قال عزيز هناوي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن مدينة فاس تعيش على وقع زلزال سياسي وأمني ضد شبكات الريع والفساد ومافيا العقار والبلديات.
وجاءت تصريحات هناوي، في معرض تعليقه على حملة الاعتقالات التي نفذها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، بجماعة أولاد الطيب كبرى جماعات أحواز مدينة فاس، والتي بدأت باعتقال رئيس الجماعة والبرلماني ر.ف، ثم توالت التوقيفات لتشمل موظفين بالجماعة ومقربين من رئيس الجماعة.
وقال هناوي، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، إن ” حزب التجمع الوطني للأحرار في قلب تشرنوبيل-فاس، بعد توقيف 40 شخصا. متسائلا بقوله:” هل تذكرون حملة التمسخر على إدريس الأزمي (عمدة فاس عن حزب العدالة والتنمية)؟
هل تتذكرون حكاية “البيليكي” و حملة الذباب والمؤثرين الفايسبوكيين؟”.
وأجاب المتحدث ذاته، أنه توقيف هؤلاء الذي بلغ عددهم الـ40؛ هو “البيليكي الذي كان إدريس الأزمي يحدثكم عنهم و لكنكم تحبون استهلاك البرسيم الأزرق”. وفق تعبيره.
وقال هناوي، في تدوينة أخرى، ” هل تذكرون أيها المغاربة حكاية البيليكي التي ضجت بها الدنيا ضد إدريس الأزمي عمدة فاس السابق (عن PJD)وقبل عام تقريبا؟. متابعا:” طيب، والآن مع زلزال فاس السياسي والأمني ضد شبكات الريع والفساد المحلي فيما يعرف بـ”مافيا” العقار والبلديات.. ما رأيكم في هذا الكلام؟”.
وتساءل عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية:” كم استهلكتم أيها المغاربة من كبسولات زرقاء قبل عام حتى تمت قرصنة مؤسساتكم المنتخبة من قبل كائنات البؤس في 8 شتنبر؟.