عبدالاله بوسحابة
تزامنا مع قرار قطع العلاقات مع المغرب، الذي اتخذته السلطات الجزائرية قبل أيام، تداول نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو قصير، يوثق حسب مروجيه لعملية “زحف” عشرات الشبان الجزائريين إلى المعبر الحدودي مع المغرب، حيث رددوا بصوت واحد الأغنية الشهيرة “في بلادي ظلموني”.
وبحسب ما تداولته صفحات فيسبوكية جزائرية، فإن هذا الفيديو القصير كان خير رد على قرار القطيعة الذي اتخذته سلطات بلادهم، والذي قوبل بسخط عارم جدا في الأوساط المحلية، بالنظر إلى قوة أواصر الدين والمحبة والعروبة والجوار التي تجمع الشعبين الشقيقين.
كما اعتبر عدد من المهتمين بالشأن المغاربي أن قرارا من هذا القبيل لن يجد له ترحيب لدى الشعب الجزائري، رغم كل الخلافات والمزاعم الكاذبة التي يحاول النظام العسكري الترويج لها، حيث لم يستبعدوا أن تشهد الأيام القليلة المقبلة موجة زحف كبيرة للشباب الجزائري نحو المعبر الحدودي للتعبير عن رفضهم القاطع لقرار المقاطعة .