أفادت المندوبية السامية للتخطيط، أن الحجر الصحي خلف عدة اضطرابات داخل الأسر التي لديها أطفال، مشيرة إلى ظهور آثر نفسية كالقلق على نصفهم.
وأضاف التقرير، أن 42،6 في المائة من الأطفال، عانوا خلال فترة الحجر الصحي، من الخوف، مقابل 30،3 في المائة عانوا من الشعور بالسجن بالمنزل، و24،3في المائة عانوا من الوسواس و24،1في المائة من اضطرابات النوم أو الشهية.
وأوضح المصدر، أن الأطفال عانوا في فترة الحجر الصحي، من تأثيرات أخرى، بدرجات أقل كعدم الاهتمام أو المتعة في ممارسة الأنشطة اليومية ونسبتهم 8.1في المائة، ثم فرط الحساسية أو العصبية 7.1في المائة والشعور بالتعب العام 5،3 في المائة والاكتئاب.
وأظهر التقرير أن أثر “فيروس كورونا على الأطفال لم يكن نفسيا فقط بل أيضا انعكس على تغذية الأطفال، وبالتالي على صحتهم الجسدية بسبب تغير السلوك الإستهلاكي للأسر، والركود في مستوى الإنفاق، وتختلف هذه المسألة حسب مكان الإقامة ومستوى المعيشة.