جريدة بريس ميديا الأوروعربية للصحافة PRESS Medias Euro Arabe
المدير برهون حسن 00212661078323

الصحافة تشكر كل من ساند وآزر زميلنا العزيز المراسل الصحفي محمد أخروف رقمه 0710480028

 

ثواب السعي في حوائج المريض
رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : ” مَنْ سَعَى لِمَرِيضٍ فِي حَاجَةٍ قَضَاهَا أَوْ لَمْ يَقْضِهَا ، خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ” .
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنْ كَانَ الْمَرِيضُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، أَ وَ لَيْسَ ذَلِكَ أَعْظَمَ أَجْراً إِذَا سَعَى فِي حَاجَةِ أَهْلِ بَيْتِهِ ؟
قَالَ : ” نَعَمْ

الشبكة الأوروعربية للصحافة والسياحة

والاتحادالدولي للصحافة والإعلام والاتصال

ومجلس نموذج الأمم المتحدة

وجريددة بريس ميديا

نتقدم بجزيل وعظيم الشكر و التحية و التقدير لكل الأحبة الأعزاء الذين قدموا الدعم والتضامن والمآزرة مع صديقنا الحبيب العزيز علينا محمد أخروف الذي تألم كثيرا طيلة سنتين بسبب المعاناة مع مرض يده وكتفه وازدادت معاناته في الشهور الأخيرة ما استوجب إجراء عملية جراعية صعبة كللت بالنجاح في المستشفى الجامعي بطنجة الذي يشهد الجميع بالمستوى العلمي الطبي الرفيع لجميع المنتسبن إليه.

كما نتقد بالشكر لجميع أعضاء الفدرالية المغربية لحرفيي الصباغة المغربية الذين كانوا إلى جانبه طيلة الفترة الصعبة والأليمة.

محمد أخروف قضى أزيد من 20 سنة في العمل التطوعي الإنساني و العمل النضالي و الصحفي مجانا إلى جانب رفيقة القديم حسن برهون ونادية الحميدي .

في إطار الإعتراف له بالجميل تم انتخاب محمد أخروف رئيسا للجمع العام العادي لتجديد مكتب الشبكة الأوروعربية للصحافة و السياحة في ماي 2025  حيث سيتم تكريمه و تتويجه مقابل ما قدمه للوطن من تضحيات جسيمة في مجموعة من المدن بما فيها الصحراء المغربية.

ندعو باقي الأصدقاء إلى الاتصال به من أجل تجديد أواصر المحبة وتقديم المزيد من الدعم والمساندة خاصة وأن المرحلة المقبلة تحتاج متابعة ورعاية طبية ربما تكون مرتفعة أكثر من مرحلة الإنعاش و إجراء العملية الجراحية.

إن من أزكى الأعمال عند الله تعالى ، وأحبها إلى الرحمن ، وأعلاها شرفا ، وأكرمها مروءة ، الإحسانَ إلى الضعيف والمريض والقيامَ على حوائجهم وشؤونهم .
عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( المُسلِمُ أَخُو المُسلِمِ لا يَظلِمُهُ وَلا يُسْلِمُه ، مَن كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ ، وَمَن فَرَّجَ عَن مُسلِمٍ كُربَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنهُ بِهَا كُربَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ ) رواه البخاري (2442) ومسلم (2580)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ) رواه مسلم (2699) .
ومُرافق المريض والقائمُ على رعايته والعناية به قد أحسن إليه بخدمته ورعايته ، والله تعالى يقول : ( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) البقرة/195 .
وإعانة المريض وخدمته صدقة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ ، فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا ، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ ) رواه مسلم (1009) .
وكذلك إذا أعان الرجلَ نفسَه ، فحمله أو أعانه في مشيه أو نومه أو دوائه .
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما : ( أَنَّ رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ وَأَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ , وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ , أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً , أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا , أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا , وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخِ فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ – يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ – شَهْرًا )
رواه الطبراني ( 12 / 453 ) وصححه الألباني في ” صحيح الترغيب ” ( 955 ) .
ولما مرضت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أمر النبي صلى الله عليه وسلم زوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه أن يبقى عندها ليمرضها ، وتخلف عن معركة بدر ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ لَكَ أَجْرَ رَجُلٍ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا وَسَهْمَهُ ) رواه البخاري (4066) .
ومرافق المريض لابد أن يتصف بالصبر ، لما يتكبده من مشقة في سهره ، ومراقبته وملاطفته للمريض ، والله تعالى يقول : (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ) الزمر/10 ولابد أن يكون رحيماً ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ ) رواه أبو داود (4941) والترمذي (1924) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وروى ابن أبي الدنيا في “قضاء الحوائج” (ص/48) عن الحسن البصري قال : ( لأن أقضى لمسلم حاجة أحب إليَّ من أن أصلي ألف ركعة ) .
وقال ابن رجب في “لطائف المعارف” (232) :
” وكان كثير من السلف يشترط على أصحابه في السفر أن يخدمهم اغتناما لأجر ذلك ، منهم عامر بن عبد قيس وعمرو بن عتبة بن فرقد مع اجتهادهما في العبادة في أنفسهما ، وكذلك كان إبراهيم بن أدهم يشترط على أصحابه في السفر الخدمة والأذان ، وكان رجل من الصالحين يصحب إخوانه في سفر الجهاد وغيره فيشترط عليهم أن يخدمهم ، فكان إذا رأى رجلا يريد أن يغسل ثوبه قال له : هذا مِن شَرطي فيغسله ، وإذا رأى مَن يريد أن يغسل رأسه قال : هذا مِن شرطي فيغسله ، فلما مات نظروا في يده ، فإذا فيها مكتوب : ” مِن أهل الجنة ” فنظروا إليها فإذا هي كتابة بين الجلد واللحم ” انتهى .
فهنيئا لمن وفقه الله تعالى لتقديم يد العون إلى الضعيف والمريض والمحتاج ، وهنيئا لمن يبذل عمره ووقته وجهده في صنائع المعروف .

الصحافة تشكر كل من ساند وآزر زميلنا العزيز المراسل الصحفي محمد أخروف رقمه 0710480028