كشفت دراسة إحصائية حول واقع الصحافيين والصحافيات بالمغرب، أن متوسط أجر الصحافيين على الصعيد الوطني يناهز 10 آلاف درهم شهريا.
واعتبرت الدراسة، التي أنجزها المجلس الوطني للصحافة وتم تقديمها اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن هذا المتوسط لا يعكس واقع الأوضاع إلا بتدقيقه من خلال تفاوتات النسب التي لا تأخذ بعين الاعتبار علاقة الأجر بالأقدمية في العمل.
وسجلت أن هذه الأجور تتوزع، على الخصوص، بين 3,6 في المائة تتراوح أجورهم بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف درهم، و23,4 في المائة تتراوح أجورهم بين أربعة آلاف درهم وستة آلاف درهم، و22,4 في المائة تتراوح أجورهم بين ستة آلاف درهم وثمانية آلاف درهم.
وفي ما يتعلق بمقارنة الأجور حسب القطاع، يلاحظ أن قطاع “الصحافة المكتوبة الناطقة بالفرنسية” يسجل، نسبيا، أعلى متوسط الأجر، بمتوسط أجر للصحفيين يبلغ 13 ألفا و432 درهما، تليه حسب الترتيب التنازلي لمتوسط أجور الصحفيين الصحافة “السمعية والبصرية: الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، والقناة الثانية وميدي1 تيفي” ب 12 ألف و958 درهما، وصحافة الوكالة بـ10 آلاف و481 درهما، ثم “السمعية البصرية – الإذاعات الخاصة” بـ9 آلاف و459 درهما، و”الصحافة المكتوبة باللغة العربية” بـ 9 آلاف و344 درهما، ثم شركات الإنتاج السمعي البصري بـ9 آلاف و101 درهما، و”الصحافة الإلكترونية بـ7 آلاف و202 درهما.
كما تظهر المقارنة بين القطاعين العام والخاص أن الصحافيين العاملين بالقطاع العام يتقاضون أجرا متوسطاً يبلغ 11581,89 درهماً. ويتجاوز هذا الأجر، أجر صحافيي القطاع الخاص بنسبة 23 بالمائة.
وبخصوص التوزيع حسب الأقدمية، أبرزت الدراسة أن ما يقارب 56.3 في المائة من مجموع الصحافيات والصحافيين تقل أقدميتهم في المهنة عن عشر سنوات، كما أن 24.2 في المائة لهم أقدمية ما بين عشر سنوات (10+) وأقل من عشرين سنة، مشيرة إلى أن نسبة الذين تتجاوز أقدميتهم العشرين سنة تعادل 19.5 في المائة.
وعلى مستوى التوزيع حسب الجنس، تؤكد المعطيات المستخرجة من الدراسة أن عدد الصحافيات يبقى ضئيلا مقارنة بالصحافيين الذكور، حيث يمثل عدد الإناث 30 في المائة فقط في حين يبلغ عدد الذكور 70 في المائة، حيث يسري هذا المنحى على جميع المهن الصحافية والمنابر الإعلامية المغربية.
ويظهر التوزيع حسب السن، أن 44.15 في المائة من الصحافيين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة وتهم هذه الفئة 1082 صحافيا. كما أن ما يقارب 52.15 في المائة تفوق أعمارهم 40 سنة وتقل عن 60 سنة، حيث تهم هذه الفئة 1278 صحافيا، أما الفئة الثالثة من الصحافيين الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، فعددهم 91 صحافيا أي بنسبة 3.7 في المائة وأغلبهم من الذكور بنسبة 83.3 في المائة.
وعلى مستوى مقر العمل، كشفت الدراسة أن أكثر من 76,5 في المائة من الصحافيين يستقرون بجهتي الدار البيضاء سطات (42.84 في المائة)، والرباط سلا القنيطرة (33.66) في المائة بجهة الرباط سلا القنيطرة.
وفي ما يخص التوزيع حسب المجالات الصحافية، أبرزت الدراسة أن مجموع الحاصلين على بطاقة الصحافة المهنية برسم سنة 2020 المسلمة من طرف المجلس الوطني للصحافة وصل، إلى حدود 4 شتنبر 2020، إلى 3150 صحفيا وصحفية، موزعين على الصحافة الإلكترونية (1092) والإعلام السمعي البصري (915)، والصحافة الورقية المكتوبة (584)، وصحافة الوكالة (239)، والصحافيين الشرفيين (148)، والصحافيين المستقلين (107) وشركات الإنتاج السمعي البصري (65).
وقد وصل عدد المشمولين بالعينة موضوع الدراسة إلى 2451 من بين الذين كانوا قد وضعوا ملفاتهم لدى المجلس الوطني للصحافة، عند حصر العينة، وتشمل الصحافيين الحاصلين على البطاقة المهنية للصحافة برسم سنة 2020. ويستثنى من هذه العينة الصحافيون المستقلون والشرفيون.
—- دراسة إحصائية حول واقع الصحافيين والصحافيات المغاربة
محتويات
– فهرس المصطلحات
– مقدمة عامة
-Iعينة الدراسة
-II معطيات شخصية حول الصحافيات والصحافيين
- التوزيع حسب الجنس
- التوزيع حسب السن
- الوضعية العائلية
- المستوى الدراسي
-III معطيات مهنية
- التوزيع الجغرافي
- التوزيع حسب المهمة الصحافية
- التوزيع حسب المجالات الصحافية
- التوزيع حسب الأقدمية
- أجور الصحافيين
-IVخلاصات وتوصيات
فــــــهرس المصطلحات
– عينة الدراسة: العينة موضوع الدراسة مستثنى منها الصحافيون المستقلون والشرفيون، ويشمل الصحافيين الحاصلين على البطاقة المهنية للصحافة برسم سنة 2020.
– دبلوم عالي: يتعلق الأمر بشهادات الدراسات العليا والدراسات المعمقة والماستر والدكتوراه.
– آخر: يتعلق الأمر بالحاصلين على شهادة البكالوريا + 2 أو من هم في طور الدراسة من الفنيين والتقنيين العاملين بمجال الصحافة والإعلام والذين سبق أن حصلوا على بطاقة الصحافة، قبل دخول القانون الأساسي للصحفيين المهنيين الحالي، حيز التنفيذ.
