يوما دراسي حول “حاضنات المقاولات، فضاء نموذجي عملي للتشغيل وإنشاء المقاولات”.

يوم دراسي بتطوان للتعريف بأهمية فضاء حاضنة المقاولات في تشغيل الشباب

نظمت كلية العلوم بتطوان، اليوم الخميس، يوما دراسيا حول “حاضنات المقاولات، فضاء نموذجي عملي للتشغيل وإنشاء المقاولات”.

ويهدف اليوم الدراسي، المنظم بتعاون مع عدد من الشركاء المؤسساتيين، إلى استغلال آلية حاضنة المقاولات بأنواعها المختلفة في المساهمة في دعم وتقوية المجالات الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة، والعمل على توفير الآليات والخدمات المساندة لدعم المقاولات الناشئة على البدء في عملية الانتاج، خاصة وأن الحاضنات تساهم في التأطير والتكوين.

وأبرز المشاركون في هذا اليوم الدراسي أن حاضنات المقاولات تشكل أداة لتسريع عمليات الابتكار بفضل احتضانها لطاقات بشرية قادرة على العمل والإبداع، معتبرين أن من شأن هذه الفضاءات “تعزيز وتقوية منظومة البحث العلمي والتطوير والابتكار”.

في هذا السياق، اعتبر عميد كلية العلوم، مكرم عبد اللطيف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اليوم الدراسي يندرج ضمن مواكبة افتتاح حاضنة المقاولات بتطوان، مشيرا إلى أنها يمكن أن تشكل فضاء لإطلاق العنان للطاقات والكفاءات التي يتوفر عليها طلبة وخريجو جامعة عبد المالك السعدي، بمختلف كلياتها والمدارس التابعة لها.

وأضاف المسؤول أن اليوم الدراسي يمثل أيضا مناسبة لتبادل التجارب على الصعيدين الوطني والدولي، بفضل مشاركة باحثين ومتخصصين من المغرب والخارج، كما يعد فرصة لتحسيس الشباب بالمشروع الذي سيكون له وقع جيد على القطاعين الاقتصادي والاجتماعي، والعمل على تكثيف الجهود والتكامل والتنسيق بين مختلف الفعاليات بالجهة، التي تعرف دينامية اقتصادية مهمة.

وتطرقت بعض المداخلات خلال هذا اليوم الدراسي إلى التعريف بمختلف أنواع حاضنات المقاولات، الصناعية والتجارية والخدماتية، إلى جانب بعض الحاضنات المتخصصة في مجال الابتكار والإبداع، معتبرة أن تجربة المغرب “ما زالت في بدايتها” مقارنة مع بلدان أخرى، كفرنسا وإسبانيا.

كما تم خلال المناسبة التذكير بأنه تم فتح باب التسجيل للاستفادة من حاضنة المقاولات المختصة في المجال الخدماتي والخدمات المرتبطة بالصناعة الموجودة بالمنطقة الصناعية لتطوان، في أفق فتح حاضنات أخرى بكل من كلية العلوم بتطوان وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمرتيل.