كشفت وسائل إعلام إسبانية، أن ما لا يقل عن 30 مهاجرا أغلبهم مغاربة، لقوا مصرعهم غرقا في البحر خلال محاولتهم السباحة نحو سبتة المحتلة، منذ بداية عام 2021.
وأفادت صحيفة “الفارو دي سبتة”، أن مآسي المهاجرين ترتبط ارتباطا مباشرا بإغلاق الحدود، وبحث هؤلاء عن حياة أفضل، قبل أن يفقدوها في البحر.
وتطرقت الصحيفة واحدة من محاولات الهجرة المأساوية، التي انتهت بغرق شاب مغربي يوم الخميس الماضي، بعدما حاول الهجرة إلى سبتة سباحة بمساعدة بعض القنينات، وهي المحاولة التي تأتي مباشرة بعد محاولة أخرى استعان فيها ببعض أدوات السباحة قبل أن تجهض محاولته الأولى، ويتم حجز أدوات السباحة الخاصة به، ليعيد الكرة ثانية ويدفن في سبتة.
ونبهت إلى الوتيرة المتسارعة لحالات الوفاة في صفوف المهاجرين، حيث لم يسبق لحفاري قبور المسلمين بالمدينة المحتلة أن دفنوا هذا العدد الكبير من الشباب المغاربي، في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة.
وأشارت إلى أن حالات الغرق في صفوف المهاجرين تصل إلى ثلاث حالات في بعض الأسابيع وأكثر أو أقل، حتى تجاوز إجمالي الذين لقوا حتفهم الثلاثين منذ يناير.