– قطاع السمعي البصري: يتعلق بالخدمات السمعية البصرية (إذاعية وتلفزية أو هما معا) التي توفرها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وشركة سورياد القناة الثانية، القناة التلفزية ميدي 1، الإذاعات الخاصة.
– شركات الإنتاج السمعي البصري: يتعلق الأمر بالشركات الخاصة التي تعمل في المجال السمعي البصري عبر الإنتاج المستقل أو تنفيذ الإنتاج أو الإنتاج المشترك.
– متوسط الأجر: (moyenne des salaires) هو مجموع الأجور مقسوم على عدد صحافيي عينة الدراسة.
– الصحافيات والصحافيين: جميع المهنيين الذين شملتهم الدراسة في المجالات الصحافية التالية: سمعي بصري وصحافة مكتوبة وصحافة إلكترونية ووكالة وشركات الإنتاج.
– مدير نشر: هو الذي يتولى مسؤولية كل مطبوع دوري أو صحيفة أو دعامة إلكترونية وفي عينة هذه الدراسة يشكل نسبة 73,81% في مجال الصحافة الإلكترونية و18,10% في مجال الصحافة المكتوبة و 3,81% في السمعي البصري و4,29% في شركات الإنتاج.
– مدير تحرير ورئيس تحرير: تم الجمع بين المسؤوليتين التحريريتين في دراسة أجور العينة وذلك لتقاربهما في المهمة ولتفادي الخلط وتجزيئ المعطيات، وتتوزع هذه الفئة كما يلي: 59,20% السمعي البصري و 24,85% الصحافة الإلكترونية و10,43% الصحافة المكتوبة و2,76% صحافة الوكالة و2,76% في شركات الإنتاج.
مقدمة عامة
تحظى قضية الأوضاع المادية والمهنية للصحافيين والصحافيات بأهمية بالغة جدا، ليس في الأوساط المهنية الإعلامية فحسب، ولكن في المجتمع برمته. ذلك أن الصحافيين والصحافيات يقومون بأدوار طلائعية من خلال المهام المنوطة بهم، والتي تكتسي أهمية استثنائية في المجتمع. إذ من المفترض أن تلعب وسائل الإعلام أدوارا هامة في نشر المعلومات الصحيحة وفي التوعية والتعبئة، والمساهمة الفاعلة في تطوير وعي الناس بقضاياهم وإدراكهم لروح عصرهم ومحيطهم الوطني والدولي، وكذا في مراقبة السياسات العمومية في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية. فبقدر ما تتوفر الشروط المناسبة لممارسة إعلامية سليمة وصحيحة، بقدر ما توفرت التربة المناسبة لتقوم الصحافة بأدوارها. وإذا كان تحقيق القيام بالأدوار الإعلامية رهين سيادة أجواء الحرية والشفافية واحترام حقوق الإنسان خصوصا ما يتعلق بالحق في الحصول على المعلومة واستعمالها، والالتزام بأخلاقيات المهنة، فإنه أيضا يبقى مرتبطا بتوفير ظروف مادية ومهنية مناسبة ولائقة تضمن كرامة الموارد البشرية العاملة في هذا القطاع الاستراتيجي.
و من هذا المنطلق كان ، و لايزال ، لزاما الإلمام بهذه الظروف من جميع الجوانب ، و على هذا المستوى فإن الواقع يشكو نقصا كبيرا في الكشف عن المعطيات و الإحصائيات المرتبطة به ، و لذلك ارتأى المجلس الوطني للصحافة إنجاز دراسة مستفيضة و تفصيلية تسلط الأضواء الكاشفة على هذا الجانب.
و هي دراسة ، و إن لم تكن الأولى من نوعها ، حيث سبقتها مبادرات محدودة في فترات سابقة ، إلا أنه يمكن اعتبارها الأولى من نوعها من حيث حجم العينة و المنهجية المعتمدة و طبيعة الأسئلة المطروحة من خلالها ، و بالتالي الأولى من نوعها من حيث النتائج و الخلاصات التفصيلية التي توصلت إليها .
وننبه في مستهل قراءة مضامين هذه الدراسة، أن الأمر يتعلق بتجربة أولى لا يمكن المراهنة عليها في الكشف عن جميع المعطيات والتفاصيل وقراءتها بالعمق الكامل، بل إن المراهنة مؤكدة على تطويرها في المستقبل من خلال إحداث تراكم كمي ونوعي هام يمكن من تحقيق إلمام كامل بالأوضاع المادية والمهنية لجميع الصحافيين والصحافيات في بلادنا، ولذلك يقترح المجلس الوطني أن يقع الانتظام في إنجاز هذه الدراسة سنويا للإلمام أولا بهذه الأوضاع من جميع جوانبها، وثانيا لرصد تغير وتطور هذه الأوضاع. والمجلس الوطني للصحافة يراهن في هذا الصدد على تدارك النواقص و الاختلالات التي قد تكون سجلت في التجربة الأولى، و يدعو جميع المعنيين بهذه القضية، من زملاء صحافيين و باحثين متخصصين وتنظيمات مهنية لإنجاز تقييم موضوعي للدراسة و تمكين المجلس من الملاحظات و الاقتراحات و الأفكار التي ستزيد لا محالة في إغناء الدراسة و تطويرها.
من أجل الحصول على معطيات دقيقة حول أوضاع هذه الفئات، أنجز المجلس دراسة وطنية انطلاقا من ملفات طلبات بطاقة الصحافة، لسنة 2020، التي تتضمن عمليا معطيات سنة 2019.
وقد سعت هذه الدراسة إلى جمع مجموعة من المعطيات حول وضعية الصحافيات والصحافيين بالمغرب، وخاصة فيما يتعلق بظروف عملهم ومستواهم الدراسي ووضعيتهم الاجتماعية، بالإضافة إلى معطيات أخرى تهتم بالوضعية العائلية وتوزيعهم على الصعيد الجغرافي والأقدمية في المهنة وغيرها.
-I عينة الدراسة
اعتمدت الدراسة على عينة وصل أعداد المشمولين بها إلى 2451 من بين الذين كانوا قد وضعوا ملفاتهم لدى المجلس الوطني للصحافة، عند حصر العينة.
