في تحدي لتوصيات الأمم المتحدة ومواثيق الاتحاد الأوروبي وخرق سافر للعهود الدولية الضامنة للشرعية الدولية والحقوق التاريخية للمغرب، أعلنت جبهة “البوليساريو” الوهمية والقذرة أن زعيمها إبراهيم غالي توجه إلى بروكسل لحضور القمة السادسة لرؤساء دول وحكومات الاتحادين الإفريقي والأوروبي يومي 17 و 18 فبراير ؛ في مواجهة هذا السلوك المنافي للأعراف والقوانين أكد الاتحاد الأوروبي مجددا الإعلان الصريح عن موقفه بخصوص عدم الاعتراف بجبهة “البوليساريو” وهو الموقف الذي لم يتغير، لافتًا أنه ليس من دعاها لحضور القمة الأوروبية الإفريقية ؛
في احترام للمغرب الحليف والشريك الاستراتيجي أعلن الاتحاد الأوروبي أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم تعترف بجبهة “البوليساريو” وأن دعوة الاتحاد الإفريقي لإبراهيم غالي لن تغير موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الصحراء المغربية؛
في هذا السياق فإن الشبكة الأوروعربية للصحافة والسياحة
ولجنة المحاربين العسكريين القدامى في الأمم المتحدة والقوات المسلحة الملكية و قوات حفظ السلام العالمي
بصفتهم مؤسسي حملة الشبكة الدولية لدعم الأمم المتحدة والقوات المسلحة الملكية و السلطات الأمنية؛
يعلنون للرأي العام الوطني والدولي ما يلي :
- تثمينهم وانخراطهم في كافة التحركات الدولية للدول والمنظمات المدافعة عن حقوق المغرب المشروعة و التاريخية والضامنة لمكتسباته التي حققها بفضل بطولات وتضحيات القوات المسلحة الملكية وحكمة قائدها الأعلى الملك محمد السادس نصره الله وأيده؛
- دعوتهم جميع الفاعلين في المجتمع المدني والسياسي في الدول الصديقة خاصة مغاربة العالم إلى المزيد من التعبئة للدفاع عن قضايا وثوابت المغرب الحبيب والتعبير عن رفضهم لجميع الممارسات الشاذه للنظام الجزائري المستفز بهذا التواجد في هذه القمة؛
- دعمهم لتحركات وبرامج مختلف المجالس و مكونات المجتمع المدني المغربي المعروف بوطنيته وغيرته ضمنها جمعيات الشمال بـ شفشاون تطوان طنجة الحسيمة خاصة منها مؤسسة جمع شمل الصحراويين عبر العالم في شخص رئيسها السيد محمود البخاري ؛
- إننا نلفت انتباه القادة الأوروبيين إلى خطورة حضور زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في القمة و الذي لا يمكن إلا أن يثير الكراهية والانقسام وعدم الاستقرار في منطقة المغرب والساحل وحوض البحر الأبيض المتوسط؛ وندين بشدة هذا الحضور لإبراهيم غالي المتابع في موضوع دعوى أمام إسبانيا الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي ، بتهمة اختلاس أموال أوروبية وعمليات خطف ومذابح.
صادق عليه وحرره المؤسسون في شفشاون بتاريخ 18 فبراير 2022:
الخراز عبداللطيف 0642.283.876؛ عبد العالي كحلون 0613.110.266 ؛ الصبابي محمد 0668.926.165؛
عبد الرفيع بالفلاح 0766.725.689 ؛ الخمار العباسي 0640.0500.10؛ السعيدي الحسين0707.025.510؛
الكولونيل الشعيري محمد 0661590707 ؛ الكولونيل بوعزة الشرفي 0660300316؛ بـرهون حسن 0661.07.8323.
بعد اختتام أشغال القمة الأورو-إفريقية.. عصابات البوليساريو تجر أذيال الهزيمة
اختتمت اليوم الجمعة (18 فبراير)، أشغال قمة أوروبا – إفريقيا، وكما كان متوقعا لم تحقق جبهة البوليساريو أي “انتصارات” دبلوماسية، إذ ظهر زعيمها المدعو ابراهيم غالي صاغرا ومنبوذا بين كبار المسؤولين الأوروبيين ووسط امتعاض دولي من مشاركته.
ورفض كافة رؤساء الدول ورؤساء الحكومات الأوروبية استقبال “بن بطوش”، القادم إلى بروكسل على نفقة “الكابرانات”، إذ لم يوفق هذا الأخير في إقناع الدول الأوروبية التي لا تعترف بـ”كيان الوهم”، بالجلوس مع انفصالي متابعٍ بتهم القتل والارهاب والاغتصاب في محاكم إسبانية.
كما أعربت المنظمات غير الحكومية الصحراوية في رسالة موجهة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وإلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، وإلى رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، عن استغرابها ورفضها لمشاركة “رجل ومنظمة مسؤولين عن ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واختلاس المساعدة الأوروبية” في قمة الاتحاد الأوروبي- الاتحاد الإفريقي.
واختتمت أشغال القمة السادسة للاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة ببروكسيل، باعتماد إعلان مشترك حول رؤية مشتركة لسنة 2030، تروم تعزيز الشراكة المتجددة من أجل التضامن، الأمن، السلام والتنمية المستدامة.
وتميزت القمة بالخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى المشاركين فيها، والذي تلاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
وفي هذا الخطاب، أكد الملك أن ضمان التعليم وتسريع وتيرة التكوين والتشغيل لفائدة الشباب، والنهوض بالثقافة، وتنظيم الهجرة وتنقل الأشخاص، يعد رهانا أساسيا للشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
وأبرز الملك أن هذه الأهداف الواعدة هي ما ينبغي مراعاته في مقاربة الشراكة المنشودة، قائلا: “لا إفريقيا ولا أوروبا قادرتان أي منهما على تحقيقها بمعزل عن الأخرى. وبالتالي، فإن لنا مسؤولية مشتركة في هذا الباب تمليها علينا مصالحنا المشتركة”.
وذكر الملك بأن التعليم والثقافة والتكوين المهني والتنقل والهجرة، “كلها قضايا تشكل مجتمعة أولويات عملنا في المغرب وفي إفريقيا، وفي إطار شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي”.
وأوضح العاهل المغربي في هذا الإطار أن القاسم المشترك بين كل هذه القضايا هو الشباب، الذي ينبغي للشراكة بين القارتين أن تستثمر فيه ومن أجله بما يضمن لها بلوغ أقصى إمكاناتها.
وأكد المغرب من خلال حضوره النوعي في هذه القمة، المدعوم بريادة الملك محمد السادس، التزامه السياسي على أعلى مستوى، الذي يندرج ضمن الرؤية الملكية لإفريقيا مزدهرة، متحررة وقادرة على أخذ مصيرها بين يديها.
وإلى جانب المشاركة المغربية النشطة للغاية على مختلف الأصعدة (الحكومية، القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية)، تمهيدا لهذه القمة، فإن الرئاسة المشتركة للمغرب لمائدة مستديرة، اليوم الجمعة، حول “التعليم، الثقافة التكوين المهني، الهجرة والحركية”، تشكل مؤشرا على تجديد الثقة في المكانة التي تتمتع بها المملكة، بفضل القيادة الملكية، من طرف أشقائها الأفارقة، أصدقائها وشركائها الأوروبيين.
18 فبراير، 2022
