المدير برهون حسن 00212661078323
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة وببالغ الحزن والأسى، تلقت أسرة لشبكة الأاوروعربية للصحافة و السياحة نبأ وفاة الأخ الأستاذ “عبد الواحد بنعيدة ” العضو بحزب التجمع الوطني للأحرار بتطوان.
وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة تحرير لشبكة الأاوروعربية للصحافة و السياحة بأحر التعازي للأستاذ “ عبد الواحد بنعيدة” ولأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة.
راجين من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويجعل مثواه الجنة مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
الشبكة الأوروعربية للصحافة و السياحة تتقدم بالتعازي
نسأل الله أن يجبر مصيبتكم جميعاً، و أن يخلف لكم خيرا، ويعوضكم الصلاح والعافية.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَه ، و ارْحمْهُ ، وعافِهِ ، و اعْفُ عنْهُ ، وَأَكرِمْ نزُلَه ، وَ وسِّعْ مُدْخَلَهُ ،
و اغْسِلْهُ بِالماءِ ، و الثَّلْجِ ، و الْبرَدِ ، و نَقِّه منَ الخَـطَايَا ، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ، و أَبْدِلْهُ دارا خيراً مِنْ دَارِه ، وَأَهْلاً خَيّراً منْ أهْلِهِ ، و زَوْجاً خَيْراً منْ زَوْجِه ، و أدْخِلْه الجنَّةَ ، وَ أَعِذْه منْ عَذَابِ القَبْرِ، و مِنْ عَذَابِ النَّار .
في هذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا أن نقول : أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم ، وغفر للفقيد وتغمده برحمته الواسعة و رضوانه، وأصلح اهلكما جميعاً.
الموت مكتوب على الجميع و هو طريق مسلوك و منهل مورود ، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام ، فلن يسلم أحد من الموت ..لقوله تعالى : “كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ” . و المشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر و التحمل و الاحتساب.. و قوله تعالى : ” إنا لله وإنا إليه راجعون : وقد وعد الله الصابرين بحسن الجزاء وعظيمه ، بقوله تعالى : ” أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ”.
و بهذه المناسبة الأليمة و على غرار عدد كبير من الشخصيات و التنظيمات فإن الشبكة الأوروعربية للصحافة والسياحة بجميع أطرها و أعضائها تتقدم باحر التعازي و المواساة القلبية إلى ” الخبير الدكتور المهدي فقير ،و جميع افراد اسرته الكبيرة و الصغيرة ” في وفاة خاله المرحوم زهير البويري
ونسأل الله أن يجبر مصيبتكم جميعاً ، و أن يخلف لكم خيرا ، ويعوضكم الصلاح والعافية.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح الجنان ،كل نفس ذائقة الموت و إنا لله وانا اليه راجعون..