الأوروعربية للصحافة

حافلات مستأجرة بأموال غاز للشعب الجزائري المضطهد.

 

نقلا عن صفحة الإعلامي يوسف التمسماني 

حسب مصادر صحفية، نظم حوالي 500 شخص في الأسابيع الأخيرة جولة سياحية لعدد من المدن الإسبانية بتمويل ورعاية من النظام العسكري الجزائري.
حيث خرج مئات المتظاهرين المحترفين ، مجهزين بمكبرات الصوت وميكروفونات و الأبواق والافتات و أعلام محتضنيهم شنقريحة وتبون ، عبر عدة مدن إسبانية ، على متن حافلات مستأجرة بأموال غاز للشعب الجزائري المضطهد.
النقل والطعام والشراب والفنادق … كل المصاريف تؤديها الأضرفة السخية التي تدخل إسبانيا من خلال الحقيبة الدبلوماسية أو من خلال الرحلات الجوية التي تحط ليلاً وتختفي مثل تلك التي نقلت شخص يدعى بن بطوش ، و هو الذي عرفنا في نهاية المطاف انه إبراهيم غالي ، زعيم البوليساريو المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
عندما يتقمص المحتال دور الضحية لكسب المال ، فإنه لا يريد الحلول ابدا ، بل يضع العقبات في الطريق للإستمرار في الإسترزاق.

Unos 500 personas según fuentes periodisticas han organizado estas últimas semanas una gira turistica por varias ciudades españolas con la financiación y patrocinio del regimen militar Argelino.
Varios centenares de manifestantes profesionales, equipados con sus megáfonos,  micrófonos, altavoces, pancartas y banderas de sus patrocinadores Chengriha y Tebboun se han paseado por varias ciudades españolas, transportados por autobuses fletados con el dinero del gas del oprimido pueblo argelino.
Transporte, comida, bebida, hoteles… todo a cargo de los generosos sobres que entran a España por valisa diplomática o mediante vuelos que aterrizan con nocturnidad y sigilo como aquel que transportó a un tal Benbettouch, que acabó siendo Brahim Ghali, líder del polisario acusado de crímenes lesa humanidad.
Cuando el victimismo sirve para ganar dinero, el timador no quiere soluciones, sino que pone trabas para que siga chapando del bote.