الاستاذ والمحامي والصديق والنقيب محمد زيان مساؤك سعيد
كيف حالك؟ وحال صحتك؟
بلغني بمنتهى البهجة والسرور أن حالتك الصحية جيدة وان معنوياتك النفسية مرتفعة
كنت اتوقع هذه الوضعية الباعثة للسرور والبهجة في نفوسنا ليس فقط لقناعتي بشهامة شخصيتك ولكن أساسا لمعرفتي بوجود موظفي سجن “ولاد الناس” يستحيل ثم يستحيل ان يسيؤوا إليك، وهم يعرفون انك منهم واليهم.
السيد النقيب المحترم ،
إياك ثم إياك ان تتوهم انك وحدك فمعظم المزاليط والمقهورين المغاربة يتقاسمون معك نفس الزنزانة…
ثم إياك وإياك أن تتوهم أننا سننسى مواقفك الى جانبنا في المحاكمات التي ليست ككل المحاكمات، نحن مدينون لك ما حييينا
شكرا السيد النقيب لأنك بيننا
شكرًا لآنك أكدت صحة بشاعة صورة سلطتنا الرابعة
شكرًا لأنك فضحت كثيرا من الدجالين بيننا
شكرا لانك فضحت كثيرا من الهيئات وكثيرا من النقابات وكثيرًا من الاحزاب وكثيرا من الصحافيات والصحافيين وكثيرا من اليوتبورات وكثيرا من المدونين