المدير برهون حسن 00212661078323
قالت مجلة فوربس الأمريكية، إن إن التعاون بين الدول الأفريقية ضروريان لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والتكامل الإقليمي. وفي السنوات الأخيرة، برز المغرب وغانا كلاعبين رئيسيين في تعزيز الشراكات بين البلدان الأفريقية وتعزيز العلاقات عبر مختلف القطاعات.
ويأتي مقال تحتى “إقامة تحالف ديناميكي”، على ذكر التعاون الموسع بين المغرب وغانا، كما ويسلط الضوء على المبادرات التي تركز على الأعمال التجارية، والأهداف المشتركة والتأثير الإيجابي لهذا التعاون على دفع التكامل الاقتصادي والازدهار في إفريقيا.
وأشارت المجلة إلى أن التعاون بين البلدين، من التجارة والاستثمار إلى تطوير البنية التحتية والتعاون الصناعي، يعمل كمحفز لنمو الأعمال وخلق فرص العمل وإطلاق الإمكانات الاقتصادية للقارة لأي صناعة تتطلع إلى زيادة بصمتها داخل إفريقيا.
وأشار كاتب المقال، دانيال دانينو وهو عضو مجلس اعمال فوربس، أن الدولتان حافظت على بعثات دبلوماسية وسفارات وزيارات رفيعة المستوى، مما يعزز الصداقة والتعاون بينهما. ومن وجهة نظر الكاتب، مهد هذا الأساس القوي الطريق للتعاون المثمر في مختلف القطاعات.
كما تشكل التجارة والاستثمار دعامة أساسية للشراكة بين المغرب وغانا،حيث شهدت التجارة الثنائية بين البلدين نموا مطردا لسنوات، ويبدو أن كلا البلدين يدركان الإمكانات الهائلة لمزيد من التوسع.
في هذا السياق، عملت كل من المغرب وغانا على تنفيذ تدابير لتعزيز تيسير التجارة، وتعزيز فرص الاستثمار وتشجيع الشراكات التجارية. وتشمل هذه التدابير تشمل مجالات التعاون الزراعة والطاقة والبنية التحتية والمزيد. ولعل ابرز شاهد على ذلك هي إقامة منتديات أعمال مشتركة وبعثات تجارية ومعارض تم تنظيمها لتسهيل التواصل واستكشاف سبل جديدة للتعاون الاقتصادي.
كما تضافرت جهود البلدان لتعزيز بناء مشاريع البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مرافق الطاقة والمناطق الصناعية . من وجهة نظر الكاتب، توفر خبرة المغرب في البناء وموقع غانا الاستراتيجي فرصًا مفيدة للطرفين لاستثمارات البنية التحتية وخلق فرص العمل وتعزيز التنمية الاقتصادية.
وهكذا يلعب التعاون في القطاع المالي دورًا حاسمًا في دفع التكامل الاقتصادي وتسهيل أنشطة الأعمال. فقد أبرم البلدان اتفاقيات تعاون مالي، وقامت البنوك المغربية باستثمارات في القطاع المصرفي الغاني، وهو ما يساعد في تعزيز الاستقرار المالي ودعم نمو الأعمال، حيث يمكن للشراكات المصرفية عبر الحدود أن تعزز الشمول المالي وتسهل تمويل التجارة وتشجع الاستثمارات عبر الحدود.
إن تعزيز التبادل التجاري وريادة الأعمال جزء لا يتجزأ من التعاون بين المغرب وغانا. يمكن للوفود التجارية وبرامج التبادل وأحداث التوفيق بين الأعمال أن تساعد في تسهيل التفاعلات المباشرة بين الشركات ورجال الأعمال من كلا البلدين. تساعد مثل هذه المبادرات في تعزيز تبادل المعرفة، وتعزيز الشراكات التجارية وتشجيع المشاريع المشتركة ، وخلق فرص عمل جديدة ودفع الابتكار.