وينبغي التنبيه هنا أننا نطلق تسمية “الصحافيات” و”الصحافيين”، الذين شملتهم الدراسة، وهذا لا يعني أنهم يمثلون مجموع 3150، الذين حصلوا على البطاقة المهنية، وقت إنهاء الدراسة، لكن مع ذلك، فإن تمثيلية عينة الدراسة الواسعة، تقدم رؤية واضحة حول واقع القطاع.
-II معطيات شخصية حول الصحافيات والصحافيين
- التوزيع حسب الجنس
تؤكد المعطيات المستخرجة من الدراسة أن عدد الصحافيات يبقى ضئيلا مقارنة بالصحافيين الذكور، حيث يمثل عدد الإناث 30% فقط في حين يبلغ عدد الذكور 70% وهذا المنحى يسري على جميع المهن الصحافية والمنابر الإعلامية المغربية.
- التوزيع حسب السن
هرم سن الصحافيين بالمغرب يبين أن 44.15% من الصحافيين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 40 سنة وتهم هذه الفئة 1082 صحافي. كما أن ما يقارب 52.15 % لهم أعمار تفوق 40 سنة وتقل عن 60 سنة، وتهم هذه الفئة 1278 صحافي. أما الفئة الثالثة من الصحافيين الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، فعددهم 91 صحافيا أي بنسبة 3.7 % وأغلبهم من الذكور بنسبة 83.3 %.
السن العدد الإجمالي النسبة الذكور الإنات
20-30 322 13.14% 58.7% 41.3%
30-40 760 31.01% 67.36% 32.64%
40-50 632 25.79% 74.2% 25.8%
50-60 646 26.36% 72.76% 27.24%
60-70 83 3.39% 83.2% 16.8%
+ 70 8 0.33 % 87.5% 12.5%
- الوضعية العائلية
أكثر من 66.4% من الصحافيات والصحافيين متزوجون أي ما يناهز 1627 كما ان مجموع الصحافيات والصحافيين يتوزعون حسب الوضعية العائلية والقطاع كالتالي: 25.5% متزوجون ويعملون بقطاع السمعي المرئي، 18.4% متزوجون ويعملون بالصحافة الإلكترونية، 15.3%متزوجون ويعملون بالصحافة الورقية 5.59% بصحافة الوكالة و1.47% بشركات الإنتاج السمعي البصري.
- المستوى الدراسي
يعتبر الصحافيون الحاصلون على مستوى جامعي إجازة فما فوق، الأغلبية، حيث تتجاوز نسبتهم 64.4 %، ضمنهم 19.2 % يتوفرون على ماستر أو دكتوراه. في حين تصل نسبة الذين يقل مستواهم الدراسي عن الإجازة 35.4 %، مع ملاحظة أن الغالبية الساحقة من هذه الفئة يشتغلون في المجالات التقنية من تصوير وإخراج وتوضيب في الأخبار، وهي بالرغم من ذلك، مهن لها علاقة بالمحتوى الإعلامي.
ويمكن القول في هذا الصدد أن هذه الإحصائيات تكشف على تطور مهم في المستوى الدراسي للصحافيين، وقد يكون اشتراط الحصول على الإجازة أو ما يعادلها أو شهادة تكوين من مؤسسات التعليم العالي بالنسبة لحق الولوج للمهنة، أثر في ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن تسمية “آخر” بالنسبة للشهادات تعني التقنيين أو الذين قدموا طلبات تجديد بطاقة الصحافة، أي حصلوا على أول بطاقة قبل دخول القانون الأساسي للصحافيين، الحالي، في التنفيذ.
حسب الدبلوم والجنس
الدبلوم العدد الإجمالي النسبة الذكور الإناث
إجازة 1110 45.2% 66% 34%
شهادة عليا 473 19.2% 69% 31%
آخر 868 35.4% 75% 25%
-III معطيات مهنية
- التوزيع الجغرافي
حسب مقر العمل
أكثر من 76,5% من الصحافيين يستقرون بجهتي الدار البيضاء سطات وجهة الرباط سلا القنيطرة ويتوزعون كالاتي:
– جهة الدار البيضاء سطات (بنسبة 42.84%)
– جهة الرباط سلا القنيطرة (بنسبة 33.66%).
ويستقر باقي الصحافيون في العشر جهات المتبقية بنسبة 21.52% موزعة كما يلي:
– جهة طنجة تطوان الحسيمة بنسبة 6.45%
– جهة فاس مكناس ؛3.71%؛
– جهة مراكش أسفي 3.02%؛
– جهة العيون الساقية الحمراء 2.12%؛
– الجهة الشرقية 1.88%؛
– جهة سوس ماسة 1.84%؛
– جهة بني ملال خنيفرة 1.35%؛
– جهة الداخلة وادي ذهب 0.49%.
– جهة كلميم واد نون 0.37%.
– جهة درعة تافيلالت 0.29%.
إضافة الى 2 % من الصحفيين المراسلين للمكاتب الدولية.
إذا كان المشهد الإعلامي قد عرف في الماضي تمركزا كبيرا في محور الرباط الدار البيضاء، إلا أن المعطيات المنبثقة من هذه الدارسة تكشف عن إعادة توزيع جغرافي للصحافيين، ومرد ذلك الانتشار الواسع للإعلام الالكتروني وللإذاعات الخاصة.
- التوزيع حسب المهمة الصحافية
يتبين من خلال الجدول المرفق أن مهمة محرر تشكل أعلى نسبة ب 42.8% منهم 60 % من الذكور مقابل 40% من الإناث. والملاحظ أيضا أن المهمات الصحافية (محرر، تقني، مصور، صحافي متدرب ومصور تلفزي) تشكل أكبر عدد من العاملين في المجال الصحافي ب 1678 أي بنسبة 68.3% .
