المدير برهون حسن 00212661078323
نحن الموقعون أسفله،
نعلم الرأي العام الدولي، والوطني،
وكافة المنظمات والجمعيات الدولية، والوطنية، المختصة،
كامل الدعم والتضامن والمآزرة،
مع الملفات المطلبية المشروعة لجميع أصناف طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب.
https://forms.gle/sgjf1h5z4u4mMbVy7
ما يزال ملف طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب؛ يجر على الحكومة بالمغرب سيل الانتقادات؛ خاصة بعد قرار التوقيفات التي طالت ممثلي الطلبة.
وتتوالى المواقف المُدينة لطريقة تعاطي الحكومة مع الملف؛ حيث عبرت أحزاب سياسية وجمعيات حقوقية عن تضامنها مع هؤلاء الطلبة.
– تضامن حزبي
وانتقدت مجموعة من الأحزاب السياسية الإقدام على منع أنشطة واحتجاجاتٍ طلابية؛ وحلِّ مكاتب جمعيات طلبة كليات الطب والصيدلة؛
وأعربت عن عدم ارتياحها إزاء هذا المنحى السلبي في التعاطي مع الحركية الصحية للمجتمع وديناميته؛ معتبرة أنَّ مثل هذه الخطوات تحمل في طياتها مخاطر التراجع عـمـا حققته البلاد على المستوى الحقوقي والديموقراطي؛ وأكدت عاى أن الحوار يظل الطريق الأنسب والأنجع لحلِّ القضايا التي تشكِّلُ موضوع احتجاجات اجتماعية؛
لذلك فإن الحكومةَ إلى تحمُّل مسؤوليتها؛ من خلال فتحِ حوارٍ جدي وبنَّاء وسريع مع طلبة كليات الطب والصيدلة، من أجل إيجاد حلٍّ للأزمة الخطيرة والمقلقة؛ حيث لا تزال الدراسة بهذه الكليات متوقفة منذ شهور، بما يهدد بسنةٍ بيضاء؛
وبدلا من فتح قنوات التواصل والحوار الفعلي الجاد والمسؤول، وُوجهت مطالب الطلبة بمقاربة قمعية؛ تهدد مستقبل الجامعة المغربية وتعيق أي تقدم نحو تحسين جودة التكوين؛
كما تم رفض تلفيق تهم التحريض لممثلي الطلبة واستدعائهم للمثول أمام مجالس تأديبية، وتهديدهم بالطرد، وحل مكاتب ومجالس الطلبة بمقررات موحدة الشكل والمضمون من طرف رئاسة الجامعات؛ وتوجيه استفسارات بخصوص التغيب عن الدروس، علما عن أنها غير ملزمة؛
من هنا ضرورة التأسيس لجسور التواصل والحوار الفعلي المبني على مقاربة تشاركية حقة؛ تهدف إلى إيجاد حلول ترضي جميع الأطراف، والتنزيل الفعلي لمطالب الطلبة المشروعة؛
كما تم الرفض القاطع لقرار تخفيض سنوات التكوين الطبي من سبع إلى ست سنوات لعدم وجود تصور واضح لإصلاح شامل وواقعي؛ ولما لهذا القرار من تأثير سلبي مباشر على جودة تكوين طبيب الغد؛
– إدانة حقوقية
ومن جانبها فإن جمعيات كثيرة انتقدت طريقة تعامل الحكومة مع ملف طلبة الطب، داعية إلى وضع حد للاحتقان المتنامي عبر فتح حوار مع ممثلي الطلبة، والاستجابة لمطالبهم المشروعة؛
ففي الوقت الذي كان فيه الرأي العام الوطني ينتظر من الحكومة المغربية، ممثلة في شخص الوزيرين المسؤولين عن التعليم العالي والصحة، فتح حوار جاد ومسؤول مع ممثلي الطلبة حول ملفهم المطلبي الملح، أقدم المسؤولون على اتخاذ إجراءات انتقامية لا مسؤولة؛
كما اعتبرت أن استمرار العمل بهذه الإجراءات سيعصف بالتعليم العالي العمومي في مجال الطب والصيدلة وطب الأسنان؛
إن استمرار هذا الوضع تتحمل مسؤوليته الحكومة ككل، وبصفة خاصة، إلى الوزيرين المسؤولين عن قطاعي الصحة والتعليم العالي.كما تمت أدانت كل القرارات المتخذة في حق الطلبة والتي لا يمكنها أن تؤدي إلا إلى المزيد من الاحتقان والتوتر في قطاع جامعي أساسي، هو قطاع الطب والصيدلة وطب الأسنان، محملة الدولة مسؤولية كل العواقب الوخيمة التي ستؤدي إليها.