قال عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب “العدالة والتنمية” إن الغلاء يضر بالاستثمار وبالأسر الفقيرة والطبقة المتوسطة، لذلك ينبغي الالتفات للأسر وإعمال مبدأ المنافسة وإقرار الدعم المباشر للأسر على غرار الدول المجاورة.
وأضاف أفتاتي في تصريحات نقلها موقع حزبه، أن الدول التي تحترم نفسها أقرت إجراءات داعمة ومواكبة للأسر وللطبقة المتوسطة من خلال الدعم المباشر وتخفيض الضرائب والرسوم.
وتابع “الحكومة ورئيسها تركوا المواطن الفقير والبسيط في مواجهة الأسعار الصاروخية، حيث اختاروا الصمت المطبق دون إجراءات منقذة للوضع، وبذلك إننا إزاء صم بكم جيء بهم ضدا على المسار الديمقراطي”.
واعتبر أفتاتي أن مشكلة المغرب مع الغلاء هي أن “حاميها حراميها”، مشيرا أن الذي من المفروض أن يقوم بمعالجة الوضع هو المستفيد الأول منه.
وزاد “الفاعلون الذين عندهم علاقة بالموضوع والمتسببين في هذا الوضع الداخلي هم من المستفيدين من الأمر ومن الغلاء، “لأنهم يعرفون أنه على رأس الجهاز التنفيذي أكبر واحد متسبب في هذا الوضع وبالتالي لن يسمعوا له ولن يتجرأ هو للاقتراب منهم لأنهم عندهم معطيات في غاية الحساسية”.
وأكد أفتاتي أن تركيز السلطة والجمع بين المال والسلطة لدى رئيس الحكومة والجمع بين المال هو إضرار بالمنافسة الحرة وباقتصاد السوق، لأننا أمام كومبرادور متورط في تركيز المال والاقتصاد والأعمال.