المهمة العدد الإجمالي النسبة الذكور الإناث
محرر 1050 42.8% 60% 40%
رئيس تحرير 280 11.4% 65% 35%
سكرتير تحرير 226 9.2% 69% 31%
تقني 213 8.7% 75% 25%
مدير نشر 211 8.6% 89% 11%
مصور 200 8.1% 93% 7%
صحافي متدرب 133 5.4% 63% 37%
مصور تلفزي 82 3.3% 95% 5%
مدير تحرير 56 2.3% 80% 20%
- التوزيع حسب المجالات الصحافية
وصل مجموع الحاصلين على بطاقة الصحافة المهنية برسم سنة 2020 المسلمة من طرف المجلس الوطني للصحافة، إلى حدود 4 شتنبر 2020، إلى 3150 صحفي وصحفية موزعين كالآتي:
الصحافة الإلكترونية: 1092، الإعلام السمعي البصري: 915، الصحافة الورقية المكتوبة: 584، صحافة الوكالة: 239، الصحافيين الشرفيين: 148، الصحافيين المستقلين: 107، شركات الإنتاج السمعي البصري: 65.
وفيما يتعلق بعينة الدراسة، 2451 صحافية وصحافي، فقد تصدره المجال السمعي البصري بنسبة 33.29% في حين أن شركات الإنتاج السمعي البصري تسجل أقل نسبة ب 2.33%. كما يلاحظ أن نسبة الذكور تتصدر كل القطاعات الصحافية بنسب تتراوح بين 65 و75% مقابل نسب تتراوح بين 25 و38% للإناث.
القطاع العدد الإجمالي النسبة الذكور الإناث
سمعي بصري 816 33.29% 65 % 35%
صحافة إلكترونية 807 32.93% 75% 25%
صحافة ورقية 534 21.79% 72% 28%
صحافة الوكالة 237 9.67% 65% 35%
شركات إنتاج سمعي بصري 57 2.33% 69% 31%
- التوزيع حسب الأقدمية
ما يقارب 56.3 % من مجموع الصحافيات والصحافيين تقل أقدميتهم في المهنة عن عشر سنوات (10-). كما ان %24.2 لهم أقدمية ما بين عشر سنوات (10+) وأقل من عشرين سنة (20-). أما الذين تتجاوز أقدميتهم العشرين (20) سنة فتعادل نسبتهم 19.5%.
- أجور الصحافيين
التوزيع العام للأجر
يصل متوسط أجر الصحافيين على الصعيد الوطني، إلى 10121,98 درهم شهريا، إلا أنه لا يعكس واقع الأوضاع إلا بتدقيقه من خلال تفاوتات النسب التي لا تأخذ بعين الاعتبار علاقة الأجر بالأقدمية في العمل.
وتتوزع هذه الأجور على الشكل التالي:
– 3,6 في المائة تتراوح أجورهم بين 3000 و4000 درهـــــــــــــــــــــم،
– 23,4 في المائة تتراوح أجورهم بين 4000 و6000 درهــــــــــــم،
– 22,4 في المائة تتراوح أجورهم بين 6000 و8000 درهـــــــــــــم،
– 13,9 في المائة تتراوح أجورهم بين 8000 و10000 درهم،
– 8,5 في المائة تتراوح أجورهم بين 10000 و12000 درهم،
– 6,6 في المائة تتراوح أجورهم بين 12000 و14000 درهم،
– 5,8 في المائة تتراوح أجورهم بين 14000 و16000 درهم،
– 5,5 في المائة تتراوح أجورهم بين 16000 و18000 درهم،
– 1,8 في المائة تتراوح أجورهم بين 18000 و20000 درهم،
– 1,4 في المائة تتراوح أجورهم بين 20000 و22000 درهم،
– 1,1 في المائة تتراوح أجورهم بين 22000 و24000 درهم،
– 1,0 في المائة تتراوح أجورهم بين 24000 و26000 درهم،
– 0,8 في المائة تتراوح أجورهم بين 26000 و28000 درهم،
– 0,7 في المائة تتراوح أجورهم 28000 و30000 درهــــــــــــــــــــــــــم،
– 3,5 في المائة تتجاوز أجورهم 30000 درهم.
متوسط الأجر(moyenne des salaires) حسب القطاعات
وكالة المغرب العربي للأنباء
قطاع السمعي البصري
القناة الثانية، الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ميدي 1، الإذاعات الخاصة
الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة
القناة الثانية
ميدي 1 Medi I
الإذاعات الخاصة
شركات الإنتاج السمعي البصري
الصحافة الورقية المكتوبة
–
الصحافة الالكترونية
مقارنة الأجور حسب المؤشرات الإحصائية
تشمل دراسة أجور الصحافيين 2404 مهني من أصل 2451 الذين يشكلون عينة الدراسة بعد استثناء 47 من العاملين بالمكاتب الخارجية لوكالة المغرب العربي للأنباء على اعتبار أن أجورهم لا تعكس واقع الأجور بالمنشآت الصحافية المغربية بالنظر لارتباطها بمهمة خارج أرض الوطن تأخذ بعين الاعتبار الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لبلد الإقامة.
أ. المقارنة حسب الجنس
يبلغ متوسط أجر الصحفي الممارس على المستوى الوطني 10121,98 درهماً. ويعادل الفرق في الأجور بين الذكور والإناث نسبة 4٪، ويبلغ متوسط الأجر بالنسبة للإناث 10389,28 درهما و10006,33 درهما بالنسبة للذكور.
لا يوجد فرق كبير بين متوسط أجر الصحفيين سواء كانوا ذكور أو إناث مقارنة على المستوى العام.
جدول متوسط أجور الصحفيين (بالدرهم) حسب الجنس
العدد متوسط الأجر الجنس
726 10389,28 إناث
1678 10006,33 ذكور
2404 10121,98 المجموع
ب. الأجر حسب آخر دبلوم
يبين تحليل متوسط أجور الصحفيين وفقا لآخر دبلوم أن لهذا الأخير تأثير على الأجر. متوسط الأجر بالنسبة للحاصلين على دبلوم عالي (الماجستير أو الدكتوراه) هو الأجر الأعلى، ويبلغ 11580,36 درهماً. ويتجاوز متوسط هذا الأجر ب 14 % أجر الصحفي الذي يتوفر على شهادة الإجازة، كما يتجاوز ب 25٪ متوسط أجر الصحفيين الذين لهم شهادات أقل من الإجازة.
