الأوروعربية للصحافة

مفاجأة في سبب إعفاء وزيرة الصحة

يعتبر الإعفاء المفاجئ لوزيرة الصحة المعينة في الحكومة الوليدة نبيلة الرميلي، أولى زلات عزيز أخنوش، حيث اشتعلت منصات التواصل بعدة تدوينات تفسر هذا الإعفاء السريع لوزيرة الصحة.

وفي تدوينة لإسحاق شارية الأمين العام للحزب المغربي الحر، على صفحته الرسمية على الفايسبوك قال فيها: “بعد أن اقترح السيد رئيس الحكومة وزيرته نبيلة الرميلي رغم علمه المسبق أنها عمدة الدار البيضاء، اليوم وبعد أسبوع على تعيينها سيتقدم إلى جلالة الملك بملتمس إعفائها وإرجاع السيد خالد آيت الطالب إلى منصبه السابق.

وأضاف شارية قائلا أن “العذر أكبر من الزلة، فكيف اكتشف السيد رئيس الحكومة هذا الاكتشاف وقد كان يعلم وقت اقتراحه أن السيدة قد انتخبت لعمودية الدار البيضاء، وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يتقدم بطلب إعفاء كافة الوزراء الذين انتخبوا على رأس جماعات ترابية، ويبدأ من نفسه بصفته رئيسا لجماعة أكادير.

وشدد إسحاق: “أن الأعذار التي صاغها السيد رئيس الحكومة لتبرير ملتمس إعفاء وزيرة من حزبه وحكومته بعد أسبوع من توليها لمنصبها وأدائها للقسم بين يدي جلالة الملك لهو دليل على حجم الإرتباك والتخبط الذي تعانيه هذه الحكومة منذ ولادتها رغم المساحيق التجميلية الكثيرة التي يراد منها تغطية تشوهاتها، والحقيقة التي يجب الاعتراف بها هو أن السيدة الوزيرة_المعفاة تلاحقها ملفات فساد تزكم الأنوف، وفي هذا يتحمل رئيس الحكومة مسؤوليته الكاملة على الدفاع عنها لأخذ هذا المنصب الخطير رغم ما يلاحقها من شبهات، وهي قرصة أذن قاسية وإعادة ترابي لرئيس الحكومة الذي كان يعتقد أن الدولة قد وقعت له شيكا على بياض ليفعل في المغاربة ما يريد ويعيد تربيتهم متى شاء.

وختم شارية تدوينته بقوله: “المهم يقول المثل “شوف لمن كتابت، ماشي لمن طابت” هنيئا للسيد آيت الطالب مع متمنياتنا له بالتوفيق والسداد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.