جامعة شعيب الدكالي ضمن التصنيف العالمي المرموق للجامعات لأول مرة في تاريخها
أعلنت جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، أنه لأول مرة في تاريخها، تم إدراجها ضمن التصنيف العالمي المرموق للجامعات للتعليم العالي العالمي Times Higher Education” World University Rankings (THE-WUR 2023 )، والذي تم الكشف عن نتائجه في بحر الأسبوع الحالي.
وفي التفاصيل يقيس ( THE-WUR 2023 ) أداء أفضل الجامعات حول العالم، أخذا بعين الاعتبار 13 مؤشرا لتقييم الأداء موزعة على 5 محاور : التعليم العالي (30٪) ، البحث العلمي (30٪)، الاستشهادات (30٪)، الانفتاح الدولي (7.5٪)، ونقل التكنولوجيا (2.5٪).
في هذا الإطار فقد صنفت 7 جامعات مغربية ضمن أحسن 1.500 جامعة مغربية تنتمي إلى 104 دولة، وذلك من بين 25.000 جامعة عبر العالم، كما جاء على لسان الكاتب العام لجامعة شعيب الدكالي حكيم حسان الدين.
وحسب الكاتب العام، فقد تميزت جامعة شعيب الدكالي خصوصا في محاور البحث العلمي والاستشهادات، حيث إنها تبوأت المرتبة الخامسة على الصعيد الوطني في هذين المحورين.
في الاتجاه ذاته أشاد السيد يحيى بوغالب رئيس جامعة شعيب الدكالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذا الإنجاز الذي اعتبره مهما للغاية بالنسبة للجامعة وجميع مكوناتها : الطاقم الإداري والأساتذة الباحثين والموظفين الإداريين والطلبة الباحثين.
وقال إن هذا الإنجاز الكبير يعكس العمل الكبير لهذا الطاقم، كما يعد تكريما لجامعة شعيب الدكالي، ويسمح بتأثيرها واشعاعها.
وتابع أن هذا التصنيف المرموق يتوج الجهود المبذولة لتطوير العرض التكويني والبحث العلمي والابتكار داخل الجامعة.
وقال أيضا في هذا السياق ” لا يسعنا إلا أن نهنئ أنفسنا على هذا الإنجاز الكبير الذي يكرم الجامعة ويسمح بتأثيرها على المستويين الوطني والدولي “.
من جهته أبرز الأستاذ الجامعي عبد الرزاق جعنيد أن ” جامعة شعيب الدكالي تجني الآن ثمار سنوات عديدة من العمل من أجل تعزيز البحث في البرامج الدولية والوطنية “.
وأضاف أنه بفضل دينامية الأساتذة الباحثين، فقد تميزت الجامعة بجودة إنتاجها العلمي في كل من العلوم والتقنيات، وخاصة في المجلات الدولية، وفي العلوم الإنسانية والاجتماعية”، مشيرا إلى أن قدرة الجامعة على تسويق إنتاجها الفكري والبحثي يعد ” وسيلة أساسية لإبراز إشعاعها العلمي لدى المنظمات الدولية”.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة شعيب الدكالي بصمت خلال هذا الموسم الجامعي الجديد على دخول جامعي متميز جدا، خاصة مع الانطلاق الرسمي للتدريس بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنور، وتسجيل ما يناهز 34 ألف طالب جامعي، ناهيك عن تثمين البحث العلمي الذي بوأ الجامعة هذا التصنيف الدولي المرموق.
ينضاف لذلك مجهودات رئاسة الجامعة وأجهزتها التقريرية في تنزيل مشروع تطويرها الذي بصم على تحول عميق خلال العشر السنوات المنصرمة، عبر تنويع العرض البيداغوجي وتطوير البحث العلمي، في ظل مواجهة جملة من التحديات والإكراهات.