الفوارق جد متباينة:
– أكثر من 14٪ (دبلوم أعلى من الإجازة)
– أكثر من 25٪ (دبلوم عالي مقارنة مع آخر)
متوسط أجر الصحفيين (بالدرهم) حسب آخر دبلوم
متوسط الأجر العدد آخر دبلوم
11580,36 461 دبلوم عالي
10176,85 1090 إجازة
9263,70 853 آخر
10121,98 2404 المجموع
ت. مقارنة الاجور حسب الأقدمية
مرة أخرى، يتبين أن هذا المؤشر له تأثير. مؤشر الأقدمية عامل في الفوارق بالنسبة للأجور. الصحفيون الذين لديهم 20 سنة أو أكثر في الأقدمية، يتقاضون أجرا متوسطاً يبلغ 14509,31درهم. ويتجاوز متوسط هذا الأجر ب 29% أجر الصحافيين الذين تتراوح أقدميتهم ما بين 10 و20 سنة. ويتجاوز متوسط أجر الصحفيين الأكثر أقدمية ب 78% أجر الصحفيين الذين يتوفرون على أقدمية أقل من 10 سنوات.
الفوارق جد متباينة:
-أكثر من 29٪ (20 سنة أو أكثر مقارنة مع أولئك الذين لهم أقدمية ما بين 10-20 سنة)
– أكثر من 78٪ (20 سنة أو أكثر مقارنة مع أولئك الذين لهم أقدمية أقل من 10 سنوات)
الأجر الشهري (بالدرهم) للصحافيين حسب الأقدمية
متوسط الأجر العدد الأقدمية
14509,31 462 20 سنة أو أكثر
11262,80 578 بين 10 و20 سنة
8152,52 1364 أقل من 10 سنوات
10121,98 2404 المجموع
ث. مقارنة الأجور حسب المهمة
نوعية المهمة الصحافية مؤشر أساسي في الفوارق بين الأجور. فرؤساء التحرير يتوفرون على أعلى متوسط أجر، 14627,02 درهم. ويفوق هذا الأجر متوسط أجور الفئات الأخرى ب 18%. ويتجاوز أجر مديري النشر ب 18%، وسكرتير التحرير ب 26٪، والمحررين ب 55٪، والمصورين والتقنيين بنسبة 81٪، فيما يعادل ضعف متوسط أجر الصحفيين المتدربين.
الفوارق واضحة بشكل كبير:
– أكثر من 18% (رئيس تحرير مقارنة بمدير النشر)
– أكثر من 26% (رئيس تحرير مقارنة بسكرتير التحرير)
– أكثر من 55% (رئيس تحرير مقارنة بمحرر)
– أكثر من 81% (رئيس تحرير مقارنة بالمصور أو التقني)
– أكثر من 122% (رئيس تحرير مقارنة بالصحافي المتدرب)
متوسط أجور (بالدرهم) حسب نوعية المهمة
العدد متوسط الأجر نوعية المهمة
327 14627,02 رئيس تحرير
209 12366,41 مدير نشر
190 11577,46 سكرتير تحرير
1050 9420,94 محرر
495 8075,03 مصور – تقني
133 6592,40 صحافي متدرب
2404 10121,98 المجموع
ج. مقارنة الاجور حسب القطاع
يلاحظ أن القطاع الذي يسجل، نسبيا، أعلى متوسط الأجر، هو “الصحافة المكتوبة الناطقة بالفرنسية”. ويبلغ متوسط أجر الصحفيين العاملين في هذا القطاع 13432,84 درهماً. وصنفت القطاعات الأخرى حسب الترتيب التنازلي لمتوسط أجور الصحفيين على النحو التالي: “السمعية والبصرية: الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (SNRT)، والقناة الثانية (2M) وMedi1″” ب 12958,86 درهما، وصحافة الوكالة (MAP)”ب 10481,68درهما، ثم “السمعية البصرية – الإذاعات الخاصة” ب 9459,61 درهما، و “الصحافة المكتوبة باللغة العربية” ب 9344,78 درهما، ثم شركات الإنتاج السمعي البصري ب 9101,44 درهما، وأخيرا “الصحافة الإلكترونية 7202,52 درهما .
متوسط أجر الصحفيين العاملين في قطاع “الصحافة المكتوبة بالفرنسية” و”السمعية البصرية SNRT، 2M، Medi1 ” ” لا يسجل فوارق متميزة. يتجاوز متوسط الأجر على مستوى “الصحافة المكتوبة بالفرنسية” متوسط أجر الصحفيين العاملين في الوكالة بنسبة 28%. ويتجاوز هذا المعدل ب 42% ” السمعي البصري والإذاعات الخاصة”، وب44% “الصحافة المكتوبة باللغة العربية”، و ب 48% “شركة الإنتاج السمعي البصري”.
وتظهر المقارنة أن أكبر فرق بالنسبة لمتوسط الأجور، يوجد بين مهنيي قطاعي “الصحافة المكتوبة بالفرنسية” و “الصحافة الإلكترونية” بنسبة 87%.
الفوارق متميزة جدا:
– فرق غير معبر نسبة 4% ، بين الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية والسمعي البصري
(SNRT, 2M, Médi 1)
– أكثر من 28٪ (صحافة مكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بصحافة الوكالة)
– أكثر من 42٪ (صحافة مكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بالسمعي البصري والإذاعات الخاصة)
– أكثر من 44٪ (صحافة مكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بالصحافة المكتوبة باللغة العربية)
– أكثر من 48٪ (صحافة مكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بشركات الإنتاج السمعي البصري)
– أكثر من 87٪ (صحافة مكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بالصحافة الإلكترونية)
متوسط أجور الصحافيين (بالدرهم) حسب القطاع
العدد متوسط الأجر قطاع
175 13432,84 صحافة ورقية مكتوبة بالفرنسية
739 12958,86 SNRT 2M سمعي بصري , Medi1
190 10481,68 صحافة الوكالة
77 9459,61 سمعي بصري – اذاعات خاصة
359 9344,78 صحافة ورقية مكتوبة بالعربية
57 9101,44 شركة الانتاج السمعي البصري
807 7202,52 صحافة الكترونية
2404 10121,98 المجموع
ح. مقارنة الأجور بين القطاعين العام و الخاص
تشير المقارنة بين القطاعين العام والخاص إلى أن الصحافيين العاملين بالقطاع العام يتقاضون أجرا متوسطاً يبلغ 11581,89 درهماً. ويتجاوز هذا الأجر، أجر صحافيي القطاع الخاص بنسبة 23%.
