المدير برهون حسن 00212661078323
شكل موضوع الدخول الجامعي الجديد 21/22 محور اجتماع عقده سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بمعية إدريس أوعويشة الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، أمس الثلاثاء 24 غشت الجاري بمعية رؤساء الجامعات المغربية باسم “ندوة رؤساء الجامعات”، والتي تقرر على إثرها انطلاق الموسم الجامعي سيكون يوم 13 شتنبر المقبل.
وبحسب ما نشره الوزير أمزازي على صفحته الرسمية “فايسبوك”، فقد خصص هذا الاجتماع لمناقشة سبل تحضير الدخول الجامعي 2021/2022عبر اعتماد ﺑﺮوﺗﻮﻛﻮل صحي ﺑﺸﺄن اﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮاﻟﻌﺪوى ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الحالة الوبائية بكل جهة.
وشكل الاجتماع مناسبة قدم من خلالها رؤساء الجامعات عروضا همت العرض التكويني والصيغ البيداغوجية التي سيتم اعتمادها برسم هذا الدخول الجامعي بمختلف المسالك، وكذا الجدولة الزمنية لانطلاق الدراسة بكل من مؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح وذات الاستقطاب المحدود، فضلا عن لأنماط المقترحة لاجتياز مباريات الولوج لسلك الاجازة المهنية والماستر، إلى جانب المنصات الإلكترونية البيداغوجية المعتمدة.
واعتبر الوزير أمزازي أن انطلاق الموسم الجامعي بشكل فعلي يوم الإثنين 13 شتنبر المقبل، بالنظر للسياق الذي يتميز باستمرار جائحة كوفيد 19 وبصعوبة التنبؤ بالوضعية المستقبلية، حيث عرف المنحى عدد الإصابات المسجلة في الآونة الأخيرة تصاعدا، وبروز وانتشار متحورات جديدة لهذا الفيروس أشد عدوى وتصيب مختلف الشرائح العمرية، إضافة لتباين في الحالة الوبائية بين مختلف المناطق والأقاليم والجهات.
وبينما خلص الاجتماع إلى أنه سيتم اعتماد انماط للتعليم متعددة: عن بعد، تناوبي و حضوري، مع مراعاة لتطور الحالة الوبائية، تم التأكيد على أهمية اعتماد مقاربة تفاعلية ومحفزة وتعزيز مشاركة الطلبة في التدريس عن بعد”.
وبحسب الوزارة، يتميز هذا الدخول الجامعي باعتماد نظام البكالوريوس وفق مقاربة تدريجية نموذجية إلى أن يتم تعميمه على جميع المسالك خلال الدخول الجامعي المقبل 2022/2023.
ويعِد هذا النظام، وفق تصور الوزارة، باعتماد سنة تأسيسية وإرساء نظام توجيه نشيط مع إدماج الكفايات الحياتية والذاتية واللغات الأجنبية. كما يعتمد نظام الأرصدة القياسية للحفاظ على المكتسبات، ويشجع العمل الشخصي للطالب وقدراته الرقمية، مما سيمكن من تحسين المردودية الداخلية، وقابلية التشغيل، وحركية الطلبة باعتبار البكالوريوس الدبلوم الأكثر تداولا بالعالم.، وفق توضيحات الوزارة.
ولاقى نظام الباكلوريوس ممانعة من قبل أساتذة التعليم العالي الذين انتقدوه واعتبروه إصلاحا متسرعا من قبل الوزارة من دون استشارة هياكل المؤسسات الجامعية، حيث قاطعوا اجتماعاته في يونيو الماضي وأصدروا بيانات تدعو الوزارة للتريث قبل تفعيله أو تجريبه في المؤسسات الجامعية، وفق تعبير بيانات سابقة صدرت عن هيئة النقابة الوطنية للتعليم العالي.