نشطاء يطالبون بوقف المحاكمات السياسية للأصوات الحرة وينظمون وقفة تضامنية مع المعتقلين وعائلاتهم
طالبت اللجنة المحلية بالدار البيضاء من أجل حرية عمر الراضي وسليمان الريسوني وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير بوقف الاعتقالات والمحاكمات السياسية للأصوات الحرة.
ودعت اللجنة في بيان لها الهيئات المحلية والوطنية للمشاركة في وقفة تضامنية مع كافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم يوم 14 ماي الجاري، بساحة ماريشال بالدار البيضاء للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالمغرب.
وتوقفت لجنة الدعم على إدانة الناشطة سعيدة العلمي بسنتين سجنا نافذا من طرف المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، معتبرة الحكم فصلا جديدا من فصول قمع الأصوات الحرة والمنتقدة لتردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وقالت اللجنة إن هذه الناشطة عبرت عن رأيها السلمي بخصوص تدبير الشأن العام والواقع المعيش المتسم بأزمة اجتماعية واقتصادية خانقة لم تجد الدولة حلولا لها سوى تكثيف القمع المسلط على الأصوات الحرة.
وعبرت لجنة التضامن عن إدانتها الشديدة للحكم الصادر في حق الناشطة “العلمي”، وطالبت بتصحيح الوضع في المرحلة الاستئنافية.
كما اعتبرت أن هذه المتابعة حلقة جديدة من حلقات ترهيب المواطنين وخصوصا المتضامنين مع عمر الراضي وسليمان الريسوني ونور الدين العواج ومعتقلي حراك الريف، وفصل آخر من فصول الانتقام وتصفية الحسابات مع المنتقدين والمخالفين للتوجهات الرسمية.
وإلى جانب ذلك أدان البيان “الخرجات الإعلامية التشهيرية، من بعض الجهات المدفوعة، في حق المعتقلين السياسيين والصحفيين والمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية.. والتي تمرر عبر الإعلام العمومي مرة أخرى، وتحاول التأثير على مسار ملفات معروضة على القضاء في مرحلة النقض بالنسبة للعواج والريسوني والراضي”.