الأوروعربية للصحافة

الأمم المتحدة : دعوات للعناية بالأطفال الذين شردهم زلزال الحوز وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر ضعفا

قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن الهزات الارتدادية المحتملة لزلزال الحوز في الساعات والأيام المقبلة تعرض الأطفال والأسر لمزيد من الخطر.

 

ونبهت “اليونيسيف” في بيان لها إلى أنه في أي حالة طوارئ، يكون الأطفال دائمًا من بين الفئات الأكثر ضعفًا، وبالفعل، فقد شُرد العديد من الأطفال والأسر بسبب الزلزال وهم في حاجة ماسة للمساعدة.

وأشارت المنظمة إلى أن عدد الأطفال المتضررين من جراء الزلزال لا يزال غير واضح، في حين يحتمل أن يكون العديد من الأشخاص، بمن في ذلك الأطفال، قد نزحوا بسبب تدمير منازلهم، أو لأنهم يخشون العودة إلى منازلهم المتضررة.

وتوقفت اليونيسيف على كون الحكومة المغربية تقود جهود البحث والإنقاذ، وأكدت أنها تتابع الوضع عن كثب وهي على استعداد لدعم الحكومة المغربية لتلبية الاحتياجات العاجلة للأسر.

وعلى المدى الطويل، أبرزت المنظمة أن الأطفال والأسر المتضررة سيحتاجون إلى المأوى ومياه الشرب والمأمونة والمساعدة الصحية والطبية والدعم الغذائي.

وأكدت على أن خدمات حماية الطفل، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي، ستكون حاسمة في مساعدة الأطفال وأولياء الأمور على معالجة تجاربهم المؤلمة.

كما شددت المنظمة في بيانها على أن إعادة الأطفال إلى المدرسة تعد أمرًا بالغ الأهمية أيضًا لتعافيهم على المدى الطويل.

من جهتها، قالت منظمة “الخطة الدولية” التي تهتم بقضايا الأطفال، إن أطفال المغرب المتضررين من الزلزال يحتاجون إلى الغذاء والماء والرعاية العاطفية بشكل عاجل.

وأكدت أن الأطفال غالباً ما يكونون هم الأكثر ضعفاً بعد الزلزال، وخاصة الأطفال الذين فقدوا والديهم والفتيات الصغيرات المنفصلات عن الأسرة والأصدقاء، والنازحين من منازلهم.

وشددت “الخطة الدولية” على ضرورة أن تضع جهود الإغاثة الأطفال والفئات الأكثر ضعفاً في المقام الأول.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.