توفي شاب بسيدي بنور، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة برحاب المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، بعد أن أقدم على حرق نفسه احتجاجا على مصادرة السلطات المحلية عربته.
واعتبرت شبيبة العدل والإحسان بسيدي بنور أن إنقضية الشاب الراحل ” ماهي إلا صورة مصغرة لشباب الوطن في سائر أرجائه، صورة قاسمها المشترك هو المعاناة، وقسوة العيش، وصعوبة الولوج لسوق الشغل، والقمع الرهيب من طرف مؤسسات الدولة لتحركات هاته الفئة في البر والبحر”.
وحملت الشبيبة “كامل المسؤولية في وفاة الشاب للسلطات المحلية بالمدينة، وعلى رأسها القائد، مدينة “للممارسات المخزنية المتشبعة بالقمع عوض توفير سبل العيش الكريم لشباب المنطقة”.
ودعت الشبيبة إلى “فتح تحقيق نزيه حول تفاصيل الواقعة دون أن يكون تغطية على جرم السلطات المحلية في حق المرحوم. _ دعوتنا جميع الشركاء والفضلاء بالمدينة إلى الوحدة والصمود في وجه هذه السياسات التي تسعى إلى مزيد من النزيف في صفوف الشباب المغربي”