الفوارق متميزة جدا:
– أكثر من 23٪ (القطاع العام مقارنة بالقطاع الخاص)
متوسط أجر صحافيي القطاع العام والخاص
العدد متوسط الأجر القطاع
781 11581,89 عام
1623 9419,46 خاص
2404 10121,98 المجموع
على ضوء النتائج المحصل عليها وتحليل المؤشرات، تبين أن هناك اختلافات في أجور الصحافيين موضوع الدراسة والتي تم تحديدها وفقا لآخر دبلوم والأقدمية ونوعية المهمة.
وتظهر نتائج كل من القطاعين العام والخاص فوارق والتدرج الذي يبرز السبب. لماذا الصحافة الإلكترونية هي الأقل أجراً ولماذا يدفع القطاع الخاص أقل من القطاع العام؟
ومن جهة أخرى، لا يكشف التحليل الإجمالي عن وجود فوارق بين أجور الصحافيين حسب الجنس. هل يمكننا أن نجزم أنه لا توجد فجوة في الواقع؟
ستتيح التحاليل التالية فرصة للتعمق في دراسة الفوارق والسعي إلى تحديد الاختلافات الممكنة في الأجور بين الصحافيين ذكور وإناث على مستوى مختلف نوعية العاملين بالقطاعات التي تتميز بتقاطع المعايير المذكورة سابقا.
خ. مقارنة الأجور حسب آخر دبلوم وحسب الجنس
إذا كان التصنيف حسب الجنس، لم يسجل فرقا متميزا في أجور الصحافيين، حيث كان بنسبة 4%، لكن الأخذ بعين الاعتبار معيار “آخر دبلوم” تظهر فوارق في الأجور بين الصحافيين الذكور والإناث.
يتجاوز متوسط أجر الإناث الحاصلين على “دبلوم آخر”(باكالوريا +2، مستوى بكالوريا، في طور الدراسة) أجر الصحافيين الذكور بنسبة 19%. وبالنسبة للصحفيين الحاصلين على “دبلوم عالي”(الماستر والدكتوراه) فإن متوسط أجر الصحفيين الذكور يتجاوز متوسط أجر الصحفيات ب 10%. وبالنسبة للصحفيين المتوفرين على الإجازة الفرق ضئيل بين الجنسين.
لا يوجد فرق كبير بين أجور الذكور والإناث المتوفرين على “الإجازة”
الفوارق كبيرة بالنسبة ل “دبلوم عالي” و “دبلوم آخر”
– يتجاوز الذكور الإناث في الأجر بنسبة 10% (الحاصلين على “دبلوم عالي”)
– تتجاوز الإناث الذكور في الأجر بنسبة 19% (الحاصلات على “دبلوم آخر”)
ويبين التحليل المتعلق بآخر دبلوم أن متوسط أجر الحاصلين على “دبلوم عالي” يتجاوز الحاصلين على “الإجازة” بنسبة 14% و”دبلوم آخر” بنسبة 25%، وهذا التحليل ينطبق، نسبيا، على الصحافيين وليس على الصحافيات.
بالنسبة للذكور الفوارق متباينة جدا:
– أكثر من 17٪ (دبلوم عالي مقارنة بالإجازة)
– أكثر من 35٪ (دبلوم عالي مقارنة مع شهادة آخر)
ولكن بالنسبة للإناث، فإن الفوارق ضعيفة جدا:
– فرق طفيف بنسبة 7٪ (دبلوم عالي مقارنة بالإجازة)
– فرق ضعيف بنسبة 3٪ (دبلوم عالي مقارنة بدبلوم آخر)
متوسط أجر الصحافيين (بالدرهم) حسب آخر دبلوم وحسب الجنس
الجنس العدد متوسط الأجر آخر دبلوم
إناث 145 10856,96 دبلوم عالي
ذكور 316 11912,30
المجموع 461 11580,36
إناث 371 10111,88 إجازة
ذكور 719 10210,37
المجموع 1090 10176,85
إناث 210 10556,43 دبلوم آخر
ذكور 643 8841,49
المجموع 853 9263,70
إناث 726 10389,28 المجموع
ذكور 1678 10006,33
المجموع 2404 10121,98
مقارنة الأجور حسب الأقدمية و الجنس
حسب الأقدمية، الفوارق في الأجر بين الصحافيين الذكور والإناث معتدلة جداً.
ويتجاوز متوسط أجر الصحفيات أجر الصحافيين كما يلي:
– 6% عندما تكون أقدمية الصحافيات من 20 سنة أو أكثر؛
– 3% عندما تكون أقدمية الصحافيات من 10 سنوات؛
يتجاوز متوسط أجر الصحافيين أجر الصحفيات بنسبة:
– 3% عندما تكون أقدمية الصحافيين من 10 إلى 20 سنة.
متوسط أجر الصحافيين حسب الأقدمية والجنس
الجنس العدد متوسط الأجر الأقدمية
إناث 157 15085,31 20 سنة أو أكثر
ذكور 305 14212,81
المجموع 462 14509,31
إناث 166 11016,37 بين 10 و 20 سنة
ذكور 412 11362,09
المجموع 578 11262,80
إناث 403 8301,51 أقل من 10 سنوات
ذكور 961 8090,05
المجموع 1364 8152,52
إناث 726 10389,28 المجموع
ذكور 1678 10006,33
المجموع 2404 10121,98
د. المقارنة حسب نوعية المهمة والجنس
تظهر المقارنات بين متوسط أجور الصحافيين ذكورا وإناث حسب كل مهمة صحافية، وجود فوارق بنسبة 6% لسكرتير التحرير و14% لرؤساء التحرير و20% للصحافيين المتدربين، ولا تظهر أي فرق كبير بالنسبة للفئات الأخرى: مديري النشر، المحررين، المصورين والتقنيين.
يتجاوز متوسط أجر الإناث أجر الذكور:
– أكثر من 20٪ للصحفيين المتدربين،
– أكثر من 14٪ لرؤساء التحرير،
يتجاوز متوسط أجر الذكور أجر الإناث:
– أكثر من 6٪ لسكرتير التحرير،
لا يوجد فرق كبير (على الأكثر 2٪):
– مديري النشر ،(2%)
– محررين (1%)،
– مصورين أو تقنيين (أقل من 1٪).
