رغم فتح الحدود وإطلاق عملية “مرحبا”.. عناصر الجمارك لا زالوا دون تلقيح بسبب إخراجهم من قائمة “الصفوف الأمامية”
قدمت اللجنة الخاصة حول النموذج التنموي، اليوم الثلاثاء، أمام الفاعلين الجهويين والترابيين لفاس مكناس، خلاصات تقريرها العام المتعلق بالنموذج التنموي الجديد.
وأبرز رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عضو اللجنة، أحمد رضا الشامي، أن النموذج تبلور عبر أربعة محاور، ضمنها المحور المتعلق بمغرب الجهات الذي يكرس ضرورة انبثاق الجهة كمصدر للسياسات العمومية والاقتصاديات المحلية، خصوصا أن كل جهة تتوفر على مؤهلات ووسائل تميزها، مضيفا أن هذا التوجه يتوخى الدفع ببناء “مغرب التقدم”.
واستعرض الشامي في هذا الإطار مكونات طموح 2035 الذي يبتغي خلق مغرب مزدهر، ودامج للكفاءات، من خلال التركيز على الخيارات الاستراتيجية الاربع للنموذج التنموي الجديد، وهي اقتصاد متنوع منتج يخلق فرص الشغل والثروات، رأسمال بشري معزز وأكثر استعدادا للمستقبل، فرص إدماج للجميع ورابط اجتماعي وطيد، فضلا عن فضاءات ترابية مستدامة.