المدير برهون حسن 00212661078323
وجهت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، انتقادات متعددة إلى المنسحبين من شبيبة حزبها، الملتحقين بباقي مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي، بعد قرارها الانفصال عن هذه الأخيرة.
واعتبرت نبيلة منيب، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، انسحاب جزء من حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية “مجرد قفزات”.
وشددت زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد على أن حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية “تأسست سنة 1984 وبها اليوم مكتب وطني شريف، وليس مكتب التابعين والمريدين”، في إشارة منها إلى المنسحبين الموالين لتيار اليسار الوحدوي الذي يقوده محمد الساسي.
وتابعت الأمينة العامة لـ”حزب الشمعة” ضمن تصريحها: “هؤلاء يريدون قمع هذا الخط، لكن وكما قلت لهم للبيت رب يحميه”.
ويعيش الحزب الاشتراكي الموحد على وقع خلافات حادة بين أعضائه والأمينة العامة نبيلة منيب، بعد رفض الأخيرة التحالف الذي كان مبرما في إطار فيدرالية اليسار الديمقراطي.
وكانت زينب إحسان، المنسقة الوطنية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، أكدت قرار الانفصال عن الحزب الاشتراكي الموحد الذي تقوده نبيلة منيب، والالتحاق بباقي مكونات فيدرالية اليسار الديمقراطي.
وأوردت المنسقة الوطنية ذاتها، في ندوة عقدت أمس بالدار البيضاء، أن القرار الذي تم اتخاذه من لدن أعضاء الشبيبة “قانوني”، مضيفة أن “أغلب شباب اللجنة المركزية صوتوا على قرار فك الارتباط بالحزب الاشتراكي الموحد، وذلك بناء على عدة نقط”.
وأوضحت المتحدثة نفسها أن الشباب اليساري يبحث عمن يمثله سياسيا، وتابعت: “مشروع وحدة اليسار غايتنا لأننا نؤمن بأنه لا يمكن تحقيق التغيير إلا بالوحدة مع المناضلين والنزهاء وليس مع من يقوم بالتدليس”.