لاحظنا فوارق بين متوسط أجور الفئات الست حسب نوعية المهمة: بلغت التجاوزات بـ 18٪ بين رئيس تحرير مقارنة بمدير النشر و26٪ بين رئيس تحرير مقارنة بسكرتير التحرير و55٪ بين رئيس تحرير مقارنة بمحرر و81٪ بين رئيس تحرير مقارنة بالمصور أو التقني و122٪ بين رئيس تحرير مقارنة بالصحافي المتدرب.
هل سنجد نفس العلاقة بالنسبة للصحافيين الذكور والإناث بنفس النسب أو الحدة؟
بالنسبة للإناث فإن الفوارق متباينة جدا:
– أكثر من 27% (رئيس تحرير مقارنة بمدير النشر)
– أكثر من 44% (رئيس تحرير مقارنة بسكرتير التحرير)
– أكثر من 69% (رئيس تحرير مقارنة بالمحرر)
– أكثر من 97% (رئيس تحرير مقارنة بالمصور أو التقني)
– أكثر من 116% (رئيس تحرير مقارنة بالصحفي المتدرب)
بالنسبة للذكور، الفوارق متباينة جدا:
– أكثر من 13% (رئيس تحرير مقارنة بمدير نشر)
– أكثر من 18% (رئيس تحرير مقارنة بسكرتير التحرير)
– أكثر من 49% (رئيس تحرير مقارنة بالمحرر)
– أكثر من 73% (رئيس تحرير مقارنة بالمصور أو التقني)
– أكثر من 128% (رئيس تحرير مقارنة بالصحفي المتدرب)
حدة حضور الإناث أكبر من الرجال في المقارنات الأربع الأولى.
متوسط أجر الصحافيين (بالدرهم) حسب نوع المهمة والجنس
الجنس العدد متوسط الأجر نوعية المهمة
إناث 107 15959,06 مدير تحرير
ذكور 220 13979,16
المجموع 327 14627,02
إناث 24 12607,42 مدير نشر
ذكور 185 12335,14
المجموع 209 12366,41
إناث 61 11098,85 سكرتير تحرير
ذكور 129 11803,78
المجموع 190 11577,46
إناث 415 9461,48 محرر
ذكور 635 9394,44
المجموع 1050 9420,94
إناث 70 8107,39 مصور – تقني
ذكور 425 8069,70
المجموع 495 8075,03
إناث 49 7374,67 صحافي متدرب
ذكور 84 6136,07
المجموع 133 6592,40
إناث 726 10389,28 المجموع
ذكور 1678 10006,33
المجموع 2404 10121,98
ذ. مقارنة الأجور حسب القطاع والجنس
المقارنة بين الذكور والإناث تبرز عدم وجود اختلافات كبيرة:
الفوارق الظاهرة ليست معبرة (تتراوح بين 2 و5%) باستثناء الصحافة المكتوبة بالعربية التي تسجل فرق بنسبة 17٪ لفائدة الصحافيين الذكور.
يتجاوز متوسط أجر الإناث متوسط أجر الذكور:
– فرق بنسبة 2٪ للقطاع السمعي البصري SNRT ، 2M، Medi1؛
– فرق بنسبة 4٪ لشركات الإنتاج السمعي البصري؛
يتجاوز متوسط أجر الذكور أجر الإناث:
– فرق بنسبة 1٪ للقطاع السمعي والبصري – الإذاعات الخاصة؛
– فرق بنسبة 3٪ للصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية؛
– فرق بنسبة 4٪ للصحافة الإلكترونية؛
– فرق بنسبة 5٪ لصحافة الوكالة؛
– فرق بنسبة 17٪ للصحافة المكتوبة باللغة العربية.
وضعنا تصنيفا لمتوسط الأجور حسب القطاع والذي خلص إلى الترتيب التالي وفقا لمتوسط الأجر المطبق، بدءا من القطاع الذي يوفر أعلى متوسط الأجور:
– الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية؛
– قطاع السمعي البصري SNRT, 2M, Medi1؛
-صحافة الوكالة؛
– القطاع السمعي البصري – الإذاعات الخاصة؛
-الصحافة المكتوبة بالعربية؛
– شركات الإنتاج السمعي البصري؛
-الصحافة الإلكترونية.
هل هذا التدرج يسري على كلا الجنسين؟
الجواب إيجابي عموماً إلا باستثناء حالتين:
– بالنسبة لشركة الإنتاج السمعي البصري، تحتل الصحافيات المرتبة الخامسة والصحافيين المرتبة السادسة حسب متوسط الأجر؛
– بالنسبة للصحافة المكتوبة باللغة العربية، يحتل الصحافيون المرتبة الرابعة والصحافيات المرتبة السادسة من حيث متوسط الأجر.
بالنسبة للإناث الفوارق جد متباينة:
– فرق ضعيف (أقل من 1٪) بين الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بالسمعي البصري SNRT، 2M، Medi1
– فرق بنسبة 29٪ (الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بصحافة الوكالة)
– فرق بنسبة 40٪ (الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بالسمعي البصري/الإذاعات الخاصة)
– فرق بنسبة 59٪ (الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بالصحافة المكتوبة باللغة العربية)
– فرق بنسبة 41٪ (الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بشركات الإنتاج السمعي البصري)
– فرق بنسبة 88٪ (الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بالصحافة الإلكترونية)
بالنسبة للنساء الفوارق جد متباينة:
– فرق ضعيف بنسبة 6٪ (الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة مع السمعي البصري SNRT، 2M، Medi1.
