“جريدة  “ بريس ميديا الأوروعربية للصحافة  ” تستمر في دعم الحملة العالمية للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين

تواصل  جريدة  “ بريس ميديا الأوروعربية للصحافة  ” دعمها و انخراطها إلى جانب  أكثر من 200 وسيلة إعلامية حول العالم في تحرك منسّق وغير مسبوق، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة ضد الصحافة في غزة.

الحملة تقودها منظمة مراسلون بلا حدود (RSF) بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين (IFJ) وتشارك فيها أكثر من 204 وسائل إعلام من نحو 50 دولة، تبدأ منتصف ليلة 31 غشت، ومع بداية يوم الاثنين المُقبل، 1 سبتمبر.

تهدف هذه الحملة إلى التنديد بقتل الصحافيين الفلسطينيين في غزة، وتطالب بحمايتهم وإجلائهم العاجل، وفتح المجال للصحافة الأجنبية للوصول المستقل إلى القطاع.

منذ ما يقارب عامين، يفرض الاحتلال حصاراً إعلامياً على غزة، مانعاً دخول الصحافيين الدوليين، فيما يتعرض الصحافيون والصحافيات المحليون للتجويع والتهجير والتقتيل. حتى الآن، قُتل ما لا يقل عن246ِ صحافيين وصحافيات برصاص جيش الاحتلال في غزة منذ أكتوبر 2023، بينهم 56 على الأقل كانوا مستهدفين مباشرة أثناء تأدية عملهم. وقد طال الاستهداف المباشر مراسلين محليين ودوليين، كما شملت الهجمات مقرات إعلامية ومرافق صحية تعمل فيها كوادر إعلامية.

إن استهداف الصحافة جزء من حرب إبادة شاملة تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وضد كل من يسعى إلى نقل الحقيقة لذلك نقول اليوم بصوت واحد وبجميع لغات العالم “بالوتيرة التي يُقتل بها الصحافيون في غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، لن يبقى قريباً من يخبركم بما يحدث.”

إننا في موقع “جريدة  “ بريس ميديا الأوروعربية للصحافة  ”

نطالب بوقف الحرب فوراً، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

نحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن جرائم قتل الصحافيين، ونعتبرها جرائم حرب وجزءاً من جريمة إبادة جماعية.

نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وفتح غزة أمام الصحافة الدولية، وضمان حماية الصحافيين باعتبارهم مدنيين بموجب القانون الدولي.

اليوم، نقف مع الصحافيين والصحافيات في غزة، ومع كل الشعب الفلسطيني الذي يواجه الإبادة والاحتلال، لأن الدفاع عن حرية الصحافة لا ينفصل عن النضال من أجل الحرية، العدالة، وإنهاء الاحتلال.