحيّة التي يشهدها العالم اليوم والمتمثلة بتفشّي فيروس “كورونا”.
وفي هذا السياق، أوضح الصحفي مايكل ستاندرت الذي يكتب في “بلومبيرج” و”الجارديان” و”الجزيرة” وغيرها من الوسائل الإعلاميّة، والذي غطّى انتشار “كورونا” منذ ظهوره في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019، أنّ على الصحفيين الحصول على صورة واضحة ونقلها للمتابعين، في ظلّ المعلومات الضبابيّة التي تنتشر. كذلك فقد باتت مهمة الصحفيين تشكّل تحديًا في كثير من الدول، بينها الصين التي فرضت رقابة حكومية، وهنا لفت ستاندرت إلى أنّ الكثير من المواطنين الصينيين يخشون الحديث إلى الصحفيين بسبب التحذيرات الحكوميّة.
من جهته، قال الدكتور ستيفن مورس، وهو أستاذ متخصّص في علم الأوبئة بجامعة كولومبيا إنّ الصحفيين يواجهون صعوبة في تحقيق توازن بين إعلام الجمهور بما يحدث وبين تجنّب إثارة الخوف والذعر خلال تغطية الأزمات.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة، يواصل الصحفيون إعداد التقارير حول “كورونا”، فيركّز بعضهم على الجانب الصحي، فيما يغطّي آخرون تأثير الفيروس على الوضع الاقتصادي والنقل وما إلى ذلك من جوانب متعلّقة بالفيروس.
وبهدف مساعدة الصحفيين في جميع أنحاء العالم على إعداد تقارير مهنيّة حول “كورونا”، جمعت شبكة الصحفيين الدوليين قائمة تتضمّن 10 نصائح يمكن لمن يلتزم بها إنتاج تحقيقات صحفية مميزة حول “كورونا”:
أولاً، نقل الصورة كما هي على الأرض: عند وقوع أي أزمة في العالم، يتمّ تداول معلومات كثيرة حولها، لكن هذا الأمر غير جيد، لا سيما عندما لا تكون المعلومات دقيقة ويؤدي انتشارها على الإنترنت إلى تضليل الجماهير، مثل الصورة التي نشرتها صحيفة “الجارديان” البريطانية والتي تظهر رجلاً ميتًا في أحد شوارع مدينة ووهان الصحيّة وإلى جانبه أطباء، وإرفاق الصورة بتعليق عن أنّها تلخّص آثار الفيروس، إذ لم يكن هناك أي دليل على أن الرجل توفي بالفعل بسبب فيروس “كورونا”، كذلك فإنّ نشر هكذا صورة غير دقيقة سينشر الذعر بين الناس.
وبناءً على ما تقدّم، يجب التركيز على التقارير المرئية والمصوّرة في تغطية “كورونا”، مع توخّي المسؤولية والدقّة. وفي هذا السياق، قالت المصوّرة الصحفية المقيمة في بكين، بيتسي جولز إنّ الصور التي يتمّ التقاطها في ووهان مهمّة جدًا، والناس يريدون رؤية الصور لمعرفة ما يجري هناك بالفعل. كذلك على الصحفيين التحدث إلى الناس وفهم التفكير السائد بينهم قبل البدء بالتصوير أو الكتابة، وبعد ذلك يمكنهم إعداد التقارير وتجنب أي محتوى يتعارض مع ما يواجهه الأشخاص فعليًا. وهنا يعتبر ستاندرت أنّه بإمكان الصحفيين نقل حالة الخوف إذا لامسوها بالفعل بين الناس، بعد سماع شهاداتهم أو الإطلاع على أجواء مجتمع واسع.
ثانيًا، التركيز على التقرير ونقل المعلومات وليس التحليلات: أكّدت جولز أنّ مقالات الرأي والتحليلات مهمّة، لكن لا يزال مبكرًا إعدادها، فلا بدّ من التركيز على الفيروس بالوقت الحالي، لأنّ الإحاطة بتداعياته ونتائجه غير ممكن حاليًا.
كذلك، يجب عدم التعامل مع “كورونا” بشكل عنصري، كما فعلت صحيفة “وول ستريت جورنال” التي نشرت مقالاً وصفت فيه الصين بـ”الرجل المريض الحقيقي في آسيا”، وتضمّن تحليلاً حول حدوث تدهور اقتصادي في الصين بسبب “كورونا”، مع أنّه من السابق لأوانه معرفة الآثار المالية والإقتصاديّة لهذا الفيروس في الصين. وقد ردّت الصين على “العنوان العنصري” بإلغاء اعتماد ثلاثة صحفيين يعملون مع “وول ستريت جورنال”. كذلك يفضّل ستاندرت الإبتعاد عن إعداد التقارير التي تحمل طابعًا سياسيًا، في الصين أو خارجها.
ثالثًا، إعتماد الشفافيّة بالعناوين: على الصحفيين عدم تضليل القراء بالعناوين الرئيسية الجذابة، والتضحية بالحقائق من أجل الحصول على نقرات القرّاء خصوصًا في الأزمات، حيث تنتشر الكثير من المعلومات وبشكل سريع على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيّما وأنّ كثيرين يقرأون العناوين فقط للحصول على الخبر. وأشارت جولز إلى أنّها تحاول كتابة عناوين شفافة وتوضح الحقائق، والإبتعاد عن الإثارة.
رابعًا، الأعداد ودقّة الأخبار: شدّد الدكتور ستيفن مورس على أنّ البيانات ليست موثوقة دائمًا، على الرغم من الصحفيين يعتمدون كثيرًا على الأرقام في إعداد تقاريرهم. ولفت إلى أنّ الأرقام حول الإصابات بأمراض أو بوباء معيّن تكون أكثر دقّة في البداية، وبعد ذلك تتراجع الدقّة.