– فرق بنسبة 27٪ (الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بصحافة الوكالة)
– فرق بنسبة 43٪ (الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بالسمعي البصري/الإذاعات الخاصة)
– فرق بنسبة 40٪ (الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بالصحافة المكتوبة باللغة العربية)
– فرق بنسبة 51٪ (الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بشركات الإنتاج السمعي البصري)
– فرق بنسبة 87٪ (الصحافة المكتوبة باللغة الفرنسية مقارنة بالصحافة الإلكترونية)
متوسط أجر الصحافيين بالدرهم حسب القطاع والجنس
الجنس العدد متوسط الأجر القطاع
إناث 64 13145,58 صحافة ورقية مكتوبة بالفرنسية
ذكور 111 13598,47
المجموع 175 13432,84
إناث 266 13160,81 SNRT, 2M, سمعي بصري Medi1
ذكور 473 12845,29
المجموع 739 12958,86
إناث 73 10158,03 صحافة الوكالة
ذكور 117 10683,62
المجموع 190 10481,68
إناث 20 9382,15 سمعي بصري – اذاعات خاصة
ذكور 57 9486,79
المجموع 77 9459,61
إناث 86 8271,60 صحافة ورقية مكتوبة بالعربية
ذكور 273 9682,85
المجموع 359 9344,78
إناث 18 9332,78 شركة الانتاج السمعي البصري
ذكور 39 8994,67
المجموع 57 9101,44
إناث 199 6994,96 صحافة الكترونية
ذكور 608 7270,45
المجموع 807 7202,52
إناث 726 10389,28 المجموع
ذكور 1678 10006,33
المجموع 2404 10121,98
ر. مقارنة الاجور حسب الجنس في القطاعين العام والخاص
مقارنة بين متوسط أجور الصحافيين والصحافيات لم تظهر بصفة عامة فوارق كبيرة (حوالي 4٪)، تمت إعادة النظر في كل من القطاعين العام والخاص. وتبين أن الفرق في القطاع العام أقل من 1%، وأنه على مستوى القطاع الخاص نجد فرقا ضعيفا جداً بنسبة 3% لفائدة الصحافيات.
لا توجد فوارق متباينة بين أجور الصحفيين الذكور والإناث في كل من القطاعين العام والخاص.
إذا كان متوسط الأجر في القطاع العام أعلى بنحو 23% من معدل أجر القطاع الخاص، فإن التقييم بالنسبة للجنسين يظهر أن الفرق النسبي هو 24% لفائدة الصحافيين، و20% فقط بالنسبة للصفيات.
بالنسبة للذكور، الفرق حسب القطاع جد متميز:
– الفرق بنسبة 24٪ (القطاع العام مقارنة بالقطاع الخاص)
بالنسبة للإناث، الفرق حسب القطاع جد متميز:
– الفرق بنسبة 20٪ (القطاع العام مقارنة بالقطاع الخاص)
متوسط الأجر (بالدرهم) حسب القطاع والجنس
الجنس العدد متوسط الأجر قطاع عام وخاص
إناث 287 11571,89 عام
ذكور 494 11587,70
المجموع 781 11581,89
إناث 439 9616,14 خاص
ذكور 1184 9346,54
المجموع 1623 9419,46
إناث 726 10389,28 المجموع
ذكور 1678 10006,33
المجموع 2404 10121,98
IV- خلاصات وتوصيات
تظهر الخلاصات الأولية للدراسة التي أنجزها المجلس الوطني للصحافة بناء على المعطيات المحصل عليها من استمارات طلب بطاقة الصحافة المهنية برسم سنة 2020، ومقارنة وتحليل المؤشرات المعتمدة، ما يلي:
– نسبة الذكور في القطاع تبقى كبيرة سواء على المستوى العددي أو على مستوى السن؛
– متوسط أجور الصحافيين العاملين في القطاع السمعي البصري، والقطاع العام ( باستثناء الإذاعات الخاصة) أعلى من متوسط أجور الصحافيين العاملين في الصحافة الورقية والإلكترونية.
– أعلى متوسط الأجر، يوجد لدى الصحافة المكتوبة الناطقة بالفرنسية.
– يليها القطاع السمعي البصري، غير أن الملاحظ أن مؤسسة ميدي ا لا يقل الأجر فيها عن 6000 درهم، عكس باقي القطاع، حيث هناك فئات تتلقى أجورا أقل من 6000 درهم،
– يقع في آخر ترتيب متوسط الأجور الصحافة الإلكترونية
– ليس هناك تفاوت بين أجور الصحافيات والصحافيين إلا عند اعتماد مؤشر المسؤولية؛ حيث يكون أجر الصحافي أعلى،
– بالنسبة للأقدمية، ليس هناك فرق شاسع بين متوسط أجر من عمل لأكثر من 20 سنة مقارنة مع من يعمل لأقل من عشر سنوات،
– ليس هناك فروقات كبيرة في أجور الصحافيين حسب الدبلوم،
– يتقاضى الصحافيون ما بين 3000 و 6000 درهم حسب التوزيع التالي :
- الصحافة الإلكترونية 51،85
- شركات الإنتاج السمعي البصري 43،86
- الصحافة الورقية المكتوبة 20،38
- الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة 11،34
- وكالة المغرب العربي للأنباء 8،86
- القناة الثانية 8،
– ما بين 4000 و 6000 درهم: الإذاعات الخاصة 16،88
– نسبة 63،3 من الصحافيين يتقاضون أجورا تتراوح بين 3000 و 10000 درهم،
– يتمركز الصحافيون على المستوى الوطني في جهتي الدارالبيضاء سطات وجهة الرباط سلا بنسبة تناهز 80% في حين تتوزع النسبة الباقية على مجموع التراب الوطني.
وإذا كان المجلس الوطني للصحافة، قد أنجز هذه الدراسة حول أوضاع الصحافيين، متضمنة معطيات عامة، فإنه سيواصل هذا العمل بشكل مفصل ومدقق من خلال محورين أساسين يتعلق أولهما بالأوضاع المهنية والاجتماعية، وثانهما بالأوضاع المادية، مع ارتباطهما بمختلف المؤشرات والمتغيرات الدالة. ولبلوغ هذا الهدف يجب:
– الإجابة على الأسئلة الاختيارية (facultative) المتضمنة في استمارة المعلومات من طرف جميع الصحافيين مقدمي طلبات البطاقة المهنية والمتعلقة ب:
o وضعيتهم المادية،
o الوضعية الاجتماعية،
o ظروف العمل،
– ضرورة إنجاز دراسات معمقة من خلال عينات حصرية وأخرى ميدانية وعقد لقاءات مع مجموعة الدراسة (Focus groups)؛
– إنجاز دراسات مقارنة مع قطاعات أو مجالات وطنية أخرى؛
– إنجاز دراسات حول تطور أوضاع الصحافة عبر حقب تاريخية مختلفة.