المدير برهون حسن 00212661078323
ملفات منسق الشبكة الأورو عربية للصحافة و السياحة الخبير في الأمن المعلوماتي
الصحافي إلياس اللمطي
متابعة منسق الشبكة عبد اللطيف داوود و برهون حسن
تعد الطريقة الكركرية، من الطرق الصوفية المنتشرة قي العالم ، حيث لها العديد من الفروع في عدة دول عربية كتونس والجزائر ومصر ومنطقة الخليج ، وفروع تابعة للمركز الرئيسي الموجود ،بمدينة العروي شمال شرق المغرب مكان تواجد شيخها سيدي محمد فوزي الكركري ،حيث تعتمد الطريقة المذهب المالكي والعقيدة الاشعرية .
فهي طريقة تربوية تهدف إلى إيصال العباد إلى تحقيق مقام الإحسان حتى يتمكنوا من الجمع بين العبادة والشهود ( أن تعبد الله كأنك تراه ) البخاري ،وبين السلوك والمعرفة حتى تكون حياتهم كلها لله رب العالمين…لذلك تدعوا أتباعها إلى الالتزام بالكتاب والسنة في كل أحوالهم . وهي طريقة حية لسريان النور المحمدي ، فيها يتصل سندها بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مرورا بالإمام الشاذلي والدرقاوي وبن مشيش قدس الله اسراهم.
وتمتاز هذه الطريقة عن غيرها ، بملازمة السنة في الأقوال والأفعال والأحوال ، مع سهولة الفتح و سرعته، فالمريد في هذه الطريقة يفتح الله عليه في أقرب مدة ،وأسرع وقت بفضل الله تعالى ويستجيب لدعواته إن شاء الله ،فهي تمزج بين الجذب والسلوك، وبين الفناء والبقاء
فهي إذن طريقة فريدة تجمع جميع مدارس التصوف ومشاربه، فتجد فيها تصوف الفقيه، وتصوف العابد، وتصوف المنطقي والحكيم والطبيعي .
ومن الأهداف الكبرى التي تضعها الطريقة أمام عينيها وتبتغي تحقيقها ،هو الوصول إلى الله تعالى و التحقق من معرفته المعرفة القلبية على بساط الشهود والمشاهدة، كما تهدف إلى نشر المحبة والسلام بين الخلق، فهي دعوة تصالح مع الخالق والمخلوق و بين الذات والغير…و تهدف إلى تخليص المريد من قيود الهوى والنفس، حتى يكون حرا مما سوى الله تعالى…ولكي يصل إلى مبتغاه عليه أن يتحقق بالقاعدة الكبرى في الطريقة وهي : إستحقر نفسك وعظم غيرك…فمن نظر إلى نفسه بعين النقص وإلى غيره بعين الكمال قلت عيوبه وكثرت حسناته وعظم نوره
ويعتبر شيخ الطريق الكركرية الإمام الأكبر والكنز الأفخر سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنه. الموجود في زاويته العامرة في مدينة العروي بقبيلة تمسمان المعروف أهلها بالشجاعة والإيمان ، والواقعة بشمال المغرب ،تلقى تعليمه الأولي والإعدادي في مدينة الحسيمة، ثم سافر إلى مدينة تازة ليكمل تعليمه الثانوي ، فشاء الله الحكيم أن يوقف تعليمه الدراسي وينفتح على مدرسة الكون الكبرى ، حتى يتأهل لحمل أعباء الولاية ، فالحق إذا أراد بعبد شيئا هيأ له أسبابه ، لقد نهل من عمه العارف بالله الشيخ سيدي الحسن الكركري قدس الله سره ، انه حقيقة العلم ووارث ختمية الاسم الأعظم ،فعلمه متصل برسول الله صلى الله عليه وسلم، له التصريف الكامل في السر الشريف
ومن مقاصد وغايات الشيخ التي اخذها على عاتقه ، أن يضع كل مريد قصده لمعرفة الله تعالى ، في حضرة إسم ” النور” جل جلاله ، كي يتنسم منه توحيد الصفات ، ثم بعد الخلوة ، يحصل على سر الجمع ، فيكون عارفا بمعاني الأولية والأخرية، والباطنية والظاهرية ، فيحصل حينئذ على إكسير السعادة ، وعنوان الفلاح ويدخل ديوان الأحباب ومن أقوال الشيخ ” إستحقر نفسك وعظم غيرك ”
وفي لقاء لمنسق لشبكة الأوروعربية للصحافة و السياحة إلياس اللمطي بالسيد حمدون شهبي
وهو أمام ومدرس للقران الكريم وباحث في الطرق الصوفية بالمغرب ، هو من مواليد مدينة تطوان ، اطلعنا على أسرار الطريقة الكركرية كونه من مخبريها ، ان كل العباد يحتاجون لمعرفة الله ومعرفة النور وتحقيق مقام الاحسان ، يحتاج الى شيخ مربي وولي مربي يقيه شر المهالك ، لهذا ترى الناس يؤتون من كل فج عميق من المغرب وخارجه للاتحاق والانضمام للطريقة الكركرية من اجل البحث عن الحقيقة ومعرفة الله سبحانه وتعالى ، واغتراف غرفة من وعاء العلم الباطني وتحقيق مقام الاحسان الذي اوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم وكل هذا العلم المكنون موجود عند هذا الولى الصالبح الرباني العارف الاكبر سيدى محمد فوزي الكركري قدس الله سره.
ماتجدر الإشارة إليه أن موضوع الطريقة الكركرية كان موضوع اهتمام إعلامي متميز بعض ما جاء فيه :
أخبار المغرب/ الطريقة الكركرية على لسان مخبريها حمدون شهبي
المغرب اليوم/ الطريقة الكركرية على لسان مخبريها حمدون شهبي
https://www.medanelakhbar.com/world/amp/7192302
Maroc24Media
Home / Uncategorized / أخبار رئيسية / الطريقة الكركرية على لسان مخبريها حمدون شهبي