وأوضح مورس أنّ فترة حضانة الفيروس تقدّر بـ14 يومًا، ما يعني أنه من الممكن أن يُصاب شخص بالفيروس من دون أن تظهر أي عوارض لمدة أسبوعين، ما يؤخّر إحصاء الأرقام الدقيقة. وتقول جولز إنّ مسؤولية الصحفيين تكمن بنقل جميع الحقائق والتجارب المختلفة التي يعيشها الناس. فيما يؤكد ستاندرت الذي يواجه صعوبةً في إيجاد المصادر لتزوّده بمعلومات دقيقة عن كورونا، أهمية التحدث إلى أكبر عدد ممكن من الناس والمصانع والشركات، لا سيما في البلدان التي تكون فيها الرقابة مشدّدة.
سادسًا، تجنب الوقائع العنصرية: تظهر الأحداث التاريخية أنّ الأوبئة التي انتشرت في العالم، ترافقت مع نشر العنصرية والكراهية، وهذا ما حصل أيضًا عند انتشار “كورونا”، فعلى سبيل المثال، تعرّض رجل سنغافوري من أصل صيني مؤخرًا للإعتداء في لندن، وأبلغه مهاجموه أنهم لا يريدون “فيروس كورونا”. كذلك فقد خسرت الأحياء الصينية في المدن الاميركية الكثير من الأعمال.
ويجب أن تحرص وسائل الإعلام على عدم تشجيع الصور النمطية أو الترويج للتفسيرات العنصرية. وقد نشرت رابطة الصحفيين الآسيويين الأميركيين قائمة بالتوصيات للصحفيين بهذا الصدد، ومن بينها كتابة تعريف عن صور الأشخاص الذين يبدون في الصور واضعين أقنعة للوجه، وتجنب نشر صور لأحياء صينيّة من دون أن يكون للأشخاص فيه علاقة مباشرة بالتقرير.
سابعًا، الإطلاع على آراء خبراء: يبذل الكثير من الصحفيين جهودًا للعثور على مصادر ذات ثقة، ومن المهمّ جدًا في الأزمات معرفة آراء الخبراء.
وبرأي الدكتور مورس فإنّ الصعوبة لا تكمن بإيجاد خبراء جيّدين، بل بالتواصل مع أشخاص يستطيعون توضيح كلّ ما يتعلّق بكورونا من دون تحيّز.
من جهتها، دعت الصحفية والطبيبةسيما ياسمين في كلية ستاتفورد للطب، والزميلة في مركز نايت خلال ويبينار نظّمه مركز الصحافة الصحية في جامعة جنوب كاليفورنيا أنّ على الصحفي أن يسأل الخبراء دائمًا عن الفرضيات المطروحة، وأسباب الإستناد إليها.
ثامنًا، لا تهمل القصص والمعلومات غير المثيرة: خلال الويبينار، قالت مراسلة الشؤون الطبية في صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” إميلي بومغرتنر إنّه قد يتعيّن على الصحفي أن يكتب مقالاً على صفحة كاملة أحيانًا عن غسل اليدين فقط، وأضافت أنّ على الصحفيين تركيز جهودهم على الإجابة على أسئلة الجمهور، واستخدام Google Trends لمعرفة المعلومات التي يبحث عنها الناس، وبعد ذلك إعداد المحتوى الذي يتضمّن الإجابات.
تاسعًا، ضعوا حدودًا: ينصح الصحفي مايكل ستاندرت الصحفيين بضرورة الإبتعاد عن جهاز الكمبيوتر لمدّة 24 ساعة من أجل أن يرتاحوا عقليًا ويستطيعوا فيما بعد البحث عن زوايا جديدة متعلّقة بالفيروس لمتابعتها والكتابة عنها.
من جهتها، تشدّد جولز على أهمية تقليل الوقت الذي يقضيه الصحفيون في تصفّح “تويتر”، مشيرةً إلى أنّ الأخبار المنتشرة تزيد من القلق، وأنّ لا مشكلة في إعداد التقارير الخاصة بكورونا ببطء بدلاً من التسرّع في نقل معلومات، الأمر الذي قد يتسبب بأضرار أكثر ممّا ينفع.
عاشرًا، لا تنتهي التقارير مع انتهاء الوباء: أوضحت الدكتورة ياسمين أنّ هناك الكثير من الأمور والتداعيات التي تظهر في أعقاب انتهاء الوباء، على سبيل المثال، يمكن للصحفيين إعداد تقرير عن الطريقة التي تعامل بها السياسيون والمسؤولون الصحيون مع الأزمة، وتحديد الدروس المستفادة من الفيروس، وما هي أبرز روايات الناجين من “كورونا”، وكيفية عودتهم إلى الحياة الطبيعية.
روابط إضافية
لجنة حماية الصحفيين: نصائح حول تغطية تفشّي فيروس كورونا.
منظمة الصحة العالميّة: معلومات محدّثة حول الفيروس التاجي (COVID-19)
المجلّة العلمية الأميركية: طرق تغطية “كورونا” بمسؤولية
بوينتر: نصائح حول كتابة تقارير عن “كورونا”
Open Notebook: نصائح لتغطية وباء “كورونا” بمهنيّة ومن دون نشر معلومات مضللة.
الصورة الرئيسية حاصلة على رخصة الإستخدام على أنسبلاش بواسطة إدارة الغذاء والدواء الأميركية