
خرج مئات الآلاف صباح اليوم الأحد بالرباط، في مسيرة وطنية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تنديدا بالقتل والتهجير الجماعيين اللذان يتعرض لهما سكان قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وتأتي هذه المسيرة، التي دعت إليها عدد من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية، من أجل التأكيد على الموقف الثابت للشعب المغربي بكافة مكوناته الداعم للشعب الفلسطيني.
الفعاليات رفعت شعارات تدين من خلالها العدوان الصهيوني، والمواقف الغربية الداعمة له، داعية الدول العربية إلى وقف التطبيع، وتبني مواقف إيجابية تجاه القضية الفلسطينية كما هو الأمر في حرب أكتوبر 1973.
وكانت عدد من التنظيمات السياسية والحقوقية والنقابية قد دعت إلى المشاركة المكثفة في مسيرة الشعب المغربي من أجل فلسطين، للاحتجاج على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية، لا سيما بعد التصعيد الذي أعقب عملية طوفان الأقصى.
ولليوم التاسع، يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية في غزة من سكانها.
وفجر 7 أكتوبر الأول الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
تظاهر الملايين من المغاربة، الأحد، بالعاصمة الرباط، في مسيرة احتجاجية، دعما لفلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف ومتواصل منذ 9 أيام أوقع آلاف القتلى والجرحى من المدنيين.
المسيرة دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين .
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والمغربية وصور المسجد الأقصى، هاتفين بشعارات داعمة لغزة وصمود الشعب الفلسطيني.
المسيرة نظّمت تحت شعار “الشعب المغربي مع طوفان الأقصى وضد التطبيع”، وانطلقت من باب “الحد التاريخي”، تجاه مبنى البرلمان.
ولوحظ خلال المسيرة أطفال يرتدون علم فلسطيني ويرفعونه بأيديهم، كما شهدت حرق علم إسرائيل تعبيرا عن التنديد بالحرب التي تشنها على القطاع.
كما ندد المتظاهرون من خلال الهتافات، بالدعم الغربي اللامشروط لإسرائيل، ورددوا شعارات من قبيل “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”هيا كلمة واحدة، لا تطبيع والهرولة”، و”فلسطين تقاوم والأنظمة تساوم”.
ولليوم التاسع، يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية في غزة من سكانها.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.