في هذا السياق، نشرت “الأيام” ملفا حول الموضوع، أشارت من خلاله، إلى أن توتر العلاقات المغربية الجزائرية شبيه بما حصل في سبعينيات القرن الماضي، الأمر الذي ينذر باندلاع حرب في أية لحظة.
في هذا الإطار ، أفاد مصطفى الخلفي، الوزير الأسبق الخبير في ملف الصحراء، أن المغرب يوجد في وضع متقدم مسنود بعدم تورطه في أي مشكل مع المنتظم الدولي، بخلاف “البوليساريو” والجزائر، وقد ساهمت دروس حربي أذربيحان وأرمينيا وليبيا في تعزيز الرصيد المعنوي والعسكري للمغرب وجعله في موقع قوة بشكل كبير.
وأضاف الخلفي، أن سيناريو اندلاع حرب غير مطروح رغم الضجيج الإعلامي الجزائري الذي يسعى إلى جر المنطقة إلى فوضى وللأسف لم يقرأ التاريخ جيدا، خاصة ما حصل في معركة “أمغالا” في بداية سنة 1976، حيث عبر المغرب عن رباطة جأش ونجح في صد العدوان الجزائري وتمكن من حماية وحدته الترابية، معتبرا أن “درس أمغالا غني بالإفادة وليس في مصلحة أي طرف تكراره”.